١٥ أغسطس ٢٠٢٤
شارك
في بعض الحالات، يمكن أن يأتي هذا الطعم المر من شيء بسيط مثل عدم شرب كمية كافية من الماء، يمكن للجفاف أن يترك الفم جافًا ويمكن أن يغير حاسة التذوق لدى الشخص، لذلك يمكن ببساطة الحرص على شرب ما لا يقل عن ستة إلى ثمانية أكواب من الماء يوميًا لتعزيز ترطيب الجسم والفم,وهذه إحدي اسباب المرارة في الفم.
التدخين هو سبب شائع آخر لظهور مرارة الفم، فهو ليس السبب الأول للأمراض والوفيات التي يمكن الوقاية منها، كما أنه يضعف حاسة التذوق لدى الشخص، وقد يترك طعمًا حامضًا أو غير سار في الفم، لذلك سيكون من الأفضل الإقلاع عن التدخين تماًمًا,وهذه إحدي اسباب المرارة في الفم.
يمكن أن يتسبب سوء نظافة الفم في كثير من الأحيان في طعم كريه في الفم، لتجنب ذلك من الأفضل الاهتمام بتنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يوميًا على الأقل واستخدم الخيط مرة واحدة على الأقل، وينصح أيضًا بعدم تخطي عمليات التنظيف والفحوصات المنتظمة للأسنان لدى أطباء الأسنان,وهذه إحدي اسباب المرارة في الفم.
عندما يصاب الشخص على سبيل المثال بالبرد أو التهاب الجيوب الأنفية، قد تشعر براعم التذوق في الفم بالتأثيرات، عندما تتحسن الحالة المرضية، يجب أن يختفي الطعم المر أيضًا.
في بعض الأحيان لا تكون العدوى أو المرض هم اسباب المرارة في الفم ، ولكن الدواء الذي تتناوله لعلاجه يترك طعمًا سيئًا في الفم، فبعض المضادات الحيوية يمكن أن تسبب طعمًا لاذعًا في الفم، ولا يقتصر الأمر على الأدوية الموصوفة طبيًا التي لها هذا التأثير، ففي بعض الأحيان تكون المرارة في الفم من الآثار الجانبية للعلاج الإشعاعي للرأس أو الرقبة أو العلاج الكيميائي لعلاج السرطان,وهذه إحدي اسباب المرارة في الفم.
إذا لم تنغلق العضلة التي تفتح وتغلق الفتحة بين المريء والمعدة تمامًا بعد تناول الطعام، فيمكن للطعام وحمض المعدة العودة إلى المريء،وهذا سبب شائع آخر للطعم الحامض أو غير السار المتواجد في الفم، ويمكن التخلص من ذلك عن طريق الحصول على المساعدة في إدارة مرض الارتجاع المعدي المريئي من خلال تغييرات النظام الغذائي ونمط الحياة مثل تقليل حجم الوجبة وعدم تناول الطعام لعدة ساعات قبل النوم ورفع رأسك عند الاستلقاء.
أن التقدم في العمر هو سبب آخر محتمل وراء هذا الطعم المر في الفم، فمع تقدمنا في السن، تتقلص براعم التذوق لدينا وتصبح أقل حساسية وهذا يمكن أن يؤثر على حاسة التذوق لدى الشخص,وهذه إحدي اسباب المرارة في الفم.
إذا اختفت حاسة التذوق، فقد تكون عدوى الجهاز التنفسي العلوي هي المسؤولة، فيمكن لنزلات البرد والسعال والتهابات الجيوب الأنفية تغيير حاسة التذوق، على الرغم من أن التأثير مؤقت فقط.
تعتبر الإصابة بمرض السكري والكلى أو الكبد وأنواع معينة من السرطان أسباب نادرة أخرى لتغيير حاسة التذوق.
بسبب التغيرات الهرمونية التي تطرأ على الجسم خلال فترة الحمل، يمكن أن تتأثر براعم التذوق في الفم، مما يعطي شعور للسيدة الحامل بطعم مر داخل الفم,وهذه إحدي اسباب المرارة في الفم.
اقرا ايضا : " اسباب مرارة الفم عند الاستيقاظ وطرق العلاج الصحيحة "