المضمضة روتين ثابت لصحة الفم
يمكن أن تساعد إضافة المضمضة إلى روتين صحة الفم في مكافحة رائحة الفم الكريهة وتسكين التهاب الحلق وغير ذلك الكثير. وتعتبر المضمضة أفضل طريقة للحفاظ على صحة أسنانك ولثتك ولسانك، فلا شك أن تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يوميًا لمدة دقيقتين يوميًا، والخيط مرة واحدة على الأقل هو الأساس لأي فم صحي. لكن صحة أسنانك لا تتعلق فقط بتنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط، فشطف الفم بالماء المالح طريقة فعالة من حيث التكلفة لتعزيز صحة الفم التي يمكنك القيام بها في المنزل. وتساعد المضمضة بالماء المالح على محاربة التهاب اللثة ورائحة الفم الكريهة وحتى التهاب الحلق، بالإضافة إلى ذلك، يمكن لهذا العلاج المنزلي البسيط والفعال من حيث التكلفة أن يعزز الشفاء الأسرع في الفم بعد الجراحة أو بعد الإصابة بصدمة صغيرة مثل الجرح.طريقة عمل المضمضة للأسنان
إن الشيء الرائع في غسول الفم بالماء المالح أو المضمضة هو أنه يمكن صنعه بسهولة من أي مكان وبمكونات بسيطة، فكل ما تحتاجه هو:- إضافة نصف ملعقة صغيرة ملح ممزوج بكوب من الماء الدافئ،
- ثم يتم شطف الفم بهذا الخليط لمدة عشر إلى اثنتي عشرة ثانية، ثم ابصقه .
- يجب التأكد من عدم ابتلاع الماء المالح، لأن كل هذا الملح يمكن أن يسبب الجفاف وليس من الصحي ابتلاعه.
آلية عمل المضمضة لمحاربة بكتيريا الفم والأسنان
يساعد الملح في تطوير توازن الأس الهيدروجيني المناسب اللازم للحفاظ على نظافة الفم واللثة، ويقوم بذلك عن طريق خلق ما يعرف باسم "المناخ القلوي". وتشير الدراسات إلى أن البكتيريا تضعف في بيئة تكون فيها درجة الحموضة متوازنة في الغالب وتزدهر في بيئة حمضية، وهذا ما تفعله المضمضة تساعد في جعل درجة حموضة الفم متوازنة لمحاربة أي بكتيريا متواجدة.فوائد المضمضه للاسنان
هناك العديد من الفوائد التي يمكنك الحصول عليها عند تطبيق غسول الماء والملح على الأسنان والفم، وتتمثل فوائد المضمضه للاسنان فيما يلي:-
تقليل بكتيريا الفم
من أبرز فوائد المضمضه للاسنان أنها تساعد على تقليل تواجد البكتيريا الضارة داخل الفم والأسنان، التي من الممكن أن تؤدي هذه الجراثيم البكتيرية إلى المرض والتهاب الحلق، فمن المعروف أن أينما تزدهر البكتيريا يزدهر المرض، عندما يتم استخدام غسول الملح، يصعب على البكتيريا الموجودة في الفم أن تنمو وتتكاثر.
-
محاربة رائحة الفم الكريهة
أيضًا تتمثل فوائد المضمضه للاسنان في القدرة على محاربة رائحة الفم الكريهة، فإذا كان الفم والأسنان تتحسس لغسول الفم الذي يحتوي على الكحول، فإن غسول الفم بالمياه المالحة يعد بديلاً طبيعيًا ورخيصًا للحصول على النفس المنعش.
يمكن أن تكون بكتيريا الفم التي تساعد المياه المالحة على محاربتها مسئولة عن كل شيء بدءًا من التهاب اللثة وحتى رائحة الفم الكريهة، لذلك ينصح باستخدام الماء المالح بعد الغداء أو استراحة القهوة للاستمتاع برائحة منعشة دون الحاجة الشديدة لغسول الفم الذي يحتوي على الكحول.
-
التخلص من بقايا الطعام العالقة بالأسنان
بالإضافة إلى محاربة البكتيريا ورائحة الفم الكريهة، فمن ضمن فوائد المضمضه للاسنان خاصة بالماء المالح، أنها تساعد على إزالة جزيئات الطعام العالقة بين الأسنان، فإذا تركت بقايا الطعام بين الأسنان، يمكن أن تصاب اللثة بالتهيج والالتهاب قد يعني ذلك المزيد من التجاويف والمزيد من الزيارات إلى طبيب الأسنان لذلك يفضل المواظبة على استخدام المضمضة لتنظيف الفم وما بين الأسنان أولًا بأول.
إقرأ ايضا : " الم جميع الاسنان (الأعراض والأسباب وطرق العلاج) "فوائد أخرى لاستخدام المضمضة للأسنان
أيضًا هناك بعض من فوائد المضمضه للاسنان والفم واللثة، تتمثل في النقاط التالية:-
تهدئة التهابات الفم واللثة
يساعد الملح في سحب الماء الزائد من الأنسجة، مما يقلل من التهيج والإزعاج في منطقة اللثة الملتهبة.
