الرئيسيةArrow IconالمدونةArrow Iconغذاء البكتيريا النافعة | 5 أطعمة تُحافظ على صحتك

غذاء البكتيريا النافعة | 5 أطعمة تُحافظ على صحتك

١ كانون الثاني ١٩٧٠

شارك

Facebook IconTwitter IconLinkedin IconInstagram IconEmail Icon
ما هو غذاء البكتيريا النافعة وكيف يُمكن الحصول عليه في الطعام؟! البكتيريا النافعة عبارة عن كائنات دقيقة حية صغيرة تُسهم وبشكل أساسي في تحسين وظيفة الجهاز الهضمي والحرص على بقاء الأمعاء بصحة جيدة، وكما نعلم جميعًا، تمتلئ أحشائنا بالبكتيريا، منها النافعة ومنها الضارة، وتتمثل وظيفة البكتيريا النافعة أو كما تُعرف طبيًا بـ "البروبيوتيك" في الحفاظ على البكتيريا الضارة تحت السيطرة، مما يضمن بقاء صحة الجهاز الهضمي سليمة. بالإضافة إلى ذلك، تعمل البكتيريا النافعة على المساعدة في سد القناة الهضمية للحفاظ على بطانة القناة الهضمية قوية وقابلة للاختراق بشكل انتقائي، كما يُحافظ ميكروبيوم الأمعاء (وهي بكتيريا الأمعاء) المتوازن مع الكثير من بكتيريا البروبيوتيك النافعة على صحة الجهاز الهضمي، وأيضًا الحفاظ على بشرتك صافية، والأهم من ذلك تقوية جهاز المناعة لديك.  

ما هي البكتيريا النافعة "البروبيوتيك الطبيعي"

البكتيريا النافعة أو كما يُطلق عليها الأطباء "البروبيوتيك الطبيعي" هي كائنات حية دقيقة يمكن أن يكون لها فوائد صحية عند تناولها، تُوجد البكتيريا النافعة بشكل طبيعي في بعض الأطعمة، خاصةً الأطعمة المخمرة، وهذا لأن البكتيريا النافعة يتم إنشاؤه أثناء عملية التخمير. تعمل الأطعمة التي تحتوي على البكتيريا النافعة على تحسين صحة الأمعاء، ولا تُؤثر فقط على عملية الهضم ولكن أيضًا على صحتنا العامة، تعتمد العديد من مصادر غذاء البكتيريا النافعة على منتجات الألبان، ولكن هناك أيضًا الكثير من البروبيوتيك النباتي الذي يمكن للنباتيين استخدامه للحصول على فوائد هذه البكتيريا التي تبني الأمعاء وتُحسن صحتها.  

فوائد البكتيريا النافعة

حسب ما أشارت الدراسات والبحوث الطبية، يمنحك غذاء البكتيريا النافعة العديد من الفوائد، فيما يلي أفضل فوائد البكتيريا النافعة في أجسامنا :
  • تحسين الهضم وتقليل مشاكل الأمعاء مثل الإسهال والإمساك.
  • يقوي جهاز المناعة لمحاربة العدوى والمرض بشكل أفضل.
  • تحسن أعراض الصحة العقلية، مثل الاكتئاب، من خلال اتصال القناة الهضمية بالعقل.
  • يُعزز التمثيل الغذائي الصحي وصحة الجلد.
اقرا ايضا : " البكتيريا تعرف على أهميتها والأمراض التي تسببها  "  

غذاء البكتيريا النافعة

إذا كنت تتساءل حول مصادر غذاء البكتيريا النافعة ستجد أن هناك العديد من الأطعمة التي تحتوي على كم هائل من البروبيوتيك وأهمها، الألياف الغذائية الموجودة في الخضروات مثل الثوم والبصل والكراث، وأيضًا تُعد الحبوب مثل الشعير والشوفان ونخالة القمح هي أيضًا مصدر جيد للألياف الحيوية وبالتالي فهي تُعتبر أحد أفضل مصادر غذاء البكتيريا النافعة.
  • زبادي

يُعد الزبادي مصدر غذاء البكتيريا النافعة الأكثر شيوعًا، وهو منتج حليب مُخمر، يُصنع الزبادي عادةً من حليب البقر، على الرغم من أنه يمكن أيضًا صنعه من حليب الماعز أو الأغنام أو غيره من الألبان, يمكن لعملية التخمير أن تجعل منتج الحليب أكثر سهولة في الهضم لمن يُعانون من حساسية اللاكتوز لأن البكتيريا تكسر خلايا اللاكتوز في الدم, كما أن الزبادي أحد المصادر المنعشة بشكل طبيعي، خاصةً أنه يحتوي على فيتامينات D و K، إلى جانب البوتاسيوم والكالسيوم وغيره من المواد الغذائية.

