كل ما تريد أن تعرفه عن اليوم العالمي للمتبرعين بالدم 2025
اليوم العالمي للمتبرعين بالدم هو احد الأيام الصحية التي تحتفل بها منظمة الصحة العالمية، كل عام، وتحديدًا في الرابع عشر من يونيو، وهو ما نستعرضه بمزيد من التفاصيل في سياق التقرير التالي.
اليوم العالمي للمتبرعين بالدم 2025
تحتفل منظمة الصحة العالمية، بالتنسيق مع معظم وزارت الصحة حول العالم، باليوم العالمي للمتبرعين، هذا العام، بهدف إذكاء الوعي العالمي حول أهمية الحاجة إلى الدم ومنتجاته المأمونة لعمليات النقل. كما تهدف «الصحة العالمية» أيضًا من خلال الاحتفال بهذا اليوم، إلى الإسهام الحيوي للمتبرعين بالدم طوعًا ودون مقابل لصالح النظم الصحية الوطنية. أيضًا، دعت منظمة الصحة، الحكومات والسلطات الصحية الوطنية، للعمل الجاد، من أجل توفير الموارد الكافية، ووضع النُظم والهياكل الأساسية لزيادة جمع الدم من المتبرعين دون مقابل.التبرع بالدم
التبرع بالدم، هو إجراء طبي يشرف عليه الطبيب أو الشخص المختص، والذي يقوم بسحب عينة من دماء المتبرع، بواسطة بعض الأدوات الطبية المعقمة.ما هي شروط التبرع بالدم
تتضمن شروط التبرع بالدم، الآتي:- آلا يكون المتبرع مصاب بأمراض معدية، وأن يكون بصحة جيدة.
- آلا يقل عمر المتبرع عن 18 عامًا، ولا يزيد عن 65 سنة.
- آلا يقل وزن المتبرع عن 50 كجم.
- أن تكون نسبة الهيموجلوبين طبيعية، (للرجال 14- 17 جم، وللنساء 12-14 جم).
- أن يكون نبض القلب طبيعيًا (50-100)في الدقيقة.
- آلا تزيد درجة حرارة جسم المتبرع عن 37 درجة مئوية.
- أن يكون معدل ضغط الدم طبيعي، أي أن لا يكون أقل من120/80 ملم زئبق.
فوائد التبرع بالدم
يظن البعض أن التبرع بالدم، يؤثر سلبًا على صحة المتبرع، استنادًا على خروج كميات كبيرة من الدم أو مشتقاته، ولكن هذا الاعتقاد خاطئ، خاصة وأن التبرع بالدم له العديد من الفوائد الصحية. نذكر من فوائد التبرع:- زيادة إنتاج خلايا دم جديدة من كريات الدم الحمراء والبيضاء وكذلك الصفائح الدموية.
- زيادة نشاط الدورة الدموية .
- الحد من نسبة الحديد في الدم، كونه أبرز مسببات أمراض القلب وانسداد الشرايين.
- تقليل فرص الإصابة بأمراض الدورة الدموية وسرطان الدم.
أهمية نقل الدم المأمون ومنتجاته
تؤمن منظمة الصحة العالمية، بأن الحاجة إلى الدم تشمل الجميع دون استثناء، الأمر الذي ينعكس على أهمية نقل الدم المأمون من المتبرعين به، كأحد أهم وأبرز جوانب الرعاية والصحة العامة. التي تتمثل في عدة نقاط رئيسية، هي:- إنقاذ ملايين الأرواح يوميًا.
- تحسين صحة المرضى.
- الارتقاء بجودة حياة المرضى.
- إتاحة الدم أمام الجميع دون مقابل، خاصة في البلدان النامية.
دور المتبرعين بالدم في عصر «كوفيد 19»
كشفت جائحة كورونا،أو ما يعرف باسم «كوفيد 19»، مدى حاجة الشعوب إلى مزيد من دماء المتبرعين، بدون مقابل، في ظل ما تسببه هذا الفيروس في معاناة ملايين المرضى حول العالم. وبالرغم من القيود التي فرضتها معظم دول العالم، استجابة لتعليمات منظمة الصحة العالمية، للحد من تفشي وانتشار فيروس «كوفيد 19»، إلا أن المتبرعين بالدم ومشتقاته، وخاصة البلازما، في العديد من البلدان، كان لهم الدور الأكبر في إنقاذ أرواح آلاف المرضى، خاصة فيما يتعلق بالتبرع بالدم والبلازما للمرضى الذين يحتاجون إلى عمليات النقل. وتولي منظمة الصحة العالمية، أهمية خاصة لدور المتبرعين بالدم ومشتقاته، فيما يتعلق بالجهد الاستثنائي المبذول خلال فترة جائحة كورونا غير المسبوقة، بهدف ضمان توافر إمدادات الدم المأمونة بشكلٍ كاف في الأوقات العادية بصفة عامة، وفي أوقات الطوارئ على وجه التحديد.شعار اليوم العالمي للمتبرعين بالدم 2025
حددت منظمة الصحة العالمية، شعارًا خاصًا للاحتفال باليوم العالمي للمتبرعين بالدم 2025، تحت عنوان «تبرَّع بدمك واجعل العالم مكاناً أوفر صحة». ويهدف هذا الشعار، خلال احتفال العام الجاري، إلى تسليط الضوء على إسهام المتبرعين بالدم بشكلٍ أساسيًا في الحفاظ على نبضات قلب العالم، بإنقاذ الأرواح وتحسين صحة الآخرين. هذا إلى جانب، تعزيز الدعوة لكل الحكومات والسلطات بشتى أنحاء العالم، مبدأ التبرع طوعًا وبدون مقابل، بانتظام للمساهمة في تعزيز الصحة. وتركز حملة هذا العام، على أهمية أن يكون المتبرعين بالدم، من الشباب، في ظل الحاجة إلى تأمين إمدادات الدم المأمونة، لاسيما وأن الشباب في معظم البلدان، يشكلون قطاعًا كبيرًا في كثير من المجتمعات.أهداف اليوم العالمي للمتبرعين بالدم 2025
تركز الحملة التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية، هذا العام، وخلال الاحتفال باليوم العالمي للمتبرعين بالدم، على عدة أهداف رئيسية، وهي:- توجيه الشكر لكل المتبرعين بالدم حول العالم.
- إذكاء الوعي على أوسع نطاق حول أهمية الحاجة إلى التبرع بالدم بانتظام ودون مقابل.
- تعزيز التضامن المجتمعي والتماسك الاجتماعي.
- تشجيع الشباب على تبني الدعوة الإنسانية للتبرع بالدم.
- حث الشباب على التبرع بالدم، من أجل بث هذه الروح لدى الآخرين.
- تسليط الضوء على إمكانيات وقدرات الشباب في تعزيز الصحة العامة.