الرئيسيةArrow IconالمدونةArrow Iconتسوس الاسنان من الجذور والمضاعفات الناتجة عنه

تسوس الاسنان من الجذور والمضاعفات الناتجة عنه

١٥ آب ٢٠٢٤

شارك

Facebook IconTwitter IconLinkedin IconInstagram IconEmail Icon
تسوس الاسنان من الجذور هو عبارة عن ضرر ناتج عن التسوس الذي يصيب أجزاء من السطح الصلب للأسنان ، حيث يبدو على شكل ثقوب أو فتحات صغيرة وإهمال معالجة هذا التسوس في مراحله الأولى ينتج عنه وصول التسوس إلى جذور الأسنان والذي قد ينتج عنه في معظم الحالات إزالة السن المصاب بالتسوس. ومن خلال هذا التقرير سوف نتعرف على مزيد من المعلومات عن هذه الحالة التي تصيب الأسنان.  

ماذا تعرف عن تسوس الاسنان من الجذور؟

تسوس الأسنان ونخرها من الجذور من أكثر المشكلات الصحية التي تصيب الأسنان وهذه الحالة تحدث بسبب إهمال معالجة تسوس الأسنان في مراحله الأولى فإنه يزداد ويؤثر في الطبقات الأعمق من السن مسببًا تسوس الجذور وينتج عنه ألم شديد في الأسنان إلى جانب انتشار العدوى في الأسنان المجاورة وفقدان الأسنان المصابة، ولذلك ينصح بالزيارات المنتظمة لطبيب الأسنان لمعالجة هذه المشكلات لتجنب مضاعفاتها.  

أعراض إصابة الأسنان بالتسوس في الجذور

تحدث مجموعة من العلامات والأعراض التي تدل على إصابة الأسنان بالتسوس وتختلف هذه الأعراض وفقًا للمرحلة التي وصل إليها التسوس داخل السن و لكن مع تطور التسوس وتآكله وازدياد حجمه تحدث هذه العلامات ومنها ما يلي:  
  • ألم شديد ومفاجئ في الأسنان بدون سبب واضح.
  • ألم خفيف أو حاد أثناء الأكل أو شرب مشروب بارد أو ساخن أو غني بالسكر.
  • حساسية الأسنان الشديدة.
  • ظهور حفر أو فجوات واضحة في الأسنان.
  • بقع بنية أو سوداء أو بيضاء على أسطح الأسنان.
  • الشعور بألم عند الضغط على الأسنان أو قضم الطعام.
 

أسباب تسوس الاسنان من الجذور

هناك عدة عوامل وأسباب ينتج عنها حدوث نخور سنية ناتجة عن التسوس وهي بالطبع عملية تحدث على مر الزمن وتتم في مراحل  ومن أهم الأسباب ما يلي:  
  • تشكل اللويحات:

وهي عبارة عن غشاء شفاف ودبق يغطي سِن المريض، وتتشكل هذه اللويحات نتيجة تناول أطعمة تحتوي على السكريات والنشويات وإهمال تنظيف الفم بعد تناول تلك الأطعمة، وفي هذه الحالة تبدأ البكتيريا بالتغذي عليها وتشكل اللويحات، وفي بعض الحالات قد تتصلب اللويحات الباقية على الأسنان تحت خط اللثة مسببة "الجير السني" وهذا يجعلها أكثر صعوبة في إزالتها وذلك لأنه ينشئ درع للبكتيريا.    
  • هجمات اللويحات:

  تكون اللويحات يساهم في إزالة أحماض المعادن الموجودة في مينا الأسنان الخارجية الصلبة، ويسبب هذا التآكل في المينا ظهور فتحات صغيرة أو ثقوب في المينا وهذه تعد أول مرحلة من مراحل تسوس الأسنان وهذه المرحلة تتيح للبكتيريا والأحماض الوصول للطبقة التالية من الأسنان وتسمى العاج، وهذه الطبقة أكثر رقة من المينا وأقل قدرة على مقاومة الأحماض، حيث تحتوي طبقة العاج على أنابيب صغيرة تتصل بشكل مباشر مع عصب الأسنان وهذا ما يسبب حساسية الأسنان.    
  • استمرار تدمير البكتيريا:

  مع تطور تسوس الأسنان تستمر البكتيريا والأحماض في التدمير داخل السن المصاب، ثم تنتقل بعد ذلك إلى مادة السن الداخلية وهي اللب الذي يحتوي على أعصاب وأوعية دموية، حيث ينتفخ اللب ويتهيج بسبب البكتيريا ويتم الضغط على العصب بسبب عدم القدرة على التمدد مما ينتج عنه ألم شديد من مكان السن المصاب وقد يمتد الألم إلى جذر الأسنان ويصل إلى العظام. "الم عصب الاسنان اعراضه وأسبابه وخطوات علاجه"

