١٥ آب ٢٠٢٤
شارك
ضعف النظر هو حالة تختلف من شخص إلى أخرويحدث لأسباب مختلفة .
يسبب ضعف النظر العديد من المشكلات التي من شأنها التأثير على ممارسة الحياة اليومية بشكل طبيعي مثل : صعوبة القراءة والكتابة والتحصيل الدراسي وقيادة السيارات وغيرها من الامور الحياتية.
تحدث بعض الأعراض للشخص المصاب بضعف النظر والتي من خلالها يجب التوجه للطبيب للحصول على التشخيص السليم للحالة وتتضمن الأعراض التالية:
يجب الخضوع لتشخيص ضعف النظر وتحديد درجته من خلال الطبيب العيون لأنه هو الوحيد الذي لديه المقدرة على تشخيص الحالة من خلال خضوع المريض لفحص الرؤية لكي تحصل على العلاج الملائم لحالتك المرضية
يتم اجراء هذا النوع من الفحوصات لمرضى المشكلات البصرية لمعرفة درجة النظر لدى المريض ويتم الفحص من خلال الخطوات التالية :
هذا النوع من الفحوصات لايحتاج إلى أي تحضيرات خاصة ولكن على المريض فقط التوقف عن استعمال قطرات العين التي تؤدي إلى تضييق حدقة العين قبل الفحص.
لا ينتج عن الفحص أي مخاطر وأيضا لايسبب أي أثار جانبية للمريض
تظهر نتائج الفحص خلال مدة تتراوح مابين 48 إلي 72 ساعة يطبع الحاسوب نتائج الفحص.
مع توضيح تفاصيل للمناطق التي تم تحديد ضرر الرؤية فيها وتكون على شكل حسابات وأيضا على شكل صورة والتي تظهر منطقة البقة العمياء
يتم تصحيح النتائج وفقا لسن المريض وتشمل :
وذلك في حالة إذا كان مجال الرؤية للشخص يتطابق مع متوسط الأشخاص الأخرين في مستوى السن نفسه مع الذين يخضعون للفحص.
تشخص النتائج بأنها غير سليمة في حالة تم تحديد مناطق رأها المفحوص بشكل أقل من متوسط الأشخاص في مستوى السن نفسه الذين خضعوا للفحص.
مشكلة درجات النظر تحتاج إلى طبيب مختص لكي يكون التشخيص سليم فيقوم الطبيب بشرح المشكلة وأسبابها ونوع العلاج المناسب للحالة وذلك يكون وفقا لدرجة الضعف لدى المريض وتنقسم درجات ضعف النظر إلى نوعين وهما :
الوضع الطبيعي للإنسان في الإبصار يكون عن طريق وقوع الأشعة الضوئية فتمر من خلال عدسة العين على نقطة فوق الشبكية وعندما يكون الشخص مصاب بقصر النظر فإن تلك الأشعة تقع أمام الشبكية وليس فوقها.
وفي تلك الحالةنحتاج إلي عدسة إضافية توضع أمام العين لتساعد في تجميع الأشعة وأسقاطها فوق الشبكية وليس أمامها.ولذلك لايستطيع الأشخاص المصابون بقصر النظر رؤية الأشياء البعيدة بوضوح ولكنهم يستطيعون رؤية التفاصيل القريبة فقط.
بالنسبة للأشخاص المصابون بطول النظر فتقع الأشعة بعد مرورها من خلال عدسة العين خلف الشبكية ولذلك تحتاج العين إلى عدسة إضافية تساعدها على تجميع الأشعة وإسقاطها على الشبكية وليس خلفها ولذلك فمرضى طول النظر لديهم قدرة على رؤية الأشياء البعيدة بوضوح ولا يستطيعون رؤية الأشياء القريبة.
في حالة شعور الشخص المريض بأي أعراض غير طبيعية أو تشوش الرؤية فلابد من التوجه للطبيب من أجل التشخيص المبكر للحالة وحتي لا يتحول ضعف النظر إلى حاد جدا ولابد من العلاج المبكر لأن الإهمال ينتج عنه الكثير من المشكلات الصحية للمريض .