الرئيسيةArrow IconالمدونةArrow Iconما هي نسبة الكوليسترول الطبيعية في الدم؟

ما هي نسبة الكوليسترول الطبيعية في الدم؟

١٥ آب ٢٠٢٤

شارك

Facebook IconTwitter IconLinkedin IconInstagram IconEmail Icon
نسبة الكوليسترول الطبيعية في الجسم، تحتاج إلى متابعتها كل فترة من خلال إجراء فحص خاص بالكشف عن مستوى الكوليسترول ونسبة الدهون الثلاثية في الدم، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على أهمية الكوليسترول في الجسم وما هي النسب الطبيعية له.  

نسبة الكوليسترول

الكوليسترول هو مادة شمعية ودهون تلعب دورًا مهمًا جدًا في الجسم، في الواقع يساعد الكوليسترول في إنتاج الهرمونات وفيتامين د والعناصر التي تساعد في عملية الهضم, نسبة الكوليسترول الطبيعي في الدم تساعد على التنبؤ بخطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، ويتم تحديد مستوى الكوليسترول في الدم من خلال ملف الدهون في الدم، ويظهر في هذا الاختبار أنه بالإضافة إلى مستوى الكوليسترول في الدم هناك العديد من أنواع الدهون الأخرى.  

ماذا تعرف عن فحص الكوليسترول

يتم إجراء فحص الكوليسترول من أجل التعرف على مستوى الكوليسترول في الدم وفي هذه الحالة يكشف الفحص عن الآتي :
  • مستوى الكوليسترول الكلي

تنقسم قراءات الكوليسترول الكلي إلى ثلاث مجموعات، حيث تكون المجموعة الأولى تمثل الكوليسترول الكلي والمجموعة الثانية تمثل خطرًا بسيطًا أو متوسطًا إذا لم يتم حلها بسبب زيادة نسبة الكوليسترول الكلي، ولكنها تمثل مستوى خطيرًا جدًا إذا لم يتم الوصول إلى مستوى الكوليسترول الكلي، تشير المجموعة الثالثة إلى زيادة ملحوظة في مستوى الكوليسترول الكلي مما يدل على أن مخاطر الإصابة بأمراض القلب والالتهابات مرتفعة.

وتنقسم هذه الفئات من أطفال وكبار حسب فئتهم العمرية كالتالي :

    • بالنسبة للبالغون فإن النسبة المعتدلة لهم أقل من 200 ملجم / ديسيلتر (5.18 ملي مول / لتر).
    • بالنسبة للأطفال فإن النسبة المعندلة لهم تكون أقل من 170 مجم / ديسيلتر (4.4 ملي مول / لتر).
 
  • الكوليسترول الضار

يعرف علمياً بالبروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، ويطلق عليه اسم ضار لأنه يترسب على جدار الشرايين ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ومستوى الكوليسترول السيئ (LDL) مرتفع للغاية إذا كان 190 مجم / ديسيلتر أو أكثر, وتعتبر القراءة بين 70 و189 مجم / ديسيلتر مرتفعة في بعض الحالات الصحية، على سبيل المثال، إذا كان عمرك بين 40 و75 عامًا وتعاني من مرض السكري تزيد الإصابة بمرض السكري من خطر الإصابة بأمراض القلب، إذا كنت تعاني من مرض قلبي سابق أو سكتة دماغية أو نقص إمدادات الدم إلى القدمين، هناك عوامل تزيد بشكل معتدل أو مرتفع من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.

  • الكولسترول الجيد

الكولسترول الجيد يسمى البروتين الدهني عالي الكثافة في العلم ويسمى الكولسترول الجيد لأنه ينقل الكوليسترول من الدم إلى الكبد حيث يتم تصفيته، والمستوي الطبيعي له إذا كان هذا البروتين للرجال أقل من 40 مجم / ديسيلتر وللنساء أقل من 50 مجم / ديسيلتر.

  • الدهون الثلاثية

هي شكل من أشكال الدهون في الجسم فكلما ارتفع مستوى الدهون الثلاثية مرتبط بارتفاع الكوليسترول.

اقرا ايضا : " المعدل الطبيعي للدهون الثلاثية والكوليسترول في جسم الإنسان  "  

وظائف الكوليسترول في الجسم

يؤدي الكوليسترول العديد من الوظائف الهامة في الجسم يحتاجها الجسم لبناء الخلايا، لكن مستواه الأعلى من الحد المقبول في الجسم يسبب ضررًا له. أما بالنسبة لدور ووظيفة الكوليسترول في الجسم ويمكن تلخيصها على النحو التالي :
  • بناء غلاف الخلية ومكونتها

بناء غلاف الخلية ومكوناتها، حيث يدخل الكوليسترول بين جزيئات الدهون لجعل غشاء الخلية أكثر مرونة، وتساعد نسبة الكوليسترول الخلايا على التكيف مع درجات الحرارة المتغيرة.

  • إنتاج الهرمونات بالجسم

يساهم الكوليسترول يتم إنتاج العديد من الهرمونات الأساسية والمهمة في الجسم بما في ذلك الكورتيزول والهرمونات الجنسية، مثل هرمون التستوستيرون والإستروجين والبروجسترون.

