الرئيسيةArrow IconالمدونةArrow Iconالمضاعفات والأسباب | ما هو علاج الشخير الصحيح؟

المضاعفات والأسباب | ما هو علاج الشخير الصحيح؟

١ كانون الثاني ١٩٧٠

شارك

Facebook IconTwitter IconLinkedin IconInstagram IconEmail Icon
ما هو علاج الشخير الصحيح؟، هذا من أكثر الأسئلة الشائعة بين الرجال بصفة خاصة، في ظل معاناتهم من هذه الحالة المزعجة، حيث يعاني 30% من إجمالي الأفراد من الشخير، بينما يعاني آخرون من أصوات شخير من هم حولهم، فهي ظاهرة أو حالة تسبب الإزعاج  للجميع وبالأخص المتزوجين ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على مزيد من المعلومات عن الشخير.  

ما المقصود بالشخير؟

الشخير هو صدور صوت عالي أثناء تنفس الشخص النائم وهو عبارة عن صوت خشن أو أجش ينتج عن الهواء المتدفق أمام الأنسجة المتراخية بالحلق، ويؤدي ذلك إلى اهتزاز في الأنسجة مع التنفس، ويعتبر الشخير شائع بين الأشخاص لكنه يكون مزمن عند بعض الأشخاص. في بعض الأحيان قد يشير الشخير إلى إصابة الشخص بمرض خطير، وعلي صعيد آخر قد يزعج صوت الشخير الزوج أو الزوجة ويجب علي المريض زيارة الطبيب المختص لمعرفة ما هو علاج الشخير المناسب لحالته المرضية.  

أنواع الشخير

يوجد نوعان من الشخير الذي يصيب الإنسان وهما كالآتي:
  • الشخير الوظيفي: هو الشخير الذي يصيب المريض الذي يعاني من ارتخاء أو يعاني من نقص الأكسجين، فيشعر المرضى في هذا النوع من الشخير بالاختناق خاصةً أثناء فترة النوم وهذا يجعلهم يستيقظون سريعًا.
  • الشخير التشريحي: في هذا النوع من الشخير يعرف المريض باسم مريض تشريحي حيث يظهر على المريض أعراض المرض بشكل واضح وذلك أثناء ممارسته لأنشطته اليومية وحياته الطبيعية، وبالتالي يكون تشخيصه سهل، ولكن توجد بعض الحالات التي قد لا تظهر فيها أي مشكلات أثناء فحص المريض وبالتالي يصعب تشخيصه.
 

أسباب الشخير

لمعرفة ما هو علاج الشخير بطريقة سليمة وصحيحة يجب أولا تحديد أسبابه من أجل تجنبها والتعافي منه سريعا، وتلك الأسباب كالتالي:
  • الإفراط في تناول المشروبات الكحولية.
  • مشاكل تتعلق بالأنف، مثل الاحتقان أو الانحراف في الحاجز الأنفي.
  • السهر وقلة النوم.
  • النوم بوضعية خاطئة.
  • التقدم في العمر.
  • مشاكل وابتلاءات خُلقية.
  • الأمراض المرتبطة بالحنجرة والأنف.
  • السمنة.
  • تناول المهدئات.
  • التدخين.
 

ما هي العوامل التي تزيد من التعرض للإصابة بالشخير؟

توجد عدة عوامل تزيد من فرص التعرض للإصابة بالشخير وقد تزيد من شدته ومن أبرز تلك العوامل ما يلي:
  • الرجال أكثر عرضة للإصابة بالشخير عن النساء، كما أن التقدم في العمر لدى الرجال يزيد من فرص إصابتهم بالشخير.
  • الزوائد الداخلية بالأنف أو اللحمية.
  • صغر حجم الفك من أسباب حدوث الشخير لدى المرأة الحامل.
 

