هذا الألم يصيب الحشو الداخلي للأسنان (لب الأسنان) ويعد هذا الألم من اسوأ أنواع الآلام التي يتعرض لها الانسان وعلاجه يعتبر تحدياً لطبيب الأسنان لان ألمه حاد وقاسي وقد يجافي عين المريض النوم من شدة الالم.

أسباب ألم عصب الأسنان

 تسوس الأسنان وعدم العناية الجادة والمستمرة بها! فإذا وصل التسوس الى لب الضرس او السن فإنه يمس بشكل مباشر وينخر ببطء في العصب المغذي للسن ويجعله عرضة لآلام قوية من أقل تأثير خارجي.

من هذه التأثيرات الخارجية:

1. تناول طعام أو شراب شديد البرودة مثل الايس كريم والمياه الغازية المثلجة.
2. المشروبات شديدة السخونة ايضا مثل الشاي وغيره.
3. تناول السكريات له عامل مهم لأنه السبب الاساسي في تسوس الأسنان كما انها تمنح للبكتيريا المزيد من الطعام المجاني لتنخر في عصب السن.

علاج ألم عصب الأسنان

العلاج الطبي

مع التقدم العلمي المستمر وتطور أدوات طبيب الأسنان المستخدمة في العلاج فإن رحلة العلاج أصبحت أكثر سهولة ويسر

وتتكون رحلة العلاج من مرحلتين هما :

1.  إزالة التسوس وحشو السن مؤقتا حتى المرحلة الثانية.
2. علاج العصب نفسه والتأكد من عدم وجود أي بقايا طعام او التهاب او تسوس ليحشي بالحشو الدائم.

العلاج المنزلي

حتى تصل لطبيب الأسنان قد يكون الألم أقوى من احتمالك لذا:

• يمكنك استخدام بضع نقاط على السن المصاب من زيت القرنفل المسكن للآلام.
• يمكنك غسل فمك بالغسول الطبي الخاص بأسنانك أو بمحلول الماء والملح وعصرة ليمون.
• إذا شعرت بألم يمتد لأذنك يمكنك عمل كمادات باردة على وجهك لتسكين الألم.

عوامل تؤدي للشعور بألم عصب الأسنان

يعتبر تسوس الأسنان العميق، أحد أبرز أسباب الشعور بألم عصب السن.

غير أن هناك بعض العوامل الأخرى التي قد تؤدي إلى الشعور بآلام في عصب الأسنان وهذه العوامل هي:

• الإصابة بعدوى في جذور السن أو اللثة.
• الإصابة بالتهابات في جذور السن أو اللثة.
• كسر الأسنان ، نتيجة التعرض لضربة عنيفة بالوجه أو الفكين.
• تزاحم الأسنان نظرا لضيق الفك (لمعرفة المزيد اضغط هنا)
• قد يكون ألم عصب الأسنان من أعراض الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية.
• تآكل طبقة المينا، نتيجة تسوس الأسنان.

أسباب تآكل مينا السن

يحدث تآكل مينا السن أو الطبقة الخارجية للأسنان، نتيجة التسوس الشديد والذي يحدث نتيجة لعدة عوامل وهي:

• هناك بعض الأشخاص يكون لديهم فراغات بين الأسنان، تعمل على تراكم بقايا الطعام.
• قلة الرعاية والاهتمام بصحة الأسنان.
• العوامل الوراثية تعلب دورا أيضًا في التعرض لتسوس الأسنان.

تطور النخر السني

يحدث النخر السني، نتيجة تراكم الأطعمة وقلة الرعاية الصحية الفموية، وهو الأمر الذي قد يتطور حال تجاهل علاج المشكلة من البداية.

وتتمثل تطورات النخر السني في المراحل التالية:

• يكون النخر السني في البداية بسيطا جدًا، إلا أنه يتحول لنخر أعمق قد يصل إلى لب السن.
• عند وصول النخر إلى لب الأسنان، تصاب القناة اللبية التي تحتوي على الأعصاب والأوعية الدموية، بالتلف والالتهاب وهو ما يصاحبه الشعور بآلام شديدة.
• في هذه الحالة يضطر الطبيب لإجراء ما يسمى بسحب العصب، وهو إجراء يتم فيه إزالة لب السن وتنظيف الأسنان، قبل أن يتم إغلاق الفراغ بحشوة، ويتم تطبيق هذا الإجراء على الأسنان المتآكلة.
• عند تلف لب السن والذي قد لا يعالج، فقد يؤدي ذلك إلى تحول الجراثيم والخلايا اللبية الميتة إلى خراج.
• ويعتبر الخراج من المشاكل الصعبة في أمراض الأسنان، لكونه عبارة عن جيب ملئ بالقيح في نهاية جذر السن، وهو ما يؤدي إلى تآكل العظام حول جذر السن، كما يؤدي أيضًا إلى ظهور تورم يصل إلى مناطق عديدة مثل الرقبة أو الرأس أو أرضية الفم.

متى تذهب للطبيب

يتوجب على الشخص عند الشعور بالأعراض التالية مراجعة طبيب الأسنان فورًا لتجنب حدوث أي مضاعفات، خاصة وأن ألم الأسنان يتطور بشكل سريع مع مرور الوقت.

وهذه الأعراض تتمثل في الآتي:

• عند الشعور بألم شديد في الأسنان، خاصة عند مضغ الطعام.
• الشعور بحساسية الأسنان لفترات طويلة.
• الشعور بآلام عند تناول المشروبات الباردة أو الساخنة.
• ظهور تصبغات على الأسنان.
• ظهور ورم في اللثة، وكذلك الشعور بألم بها.
• ظهور بثرات على اللثة.

تشخيص ألم عصب الأسنان

يحتاج الطبيب لإجراء بعض الفحوصات لتحديد مدى الإصابة بهذه الآلام، منها إجراء صورة أشعة لرؤية شكل جذور الأسنان، لتحديد مصدر الألم وسببه وقد يلجا الطبيب في بعض الأحيان لاستخدام المخدر الموضعي لمنح المريض قسطا كبيرا من الراحة والاسترخاء، إلى جانب تمكين الطبيب من أداء عمله بشكل يسير.

علاجات مؤقتة لتخفيف حدة ألم عصب الأسنان

هناك بعض العلاجات المؤقتة التي يمكنها تخفيف الألم، مع العلم أن هذه الطرق لا يمكنها حل المشكلة من الأساس .

وهذه العلاجات تتمثل في الآتي:

• غسل وشطف الفم بالماء المملح الدافئ.
• التخلص من بقايا الطعام العالقة بين الأسنان باستخدام خيط تنظيف الأسنان الطبي.
• يمكن تناول بعض المسكنات للتخفيف من حدة الألم، تحت إشراف طبي، مع تجنب وضع أقراص المسكنات على اللثة بشكل مباشر، لأن ذلك قد يحرق أنسجة اللثة.

اقرأ ايضاً ” طرق علاج عصب الاسنان بدون الم “