١٥ آب ٢٠٢٤
شارك
ضعف النظر، يستخدم هذا المصطلح في التعبير عن الفقدان الكلي أو الجزئي للرؤية، وقد أكدت منظمة الصحة العالمية أن عدد الأطفال الذين يعانون من ضعف النظر على مستوى العالم يصل إلى 19 مليون طفل، منهم 1.4 مليون مصابون بفقدان كامل للبصر، من الجدير بالذكر أن نعمة البصر التي أعطانا الله إياها لا يمكن أن يعوضها شيء إذا فقدناها، لذا يجب الحفاظ على العين بقدر المستطاع . من خلال مقالنا هذا سوف نذكر لكم درجات ضعف النظر عند الاطفال.
هناك العديد من الأنواع المختلفة بشأن درجات ضعف النظر عند الاطفال، إليكم هذه الأنواع بالتفصيل:
يعاني الطفل من صعوبة في رؤية الأشياء البعيدة وذلك بسبب مشكلة قصر النظر، ومن الممكن علاجها باستخدام النظارات الطبية، أو العدسات اللاصقة.
في هذه الحالة يعاني الطفل من صعوبة رؤية الأجسام القريبة بوضوح وهو عكس قصر النظر، ويتم حلها بنفس الطرق السابقة.
قد يعاني بعض الأطفال من ضعف النظر في إحدى العينين وذلك بسبب ضعف التنسيق بين الدماغ والعين، وتعالج هذه المشكلة عن طريق استخدام بعض القطرات، أو وضع رقع خاصة بالعين.
يمكن حل هذه المشكلة من خلال الخضوع لبعض العمليات الجراحية الخاصة بتصحيح المشكلة كي يستطيع الطفل الرؤية بوضوح.
يحدث نتيجة وجود خلل في الجزء الخاص بالرؤية في الدماغ، مما يترتب عليه ضعف دائم أو مؤقت في النظر، ومن الممكن أن ينتج عن نقص الأكسجين الذي يصل إلى الدماغ، أو التعرض لضربة قوية في الرأس.
يجب الذهاب لطبيب العيون المختص وذلك كي يقوم بعمل الفحوصات والكشف اللازم وتحديد المشكلة التي تسببت في إصابة الطفل بضعف النظر، فالطبيب يفحص هيكل العين فحص دقيق جداً، وبعدها يقوم بإجراء بعض الاختبارات للتشخيص بشكل أدق ومن هذه الاختبارات:
هناك العديد من الطرق المختلفة التي تستخدم في علاج ضعف النظر ومنها:
تعتبر النظارات هي الطريقة التقليدية لعلاج ضعف النظر؛ فهي تساعد على وضوح الرؤية، ولا تُعد علاجاً نهائياً، تتعدد أنواع النظارات منها ما يناسب الأطفال ومنها ما يناسب الكبار أو الشباب، هناك أشكال أنيقة تستخدم في علاج النظر وللموضة وهناك أنواع تناسب الأطفال و أنواع تصلح لممارسة الرياضة، لها ألوان متعددة لها منها الفضي، والأسود، والذهبي، والزهري وغيرها.
تستخدم العدسات اللاصقة لعلاج ضعف النظر ولكن لا تناسب جميع المرضى فالطبيب المعالج هو من يحدد ذلك، فمعظم العيون حساسة ولا يمكن أن يوضع بها العدسات لأنها قد تزيد من حساسيتها، وهي من الطرق الرائعة التي تستخدم على نطاق واسع في الوقت الحالي. والأطفال لا يصلح معهم العدسات اللاصقة لأنهم لا يستطيعون وضعها بأنفسهم.
هي عملية جراحية ولكن غير مؤلمة على الإطلاق، وفيها يتم إزالة طبقة معينة من القرنية، سواء كان ذلك من الجزء السطحي أو الطرف العلوي وذلك يحدده الطبيب حسب ضعف العين من خلال طول، أو قصر النظر. لا تستخدم للأطفال قبل إتمامهم سن الثامنة عشر.