أسباب الشخير عند المرأة الحامل

الشخير في فترة الحمل من الأمور الشائعة خاصةً في الثلث الأخير من الحمل، وتحدث هذه الحالة في واحدة من بين كل 3 نساء حوامل، حيث يؤثر الشخير بشكل واضح  على نوم الأم الحامل. لذلك سوف نتعرف على أسباب الشخير عند المرأة الحامل والتي منها الآتي:
  • يبدأ الشخير عندما تبدأ هرمونات الحمل في تأثيرها على الأنف مسببة لها الاحتقان وذلك في الثلث الثاني من الحمل.
  • ارتفاع هرمونات الحمل ينتج عنه احتقان الأغشية المخاطية في الأنف، فتسبب احتقان والتهاب الأنف وتزداد هذه الحالة عند الاستلقاء للنوم.
  • مرحلة الثلث الأخير من الحمل يزداد فيها حجم البلازما بمقدار حوالي لتر ونصف، وذلك من أجل حماية الحامل من فقدان الدم المحتمل أثناء المخاض وبالتالي، فإن هذا التوسع الهائل في حجم الدم  ينتج عنه التورم في جزء كبير من الجسم، ومنها تلك المناطق المسئولة عن الشخير.
  • الزيادة المفرطة في وزن المرأة الحامل يمكن أن تسبب الشخير لأنها تسبب زيادة الأنسجة حول الرأس والعنق مما ينتج عنه زيادة الشخير عند الحامل.
  • توسع حجم الرحم فإنه يدفع للأعلى وللخارج، وهذا يعني أن الحجاب الحاجز يتم دفعه للأعلى أيضًا فيسبب ذلك انخفاض حجم الرئتين والذي يمكن أن يهيئ الحلق للانسداد وحدوث الشخير.
 

أعراض الشخير

  • الإحساس بالخمول الشديد خلال التواجد بالعمل.
  • الإحساس بالصداع بعد الاستيقاظ مباشرةً.
  • الارتفاع في ضغط الدم.
  • النسيان المستمر مما يؤدي إلى فقدان الذاكرة.
  • انقطاع النفس خلال النوم أو الاختناق.
  • كثرة النوم خلال فترة النهار.
  • عدم التركيز.
  • الإصابة بالتهاب في الحلق بعد الاستيقاظ صباحاً من النوم.
  • اضطراب النوم.
  • التوقف المؤقت في التنفس خلال النوم.
  • الإحساس بألم في الصدر أثناء الليل.
  • ارتفاع صوت الشخير كثيرا.
 

مضاعفات الشخير

الشخص الذي يعاني من الشخير أثناء نومه يعاني من مجموعة من المضاعفات نتيجة هذه الحالة ومنها ما يلي:
  • النوم في فترة النهار.
  • الشعور بالإحباط المستمر أو الغضب.
  • عدم التركيز.
  • قد يؤدي الشخير إلى مشاكل في القلب، أو الارتفاع في ضغط الدم، أو السكتة.
  • التعرض لمشكلات خاصة بالسلوك، مثل صعوبات التعلم عند الأطفال الذين يعانون من انقطاع النفس ألانسدادي خلال النوم.
  • تكرار حوادث السيارات المستمر بسبب عدم النوم.
 إقرأ ايضا : " علاج الشخير بدون جراحة  "  

الأقسام والتخصصات التي تعالج الشخير

قبل التطرق لمعرفة ما هو علاج الشخير يجب تحديد الأقسام التي تقوم بمعالجته أولاً، وتلك الأقسام كالتالي:
  • الطب الرئوي.
  • جراحة الفكين والوجه والفم.
  • التخصصات المتعلقة بطب الأسنان.
  • قسم الأنف والأذن والحنجرة.
  • قسم جراحة الرقبة والرأس.
  • طب النوم.
 

