١٥ آب ٢٠٢٤
شارك
تقويم الاسنان المتحرك هو أحد أنواع إجراءات تقويم الأسنان، الذي يعمل على معالجة عيوب الأسنان، من خلال عملية التقويم الأصلية، وهو ما سنتعرف عليه بمزيد من التفاصيل خلال التقرير التالي.
تقويم الأسنان هو من أحدث التقنيات الطبية المستخدمة في تصحيح شكل الأسنان وتعديلها وعلاج تشوهاتها، من خلال العديد من الطرق والأنواع المختلفة.
ولتقويم الأسنان عدة أنواع هي، التقويم الثابت والتقويم المتحرك، والتقويم الوظيفي، والتقويم الجراحي، والتقويم الشفاف.
بالرغم من التأثير الجمالي الهائل لعملية التقويم على الأسنان، إلا أن هناك بعض الآثار الجانبية التي قد تحدث للشخص بسبب التقويم، ومنها ما يلي:
هو أحد الأنواع نادرة الاستخدام، ويتم استخدامه في بعض الحالات الخاصة، وذلك بهدف إعادة توجيه نمو الفكين، من خلال أحد نوعيه الثابت أو المتحرك.
ويعتمد هذا النوع على أخصائي التقويم، وأخصائي جراحة الفك والوجه والفم، والذي يهدف إلى تعديل الفك إلى شكله الطبيعي.
هو عبارة عن قالب شفاف تم تصنيعه من مواد بلاستيكية مختلفة، بحسب حجم الأسنان والفك، ولكنه من الأنواع المعرضة لخطر الكسر.
هو عبارة عن مجموعة من الأسلاك المعدنية بقاعدة بلاستيكية خفيفة، والذي يتم استخدامه عادة بعد الانتهاء من إجراء التقويم الأصلي للأسنان.
يتميز التقويم المتحرك بالعديد من المزايا عن باقي الأنواع الأخرى من التقويم، منها:
بالرغم من مزايا التقويم المتحرك إلا أن ما يعيبه هو أن هذا النوع من التقويم لا يصلح للحالات المعقدة أو المتقدمة، ولكن يقتصر استخدامه للحالات البسيطة فقط.
هناك 3 أنواع من التقويم الثابت وهم:
هو نوع تقليدي جدًا ويكون عبارة عن مجموعة من الأقواس المعدنية مثبتة بمادة لاصقة ومرتبطة ببعضها البعض بواسطة سلك معدني، ويتم تثبيته على الأسنان، ويعتبر هذا النوع من أنواع التقويم غير المرغوب في إجراءها بسبب شكله غير الجميل.
أما هذا النوع فيختلف نسبيًا عن النوع المعدني، لأنه مكون من قطع خزفية، بينما يعيب هذا النوع ارتفاع تكلفته، إلى جانب احتمالية تعرضه للكسر.
ويظهر من اسم هذا التقويم أنه يتم تركيبه خلف الأسنان من الجهة الداخلية، بما يعني أنه لا يظهر عند الاستخدام، ويعيبه تكلفة العالية بالمقارنة بالنوعين السابقين، إلى جانب تسببه في إصابة اللسان ببعض الجروح.
بصفة عامة، فيعد التقويم الثابت أكثر فاعلية لتصحيح الأسنان والقضاء على تشوهاتها بالمقارنة بباقي أنواع التقويم الأخرى، نتيجة لصعوبة خلعه وثباته، وسهولة استخدامه.
بينما يعيب التقويم الثابت، قبح شكله، وتسببه في إصابة اللسان واللثة ببعض الجروح، مما يؤدى إلى الشعور بآلام، بالإضافة إلى أن نتائجه تظهر بعد فترة طويلة، وهو ما يؤثر على شعور الشخص بالملل وعدم استكمال العلاج.
يعتبر التقويم المتحرك من أسهل أنواع التقويم في عملية تنظيفه، لكونه سهل التركيب، وذلك من خلال الخطوات التالية:
يعتقد البعض أن عملية تقويم الأسنان تجميلية فقط، في حين أنها من الإجراءات الطبية التي تعالج عدد كبير من مشاكل الأسنان، مثل إصلاح عيوب اتساق الأسنان أو عدم تطابقها.
ويعبر تقويم الاسنان الثابت، والمتحرك أكثر أنواع التقويم استخدامًا، ولكن يختلف كل نوع عن الآخر في عدة فروق نذكر منها ما يلي:
يعتبر تقويم الأسنان من أحدث الوسائل الطبية التي ساهمت في القضاء على مشاكل عدة للأسنان، والخاصة بالمظهر الجمالي، لذلك فإن زيارة طبيب الأسنان لتشخيص مدى اعوجاجها من الخطوات الهامة لعودة الابتسامة المثالية من جديد دون الشعور بأي خجل، علمًا بأن في الحالات البسيطة يتم استخدام التقويم المتحرك، لتصحيح شكل الأسنان.