انحراف النظر أو اللابؤرية مشكلة في طريقة انحناء القرنية أو العدسة يؤدي هذا إلى تركيز الضوء بشكل غير صحيح على شبكية العين مما يؤدي إلى تشوش الرؤية، في الحالات التي يكون فيها الانحراف خفيفًا فقد قد لا يتم ملاحظته.
ومع ذلك إذا كان الانحراف شديد وتم تجاهله لفترة طويلة فقد بسبب تدهور البصر بمرور الوقت، ومن طرق علاج الانحراف في العين ,استخدام النظارات التي تصحح انحناء العين أو العدسات اللاصقة التي تحل محل العدسة الطبيعية في العين بشكل كامل, بالنسبة لمعظم الأشخاص المرضي عادة ما تكون العدسات اللاصقة أكثر فعالية من النظارات ويمكنها التخلص من بعض التشوهات البصرية المرتبطة بهذه الحالة.
تصحيح تحدب القرنية بالليزر هو إجراء يستخدم لتصحيح قصر النظر وطول النظر أو اللابؤرية, يتم إنشاء سديلة رقيقة من أنسجة القرنية بواسطة ليزر الفيمتوثانية، يستخدم الجراح بعد ذلك استئصال القرنية المجهري لإنشاء الجيب اللحمي في القرنية المنفوخة, أخيرًا يتم استبدال الظهارة والسدى التي تمت إزالتها بزرع عدسة داخل العين والتي تساعد في التركيز على الأشياء البعيدة.
يهدف استئصال القرنية تحت الظهارة إلى علاج اللابؤرية، يمكن استخدامه أيضًا مع إجراءات انكسار القرنية الأخرى عندما يكون الهدف هو تقليل قصر النظر, استئصال القرنية تحت الظهارة هو إجراء تقويم العظام أي إجراء جراحي يغير شكل القرنية عن طريق تغيير انحنائها.
جراحة تصحيح الرؤية تسمى استئصال القرنية الانكساري الضوئي أو PRK تعمل على علاج الانحراف في العين عن طريق إعادة تشكيل القرنية وتسطيحها باستخدام ليزر الإكسيمر، ينتج عن هذا الشكل من أشكال تصحيح الرؤية رؤية أوضح وأكثر راحة بدون نظارات أو عدسات لاصقة.
علاج الانحراف في العين عن طريق إزالة العدسة من خلال شق صغير خلف القزحية ثم يتم عمل شق آخر في القرنية، إنه يقلل من معظم حالات الاستجماتيزم لكنه لا يصححها تمامًا, يمكن أن يقلل هذا الإجراء من الاعتماد على النظارات أو العدسات اللاصقة دون المساهمة في علاج قصر النظر الشيخوخي مع التقدم في العمر.
الحول الإنسي التكيفي هو اضطراب شائع يصيب العين يظهر عادة عند الأطفال بين سن الخامسة والثامنة، يشكو الطفل عادة من عدم وضوح الرؤية ويواجه صعوبة في الرؤية عن بعد, هذا الاضطراب يسبب انحراف إحدى العينين أو كلتيهما إلى الداخل وبعيدًا عن بعضهما البعض، هذا يسبب الرؤية المزدوجة للأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب.
عادة ما يكون الأشخاص المصابون بالحول الإنسي قادرين على الرؤية جيدًا بما يكفي للعمل بشكل طبيعي دون علاج, يعتبر الحول الإنسي أكثر شيوعًا عند الأطفال منه لدى البالغين ولكنه يمكن أن يحدث في أي عمر إذا كان ناتجًا عن مشكلة طبية أساسية مثل: إصابة الدماغ، ورم، الالتهابات.
يمكن علاج الانحراف في العين الإنسي التكيفي بالنظارات أو العدسات اللاصقة أو علاج الرؤية باستخدام أخصائي البصريات لتدريب العينين على العمل معًا بشكل صحيح, لا ينبغي الخلط بين هذا النوع قصر النظر والذي يسبب الرؤية المزدوجة عند النظر نحو الأشياء على مسافات قريبة.
عادة ما تكون العيون متوازية وتركز على نفس النقطة، ولكن في هذا النوع من انحراف العين تنحرف احد العينين أو كلتاهما إلى الخارج, عندما يحدث هذا أثناء الطفولة فإنه يعتبر مشكلة متقطعة وعادة ما تصحح نفسها في سن 6 أو 7.
إذا تأثرت الرؤية في كلتا العينين بدرجة كبيرة ولم يحدث تصحيح دائم في سن 8 فقد تكون الجراحة ضرورية لعلاج الحالة, الهدف من جراحة حول العين هو تقليل الرؤية المزدوجة وتقويم محاذاة كل عين.
الحول الداخلي هو حالة تفشل فيها العينان في المحاذاة بشكل صحيح، قد تكون العضلة التي تتحكم في حركة العين ضعيفة وليست قوية بما يكفي لتحريك العينين بالتزامن مع بعضهما البعض, ينتج عن هذا أعراض مثل الرؤية المزدوجة والرؤية الضبابية وصعوبة متابعة الأجسام المتحركة, وهذا النوع غالبا ما يصعب ملاحظته مبكرا لذلك إذا لاحظت أن تغير في شكل العين عليك متابعة الطبيب الذي سوف يكون بتشخيص الحالة جيدا وتحديد المشكلة.
[embed]https://www.youtube.com/watch?v=FLLsKT7YswA&t=1s[/embed]