١٥ آب ٢٠٢٤
شارك
هذا النوع ناتج عن تعرض مناطق من الجسم لأشعة الشمس، مثل الرقبة والوجه واليدين، ويكون قابل للعلاج ما إذا تم العلاج بشكل صحيح، وتظهر خلايا الجلد المصابة أملس أو بشكل بارز عن مستوى سطح الجلد الطبيعي، مع ظهور الأوعية الدموية.
كما تتعرض هذه الخلايا أيضًا إلى التقشر المصاحب لنزيف، وهو ما دفع البعض للتشخيص الخاطئ على أنها قرحة جلدية.
يكون هذا النوع على شكل قبة صلبة ذات اللون الأحمر، مغطاة بالقشور، في حين يصيب هذا النوع المناطق الجلدية، المعرضة لأشعة الشمس، مثل اليدين والوجه أيضًا.
يسمى أيضًا باسم الأورام الميلانينة الخبيثة، والذي يصيب الرجال بشكل أكبر، خاصة بمناطق الوجه والجذع، بينما يصيب النساء بشكل أكبر في مناطق أسفل الساقين، ويختلف لونها مابين البني والأسود.
كما أن هناك بعض العلامات لهذا النوع تظهر على الجلد، منها:
هو أحد أنواع سرطانات الجلد غير الشائعة، خاصة وأنه ينتج عن إصابة أوعية الجلد الدموية بالسرطان، والتي تظهر في شكل أغشية مخاطية، وبقع بنفسجية، أو حمراء على سطح الجلد.
هو نوع نادر جدًا من أنواع سرطان الجلد، ويصيب الرقبة والوجه، ويظهر على سطح الجلد، أو بصيلات الشعر، في صورة عقد صلبة.
هو نوع غير شائع الانتشار، من أنواع مرض سرطان الجلد، ويظهر على شكل عقد صلبة، غير مؤلمة، يصيب عادة الغدة الدهنية بالجلد، بما يعني أن مناطق ظهوره تنحصر في أماكن تواجد الغدد الدهنية، مثل جفون العين.
يقوم هنا الطبيب بعملية تجميد للمرض باستخدام النيتروجين السائل، بهدف تدمير الخلايا السرطانية.
تعتبر أفضل الطرق وأكثرها انتشارًا والتي تستخدم للقضاء على سرطان الجلد بمختلف أنواعه.
يلجأ الطبيب لاستخدام أشعة الليزر في حالة سرطان الجلد السطحي، ولم يسبب أي عمق في جسم الإنسان.
تعتمد هذه الجراحة، على قيام الطبيب بإزالة خلايا السرطان، باستخدام جراحة موس، الطبقة تلو الأخرى، خاصة وأن هذه الطريقة تستخدم في حالات سرطان الخلايا القاعدية والحرشفية، في حين يقوم الطبيب أيضًا بوضع كل طبقة تحت المجهر، للتخلص من كافة الخلايا الخبيثة.
تشمل هذه الطريقة، استخدام إبرة كهربائية، تتلخص وظيفتها بعد عملية كشط الخلايا السرطانية، في تدمير كل ما تبقى من هذه الخلايا، وتعد هذه الطريقة هي الأفضل في حالات سرطان الخلايا القاعدية.
يلجأ الطبيب عادة للعلاج الإشعاعي، إذا كانت الجراحة لا تناسب حالة المريض، وفقًا لنوع وحجم ومكان وعمق سرطان الجلد.
يستعمل هذا النوع في حالة انتشار سرطان الجلد بأنحاء عديدة بالجسم، ويركز العلاج الكيميائي، على تناول جرعات مركزة من العقاقير الطبية، بهدف قتل وتدمير الخلايا السرطانية الموجودة في الجلد.
يركز العلاج الضوئي، على التخلص من الخلايا السرطانية بالجلد، وقتلها تمامًا، باستخدام ضوء الليزر، الذي يساهم يمنح الخلايا السرطانية الحساسية من الضوء، قبل أن تقوم الأدوية بقتلها.
يهدف هذا النوع من العلاج إلى تعزيز وتحفيز وتحسين قدرة الجهاز المناعي، لمقاومة الخلايا السرطانية، عن طريق استخدام بعض الأدوية، مثل مضادات الفيروسات.
كشفت الدراسات والأبحاث العلمية، التي أجريت حول هذا الموضوع، أن سرطان الجلد، يتطور بشكل أساسي في مناطق الجلد المعرضة دومًا للشمس، والتي تشمل مناطق، فروة والوجه والشفتين والأذنين والعنق والصدر والذراعين واليدين وعلى الساقين في النساء.
وبالرغم من ذلك، إلا أن سرطان الجلد، يمكنه أن يتطور على مناطق نادرًا ما ترى الشمس، مثل كف اليدين، أو تحت أظافر يديك أو قدميك أو منطقتك التناسلية.
وأكدت الدراسات، أن سرطان الجلد يمكنه أن يصيب البشر من كافة ألوان البشرة، بما في ذلك الأشخاص الأغمق لونًا، مؤكدة أن الأشخاص ذو البشرة الداكنة، عند إصابتهم بسرطان الجلد، فعادة ما يظهر السرطان ويتطور في مناطق لا تتعرض عادة لأشعة الشمس، مثل كف اليدين وباطن القدمين.
لا تتردد في تحديد موعد مع الطبيب، إذا كانت لديك علامات أو أعراض على بشرتك تثير القلق، وذلك من أجل التأكد وملاحظة أن كل تغييرات البشرة تحدث نتيجة الإصابة بسرطان الجلد، حتى يتم العلاج الصحيح.
دائمًا وأبدًا، يكون الشفاء من عند الله سبحانه وتعالى، حيث تساعد مرحلة سرطان الجلد على تحديد خيارات العلاج الأكثر فعالية.
في حالة التأكد من إصابة الشخص بسرطان الجلد، فيبدأ الطبيب في إجراء المزيد من الاختبارات لتحديد درجة ومدى انتشار السرطان بالجلد.
وتشمل الاختبارات الإضافية اختبارات التصوير لفحص الغدد الليمفاوية، أو إزالة العقدة الليمفاوية القريبة واختبارها بحثًا عن علامات السرطان (خزعة العقدة الليمفاوية الخافرة).
الجدير بالذكر أن الأطباء يستخدمون الأرقام الرومانية من الأول I إلى الرابع IV للإشارة إلى مرحلة السرطان، حيث تعتبر سرطانات المرحلة الأولى صغيرة وتقتصر على المنطقة التي بدأت فيها، بينما المرحلة الرابعة التي يرمز لها بالروماني IV، يعد السرطان متقدمًا، ويكون قد انتشر إلى أماكن أخرى بالجسم.