ما هو علاج الشخير؟

في البداية وقبل تحديد ما هو علاج الشخير قد يقترح الطبيب المختص على المريض بعض التغييرات في نمط أو أسلوب الحياة، وتلك التغييرات كالتالي:
  • علاج احتقان الأنف.
  • علاج انسداد ممرات التنفس بالأنف.
  • أما عن الشخير الذي يصاحبه انقطاع في النفس الانسدادي أثناء النوم، قد يوصي الطبيب المختص بالتالي:
  • استخدام الأجهزة الفموية، وهي أجهزة مكونة من قطع فموية تلاءم تنسيق وشكل الأسنان، وتساعد تلك الأجهزة على تحسين موضع الفك والحنك الرخو واللسان كي يظل الممر الهوائي مفتوحاً.
  • طريقة ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر "CPAP"، ويتم ذلك عن طريق ارتداء قناع أعلي الفم أو الأنف خلال النوم، حيث يعمل القناع على توجيه الهواء الذي ضغطته المضخة الصغيرة بجوار السرير إلى مجرى الهواء حتى يبقى مفتوحاً خلال النوم.
  • اللجوء إلى جراحة مجرى الهواء العلوي، يتم استخدام الكثير من الإجراءات يكون هدفها هو فتح مجرى الهواء العلوي والتخلص من التضييق الكبير خلال النوم.
 

ما هو علاج الشخير جراحيًا؟

يكون التدخل الجراحي هنا من أجل تصحيح مشكلة بالجسد نتج عنها الشخير، وتحتوي الأمثلة الجراحية على ما يلي:
  • التدخل الجراحي للشخير، وهي جراحة بسيطة هدفها تقليل نسبة الأنسجة في مجرى الهواء العلوي وأيضا في الحلق من الوراء.
  • جراحة استئصال اللحمية واللوزتين.
  • إجراء جراحة للحنك، وهنا ينصح الطبيب المختص بالتخلص من بعض الأنسجة الموجودة بالحنك الرخو وتتسبب في صعوبة التنفس عن طريق إزالتها.
  • استخدام جهاز تحفيز مجرى التنفس العلوي، من خلال زرعه أعلى الصدر ويكون أسفل الجلد وله سلكان أحدهما يصل إلى الرئة والآخر يصل إلى الرقبة، ويستخدم هذا الجهاز للمرضى الذي يشتكون من توقف التنفس لديهم خلال النوم.
 

طرق علاج الشخير عند الحامل

لابد من العلم بأنه إذا بدأت المرأة الحامل المعاناة من الشخير منذ أول مراحل الحمل فمن المحتمل أن يتوقف الشخير بمجرد الولادة, ويمكن إتباع بعض الطرق البسيطة لعلاج الشخير عند الحامل كالتالي:
  • يمكن وضع شريط لاصق للأنف عند النوم وتعرف باسم لاصقات الشخير للحامل، ويتميز هذا الشريط بأنه خالي تمامًا من أي مواد علاجية، ويساهم في التقليل من الشخير أثناء النوم.
  • استعمال موسعات الشعب الهوائية والتي تساهم في تفتح الممرات الهوائية والتنفس، وتقلل من الشخير الناتج عن انسداد الأنف.
  • استخدام مرطب الهواء الدافئ في غرفة النوم الخاصة بالأم الحامل، فقد يخلل من الشخير.
  • النوم مع رفع الرأس قليلاً فقد يقلل من الشخير.
  • محاولة السيطرة على تناول الطعام الذي يسبب الوزن المبالغ فيه خلال الثلث الأخير من الحمل، والذي يكون من الأسباب المباشرة للشخير.
  • النوم على الجانب الأيمن فهو الأفضل للدورة الدموية، وبالتالي يساعد في تقليل الشخير.
 

ما هو علاج الشخير في المنزل؟

يحاول الكثير من الأشخاص معرفة ما هو علاج الشخير من المنزل والبدء في تنفيذ خطواته لكي ينعموا بنوم هادئ, تلك العلاجات كالتالي:
  • محاولة خسارة الوزن لحالات السمنة المفرطة.
  • النوم على الجانب الأيمن أو الأيسر وليس الظهر.
  • رفع السرير من الرأس.
  • استخدام الشرائط الأنفية أو استخدام موسع للأنف خارجي.
  • تجنب تناول المهدئات أو الكحوليات.
  • تجنب التدخين.
  • عدم السهر والنوم لوقت كافي.
 

نصيحة مغربي

في حالة الشعور بأحد الأعراض المذكورة بالأعلى يجب زيارة الطبيب المختص العلاج المناسب للشخير وإخبار الطبيب بكافة الأعراض التي تعاني منها و التي قد تساعد الطبيب على تحديد أسباب الشخير ووصف العلاج المناسب له حسب حالة المريض.