عوامل خطر الإصابة بـ تسوس الاسنان من الجذور

هناك العديد من عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة بتسوس الأسنان ومنها ما يلي:  
  • الطواحن والضواحك من أكثر الأسنان عرضة لخطر التسوس لأن بها العديد من التجاويف والشقوق التي يمكن أن تتراكم بها جزيئات الطعام بسبب صعوبة الحفاظ عليها نظيفة مثل الأسنان الأمامية الملساء والتي يسهل الوصول لها وتنظيفها.
  • تناول المشروبات والأطعمة التي تلتصق بالأسنان لفترة طويلة مثل، الحليب والايس كريم والعسل والسكر والمشروبات الغازية الفواكه المجففة والكيك والبسكويت والحلوى الصلبة وحلوى النعناع والحبوب الجافة ورقائق البطاطس حيث يكون تأثيرها أكبر من الأطعمة التي يتمكن اللعاب من تنظيفها بسهولة.
  • تناول الوجبات الخفيفة والمشروبات السكرية بشكل متكرر، فهذه الأطعمة توفر لبكتيريا الفم المزيد من الطاقة لإفراز الأحماض التي تهاجم الأسنان وتسبب تآكلها.
  • تنظيف الأسنان بالفرشاة بطريقة خاطئة وغير ملائمة، وإهمال تنظيف الأسنان بعد تناول الطعام فإن ذلك يساهم في تكون اللويحات بشكل سريع ويمكن تبدأ المرحلة الأولى من التسوس.
  • عدم الحصول على القدر الكافي من الفلوريد وهو معدن طبيعي يساعد في منع تسوس الأسنان.
  • جفاف الفم بسبب نقص اللعاب الذي يساعد في منع تسوس الأسنان عن طريق تنظيف الأسنان من الأطعمة واللويحات، فالمواد الموجودة في اللعاب تساعد على مواجهة الأحماض التي تنتجها البكتيريا، وتوجد بعض الأدوية أو الحالات الطبية أو التعرض للإشعاع في الرأس أو الرقبة أو العلاج الكيميائي جميعها تزيد من خطر الإصابة بتجاويف الأسنان عن طريق تقليل إفراز اللعاب.
  • تآكل الحشوات أو أجهزة الأسنان مع مرور الوقت، حيث أن حشوات الأسنان يمكن أن تضعف وتبدأ في التحلل أو تسبب ظهور حواف خشنة، وهذا يسمح للويحة بالتراكم بشكل أكثر سهولة وتصبح إزالتها أصعب، كما أن أجهزة الأسنان المركبة يمكن أن تكون غير مناسبة وهذا يسمح للتسوس بالتطور تحتها.
     

المضاعفات الناتجة عن تسوس الاسنان من الجذور

من المضاعفات الناتجة عن الإصابة بتسوس الأسنان ما يلي:  
  • نوبات حادة من الألم.
  • الإصابة بخراج الأسنان.
  • ظهور تورم حول السن المصاب.
  • نزول صديد من منطقة السن المصاب بالتسوس.
  • تلف الأسنان أو كسرها.
  • المعاناة من مشكلات المضغ.
  • تغير مواقع الأسنان بعد فقدان بعض الضروس.
  • عندما يزيد ألم الأسنان بسبب التسوس يمكن أن يسبب فقدان الوزن بسبب عدم القدرة على تناول الطعام وعدم القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية.
https://www.youtube.com/watch?v=01isCO3fiog

الوقاية من الإصابة بتسوس الأسنان

يمكن إتباع بعض الإجراءات الوقائية لحماية الأسنان من الإصابة بالتسوس ومنها التالي:  
  • غسل الأسنان بمعجون يحتوي على الفلوريد.
  • على الأقل غسل الأسنان مرتين في اليوم.
  • الحرص على التنظيف بين الأسنان باستعمال خيط الأسنان أو منظف لما بين الأسنان.
  • لابد من استعمال غسول للفم غني بالفلوريد.
  • الانتظام في زيارة الطبيب من أجل إجراء تنظيف متخصص للأسنان وإجراء بعض الفحوصات المنتظمة على الفم وهذا يساعد بدرجة كبيرة في الوقاية من تسوس الأسنان.
  • تجنب تناول الوجبات الخفيفة أو المشروبات الغازية والسكرية كثيرًا.
  • الحرص على تناول أطعمة تحافظ على صحة الأسنان.
  • تجنب تناول الأطعمة التي تلتصق في تجاويف الأسنان لفترات طويلة.
  • يمكن تناول العلاجات المضادة للبكتيريا إذا كنت معرضًا بشكل خاص لتسوس الأسنان بسبب حالات طبية فقد يوصي الطبيب بغسول خاص للفم مضاد للبكتيريا أو علاجات أخرى تساعد في التقليل من البكتيريا الضارة في الفم.
 

نصيحة مغربي

تسوس الاسنان من الجذور من مشكلات الأسنان التي تسبب ألمًا شديدًا بالفم نتيجة حساسية الأسنان الزائدة نتيجة وصول البكتيريا المسببة للتسوس للعصب وهو أكثر منطقة حساسة بالأسنان ولذلك لابد من إتباع الإجراءات الوقائية لتجنب التعرض لهذه المشكلة بالأسنان.