من الممكن أن تؤدي التهابات الأذن إلى ضعف السمع أو فقدانه تمامًا حيث يعد ضعف السمع أو فقدانه على فترات متفاوتة من المؤشرات على وجود التهابات الأذن بالأساس، و إذا لم يتم علاج تلك الالتهابات بشكل سليم وصحيح فهذا من الممكن أن يؤثر على سمع المريض كما أنه من الممكن أن يضر بطبلة الأذن للمريض مما يجعله يفقد السمع بشكل دائم.
الطفل لا يستطيع أن ينطق ما لا يسمعه وفي حالة إصابة الطفل بالتهابات الأذن فهذا يعني أنه لا يسمع الكلمات بشكل سليم في أغلب الأحيان يصعب على الطفل نطق الكلمات والتأخر في التحدث، وهذا بالطبع سيؤثر على حياة الطفل الاجتماعية ومهاراته في اكتساب أصدقاء جدد، وتعد تلك الحالة من أخطر الحالات التي تعد إجابة على تساؤل متى يكون التهاب الأذن خطير
الخشاء هو عبارة عن العظام الموجودة حول الأذنين، وعندما يمتد الالتهاب من الأذن الوسطى إلى التهاب في الخشاء فهذا يعني أن التهابات الأذن الوسطى لم يتم علاجها بالشكل الطبي السليم مما جعل الالتهابات تصل إلى منطقة الخشاء.
في تلك الحالة تكون الالتهابات الموجودة في الأذن قد امتدت حتى وصلت التهابات في الدماغ مما يتسبب في التهاب السحايا، وتلك العدوى هي عدوى فيروسية خطيرة يجب السيطرة عليها.
من أهم الأجزاء الموجودة بالأذن هي طبلة الأذن التي يمكن للإنسان أن يسمع من خلالها و لكن في حالة عدم علاج التهابات الأذن كما يصف لك الطبيب من الممكن أن تتأثر طبلة الأذن وتتمزق، ويمكن للطبيب أن يعالج تلك الحالة في الثلاث أيام الأوائل فقط ولكن بعد ذلك يحتاج للتدخل الجراحي.
أما في حالة عدم علاج طبلة الأذن فهذا يعني أن المريض سيعاني من فقدان السمع للأبد، لهذا قد يكون الإجابة على سؤال متى يكون التهاب الأذن خطير بتلك الحالة لأنها من أخطر الحالات التي يتعرض لها المريض.
تسمى تلك الحالة بشلل العصب الوجهي والتي هي بالأساس أحد مضاعفات التهابات الأذن الخطيرة.
اقرا ايضا : " افضل مضاد حيوي لالتهاب الاذن الوسطى ما هو ؟ "هناك بعض الأعراض التي يمكن من خلالها التعرف على متى يكون التهاب الأذن خطير خاصة عند البالغين منها :
بعد أن ينتظر الطبيب ثلاثة أيام على المريض المصاب حتى يتأكد من أن الالتهابات ناتجة عن عدوى بكتيرية بسيطة، يقوم الطبيب بوصف المضادات الحيوية للمريض حتى تعمل تلك المضادات على معالجة الالتهابات و التخلص منها نهائياً.
في حالة كانت العدوى البكتيرية شديدة أيضًا فهذا يعني أن الطبيب يحتاج لوصف مضاد حيوي أقوى لمعالجة تلك العدوى و يكون ذلك المضاد هو الحل الأقوى في الحالات الصعبة من التهابات الأذن الوسطى.
في حالة تكرار العدوى والالتهابات بالأذن لأكثر من مرة هنا من الممكن أن يقوم الطبيب بفغر طبلة الأذن لعلاج الالتهابات والقضاء عليها بشكل تدريجي.
من طرق العلاج أيضًا أن يقوم الطبيب بشفط السوائل المتراكمة في الأذن في العيادة ومن دون الحاجة إلى تخدير المريض أو أي شيء فهي من الإجراءات السهلة البسيطة التي يمكن للطبيب القيام بها بسهولة.
ومن ثم يضع الطبيب داخل أذن المريض بعض الأنابيب الصغيرة التي تعمل على منع وجود المياه و تراكمها مرة أخرى في الأذن كما أنها تساعد على تهوية الأذن من الداخل, تلك الأنابيب ستسقط من الأذن من تلقاء نفسها بعد ستة أشهر إلى سنة و تقوم طبلة الأذن بالإغلاق الكامل بعد ذلك.
اقرا ايضا : " علاج الالتهاب الاذن الوسطي بالأدوية و الوصفات الطبيعية " [embed]https://www.youtube.com/watch?v=HvARh5_abrc[/embed]