-
المساعدة على التئام القروح والجروح
إذا كنت قد خضعت لجراحات في الأسنان على سبيل المثال خلع الأسنان أو زرعها أو حشوها على طول خط اللثة مما أدى إلى تهيج اللثة، فقد يقترح طبيب الأسنان تنظيف المياه المالحة بانتظام كعلاج دقيق للرعاية المنزلية بعد إجراءات طبية للأسنان والفم، كما أشارت إحدى الدراسات، إن شطف الماء المالح يمكن أن يساعد في شفاء اللثة المصابة بشكل أسرع، إلى جانب ذلك ، فالمضمضة تعتبر مهدئ طبيعي ومضادة للميكروبات مما يساعد في تقليل التهيج المرتبط بالإصابة.
-
الحد من تكوين البلاك
في كل مرة تأكل، تتغذى مستوطنات الكائنات الدقيقة في فمك على أي نشويات وسكريات (حتى السكريات الطبيعية) الموجودة في الطعام، ثم تفرز البكتيريا المسببة للتسوس حمضًا يضر مينا الأسنان، يمكن للمياه المالحة مواجهة هذه العملية أولاً عن طريق تقليل التمدد البكتيري، وثانيًا بقتل أحماض البكتيريا، وذلك بسبب أن المياه المالحة تحتوي على نسبة PH عالية وأساسية مهلكة للأحماض المحفزة للتسوس، وبالتالي منع تراكم البلاك على سطح الأسنان.
-
طريقة فعالة من حيث التكلفة
تعتبر المضمضة وسيلة علاجية بسيطة واقتصادية، فالملح هو أحد أرخص المكونات التي يمكنك العثور عليها، مما يجعل إضافة هذا المكون متعدد الاستخدامات إلى روتينك اليومي لصحة الأسنان أمرًا سهلاً، من رائحة النفس النقية إلى التئام الجروح بشكل أسرع ، يمكن أن يؤدي استخدام غسول بالماء المالح مرة واحدة فقط في الأسبوع إلى إحداث فرق في صحة أسنانك.
غسول الفم للمضمضة
يوصي معظم أطباء الأسنان، باستخدام غسول الفم، في عملية المضمضة لتنظيف الأسنان من بواقي الطعام وللتخلص من الرائحة الكريهة التي تسببها بكتيريا الفم. وتأتي توصية الأطباء في ظل النتائج الجيدة لغسول الفم، والذي يعتبر مطهر حيوي يلعب دورًا كبيرًا في القضاء البكتيريا والفطريات الموجودة داخل الفم. إلى جانب العديد من المزايا الأخرى، والتي تشمل ما يلي:- يعتبر غسول الفم مطهر عام للفم.
- يساعد في التخلص من رائحة الفم الكريهة.
- له القدرة على التخلص وإزالة بقايا الطعام المعلقة بالأسنان.
- يعمل على تنشيط الأنسجة الحيوية الموجودة بالفم.
- يساهم في علاج التهابات وقرح الفم.
- يساهم في علاج التهابات اللثة.
- يساعد في معالجة مشكلة جفاف الفم.
- يساعد في تقليل خطر الإصابة بتسوس الأسنان.
الطريقة الصحيحة لاستخدام غسول الفم
كثير من الناس يتعامل مع غسول الفم بشيء من الإهمال وعدم التركيز في كيفية استخدامه، ولكن هناك قواعد ثابتة عند استخدام الغسول، والتي تمنح الإنسان فرصة الحصول على الفوائد الصحية لهذا الغسول، وكذلك تجنب مخاطره, وينصح الأطباء باستخدام غسول الفم عن طريق المضمضة بواقع مرتين إلى 3 مرات يوميًا، دون الإكثار في استخدامه بشكل يومي.أضرار غسول الفم
بالرغم من الفوائد العديدة لاستخدام غسول الفم، والتي تلعب الدور الأكبر في الحفاظ على صحة الفم والأسنان، إلا أن هناك بعض المخاطر التي من الممكن أن تصيب الإنسان نتيجة لاستخدام غسول الفم. حذر الأطباء من الإفراط في استخدام غسول الفم، لأن ذلك قد يؤدي إلى أضرار خطيرة وغير متوقعة، والتي تشمل:-
الحصول على نتائج عكسية
يظن البعض أن الاستخدام المفرط لغسول الفم يمكنه التخلص من البكتيريا والقضاء عليها بشكل نهائي، وهو الأمر الذي قد يشمل أيضًا القضاء على البكتيريا المفيدة بالفم، وقد ينتج عن ذلك زيادة مخاطر الإصابة بتسوس الأسنان.
-
الإصابة بالأمراض المزمنة
الإفراط في استخدام غسول الفم، قد يؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، مثل السكري، وسرطان الفم والحنجرة، وأمراض القلب، وهي مجموعة من الأمراض مهددة للحياة بشكلٍ عام.