  • إنتاج الأحماض

ينتج الأحماض الصفراوية المسئولة عن هضم ومعالجة الدهون، ولهذه الأحماض بنية ستيرويدية ويتم تصنيعها بواسطة الكوليسترول في الكبد ثم تفرز الأحماض الصفراوية والكوليسترول لتكوين العصارة الصفراوية.

  • إنتاج فيتامين د

يتحول الكوليسترول الموجود في الجسم إلى فيتامين د عند التعرض لأشعة الشمس، وهو مهم لتنظيم محتوى الكالسيوم والفوسفات في الجسم أيضًا، إلى جانب أنه يساهم في إنتاج فيتامين د.

  • غشاء للمركبات وناقلات الخلايا

الكوليسترول يعمل كغشاء للمركبات وناقلات الخلايا، فهي تلعب دورًا مهمًا في التوصيل العصبي وإشارات الخلايا من خلال مساعدتها على تكوين الدهون في غشاء البلازما وغمد المايلين وهو الطبقة الخارجية التي تغطي الخلايا العصبية وهي غنية في الكوليسترول مهم لحماية الخلايا العصبية فهو يغلفها.

 

أعراض ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم

أعراض ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم تظهر في شكل علامات كالآتي :
  • الورم الزانثوما

هو السيلوليت الذي يمكن أن يظهر على أي جزء من الجسم تحت الجلد، وخاصة المرفقين والمفاصل والأوتار والركبتين واليدين والقدمين والأرداف والجفون، هنا مع الورم الأصفر قد تشوه هذه الكتل شكل الفرد.

  • قوس القرنية

مرض لا يؤثر على الرؤية ويحدث بسبب ترسب الكوليسترول حول القرنية وهو غطاء شفاف أمام العين يظهر على شكل حلقة بيضاء أو رمادية حول القزحية تمثل اللون جزء من العين.

 

أسباب وعوامل الخطر لارتفاع نسبة الكوليسترول

هناك العديد من الأسباب لارتفاع نسبة الدهون في الدم، والتي يمكن تلخيصها على النحو التالي :
  • عوامل وراثية

قد تلعب العوامل الوراثية دورًا في تراكم الكوليسترول الزائد في أنسجة معينة من الجسم بما في ذلك الأوتار أو تحت الجفون، فرط كوليسترول الدم العائلي هو أكثر الأمراض الوراثية شيوعًا.

  • نمط الحياة غير الصحي

في معظم الحالات، قد يكون سبب ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم هو اتباع نظام غذائي غني بالدهون المشبعة وقلة ممارسة الرياضة، عند الحديث عن عوامل الخطر التي تزيد من فرصة الإصابة بفرط شحميات الدم يمكن القول إنها تشمل النشاط البدني غير الصحي والنظام الغذائي ونمط الحياة الذي يعاني من السمنة,وقد وجدت الدراسات أنه بالإضافة إلى التدخين والسكري وارتفاع ضغط الدم والتاريخ العائلي من السكتة الدماغية والقلب يمكن أن يؤدي هذا أيضًا إلى زيادة نسبة الكوليسترول في الدم وخطر ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار وانخفاض مستويات الكوليسترول الجيد.

اقرا ايضا : " تحليل ldl الطبيعي | كيف يتم إجراؤه ومخاطر زيادة الكوليسترول في الدم  "  

الوقاية من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم

يمكنك منع ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم عن طريق تعديل نمط حياتك مما قد يساعد في تقليل مستوى الكوليسترول نفسه، بما في ذلك التعديلات التالية :
  • إتباع نظامًا غذائيًا صحيًا

الالتزام بنظام غذائي يعتمد على  التقليل من الدهون المشبعة والدهون المتحولة في الطعام، استخدم الزيوت الصحية مثل الزيوت النباتية للطهي والتقليل من تناول اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان كاملة الدسم والأطعمة المقلية.

  • زيادة النشاط البدني

لقد وجد أن إتباع نمط حياة منخفض النشاط البدني يمكن أن يؤدي إلى انخفاض مستويات الكوليسترول الجيد.

  • الإقلاع عن التدخين

يمكن أن يساعد الإقلاع عن التدخين في خفض مستويات الكوليسترول في الدم وحماية الشرايين وتجدر الإشارة إلى أنه يجب على غير المدخنين تجنب التعرض للتدخين غير المباشر.

  • إنقاص الوزن الزائد

إنقاص الوزن الزائد قد يساعد في زيادة مستويات الكوليسترول حتى لو كان فقدان الوزن بنسبة 10٪ فقط.

 

نصيحة مغربي

نسبة الكوليسترول في الدم، تشير إلى معرفة هل مستوى الكوليسترول مرتفعة أم طبيعي وإذا لم تتم مراقبة الكوليسترول وعلاجه في الوقت المناسب فستحدث مشاكل صحية خطيرة في الكبد والبنكرياس أو القلب والأوعية الدموية، لأن الدهون الثلاثية تترسب في الكبد والبنكرياس والأوعية الدموية، مما يؤدي إلى أمراض تشمل تصلب الشرايين أو التهاب البنكرياس و تليف الكبد.