  • خل التفاح

خل التفاح يحتوي على البروبيوتيك الطبيعي بسبب عملية التخمير. هذا الخل المُخمر يحتوي على نسبة عالية من Lactobacillus و Oenococcus و Acetobacter و Komagataeibacter و Gluconobacter acetic acetic, كما أن خل التفاح منتج قوي ومركز، لذا يجب دائمًا تناوله مخففًا، وبالتالي ، لا ينبغي الاعتماد عليه كمصدر غذاء البكتيريا النافعة الوحيد.

  • مخلل الملفوف

يعود مخلل الملفوف أحد أقدم الأطعمة المخمرة في العالم خاصةً في آسيا، يحتوي مخلل الملفوف على نسبة عالية بشكل خاص من حمض اللاكتيك، وهو مصدر أساسي للبروبيوتيك، كما أنه يحتوي على نسبة عالية من فيتامينات K و A و B و C.

  • حليب الكفير

حليب الكفير هو مصدر غذاء البكتيريا النافعة الأكثر شيوعًا، وهو مصنوع من الحليب أو الماء المخمر، كما أنه يُصنع الكفير غالبًا من حليب البقر أو الماعز، ويمكن أيضًا صنعه من الحليب الخالي من منتجات الألبان مثل حليب جوز الهند, الكفير هو المصدر الوحيد لسلالة البكتيريا النافعة المعروفة باسم Lactobacillus Kefiri، كما أنه يحتوي على نسبة عالية من فيتامينات ب.

  • حساء الميسو

حساء المسيو عبارة عن عجينة مصنوعة من فول الصويا المخمر المستخدم لإضفاء نكهة على الأطباق اليابانية مثل الحساء والسلطات، كما يُعد مصدر غني بفيتامين K والمغذيات الأخرى التي يصعب الحصول عليها مثل المنغنيز والنحاس والزنك.

 

ما مقدار غذاء البكتيريا النافعة الذي يجب أن تتناوله

لا يوجد مقدار يومي مُوصى به من البكتيريا النافعة، لذلك لا تُوجد طريقة لمعرفة الأطعمة المخمرة بالضبط أو الكمية الأفضل، ومع ذلك، إذا كان نظامك الغذائي يفتقر إلى ما يكفي من غذاء البكتيريا النافعة، فقد تُفكر في تناول مُكمل البكتيريا النافعة لدعم التوازن الهضمي، كما يُوصي العديد من الأطباء بتناول مكملات البكتيريا النافعة على معدة فارغة، حيث يكون حمض المعدة أقل في هذه الحالة، ومع ذلك، فإن أفضل رهان لك هو أن اتبع تعليمات الجرعة على عبوة المكمل, بالإضافة إلى ذلك، أشار الأطباء إلى أن ضرورة تناول مصادر غذاء البكتيريا النافعة كل يوم لتعويض الأمعاء بالكم الذي تحتاجه من البكتيريا. اقرا ايضا : " تعرف على العلاقة بين اللاكتوز والقولون  "  

هل يمكنك الحصول على البكتيريا النافعة التي تحتاجها من الطعام

الإجابة المختصرة هي لا، في حين أنه من السهل إلى حد ما الحصول على ما يكفي من البكتيريا النافعة من الطعام إذا كنت تأكل الكثير من الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة، إلا أنه ليس من السهل الحصول على ما يكفي من البروبيوتيك من الطعام وحده. هناك عدة أسباب لذلك كما يلي : من الصعب معرفة كمية البكتيريا الموجودة في الطعام: أحد الأسباب هو أن كمية البكتيريا النافعة لا يتم تحديدها عادةً مع مصادر غذاء البكتيريا النافعة، بعبارة أخرى، لن يكون من السهل مقدار البكتيريا النافعة التي تحتوي عليها. لا تُشير العديد من ملصقات الطعام إلى أنواع البروبيوتيك التي تم تضمينها: في بعض الأحيان، تُشير الملصقات الغذائية (خاصة منتجات الألبان) إلى أنواع البروبيوتيك التي تحتوي عليها، ولكن ليس دائمًا، من المهم معرفة الجنس والأنواع والسلالة التي تتلقاها، إذا كانت سلالة معينة من البروبيوتيك تدعم جهازك المناعي، فهذا لا يعني بالضرورة أن سلالة أخرى سيكون لها نفس التأثير, قد لا تنجو البكتيريا النافعة في الطعام من أحماض المعدة: حتى لو كان الطعام يحتوي على كمية مفيدة من البروبيوتيك، فإن بعض سلالات البروبيوتيك قد لا تنجو من حمض المعدة.  

نصيحة مغربي

هناك الكثير من الأطعمة الطبيعية التي يمكن أن تُساعد في إضافة البكتيريا النافعة إلى نظامك الغذائي، للحصول على أفضل النتائج، حاول إدخال مجموعة متنوعة من الأطعمة النباتية في نظامك الغذائي والتي تحتوي على كل من البريبايوتكس والبروبيوتيك.