أسبوع التحصين العالمي
هو أسبوع يتم زيادة التوعية فيه حول أهمية الالتزام بتلقي اللقاحات والتطعيمات ضد الأمراض المعدية والمنتشرة، وينقذ التحصين ملايين الأرواح حول العالم كل عام، وهو معروف على نطاق واسع بأنه أحد أكثر التدخلات الصحية نجاحًا وفعالية من حيث التكلفة في العالم، ومع ذلك، لا يزال هناك ما يقرب من 20 مليون طفل في العالم اليوم لا يحصلون على اللقاحات التي يحتاجونها لمواجهة الأمراض المختلفة، ومن هنا يسعى أسبوع التحصين العالمي على محاولة تقليل عدد الأطفال والأشخاص الذين لم يتلقوا إلى الآن التطعيمات اللازمة.أهداف حملة الأسبوع العالمي للتحصين في 2025
تهدف هذه الحملة العالمية المهمة على زيادة حث الأشخاص من مختلف الأعمار ومن مختلف دول العالم على المشاركة في تلقي التطعيمات اللازمة واللقاحات على مستوى العالم، بهدف تحسين صحة ورفاهية الجميع في كل مكان حول العالم وعلى المدى الطويل. تهدف منظمة الصحة العالمية من خلال التحصين العالمي إلى ما يلي:- إظهار قيمة اللقاحات لصحة الأطفال والمجتمعات والعالم.
- توضيح كيف أن التحصين الروتيني من خلال تلقي اللقاحات والتطعيمات هو أساس الحصول على نظام صحي قوي وشامل.
- تسليط الضوء على الحاجة إلى البناء على تقدم التحصين مع معالجة الثغرات في هذا المجال، بما في ذلك التركيز على زيادة الاستثمار في اللقاحات والتحصين.
فوائد تطبيق أسبوع التحصين العالمي على العالم
تتمثل فوائد تطبيق تعليمات ونصائح الأسبوع العالمي للتحصين، فيما يلي:-
نفعل ما نحب مع من نحب
لقد ضحينا كثيرًا للحفاظ على أحبائنا ومجتمعنا في مأمن من الفيروسات وخاصة فيروس كورونا المستجد، وتوقف لم شمل الأسرة، وكذلك معانقة من أحبائهم، وتناول الوجبات مع الأصدقاء والزملاء، أما الآن، تقدم لنا اللقاحات والتطعيمات المتوفرة أوضح طريق للعودة إلى الوضع الطبيعي، أولاً، ستحمي اللقاحات العاملين الصحيين حتى يتمكنوا من حمايتنا، عندما يتم حماية الناس بشكل عادل من خلال لقاحات آمنة وفعال.
فإن ذلك سيساعد في إنهاء أي جائحة مرضية حتى نتمكن أخيرًا من الاقتراب من بعضنا البعض مرة أخرى، وبفضل عقود من البحث والتقدم في علوم وتكنولوجيا اللقاحات، نحن مستعدون الآن وبشكل أفضل للتعامل مع الأمراض في الماضي والحاضر والمستقبل.
-
عالم لا يعاني فيه أحد من مرض له لقاح
اللقاحات هي واحدة من أعظم الابتكارات العلمية في كل العصور، في القرن الماضي، جعلتنا هذه اللقاحات والتطعيمات أقرب إلى إنهاء انتشار مرض شلل الأطفال وساعدونا في القضاء على مرض الجدري أيضا، وبفضل هذه اللقاحات، يعيش مليارات الأشخاص اليوم حياة صحية محمية من الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات مثل الحصبة والسعال الديكي.
ففي السنوات الثلاثين الماضية فقط على سبيل المثال، انخفضت وفيات الأطفال بنسبة تزيد عن 50٪ ، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى اللقاحات التي تم تلقيح عدد كبير من الأطفال بها، فتساعد اللقاحات الآن في الحماية من أكثر من 20 مرضًا بداية من الالتهاب الرئوي إلى سرطان عنق الرحم إلى الإيبولا.
ومع ذلك، لا يحصل ملايين الأطفال على لقاحات الطفولة الأساسية كل عام بشكل منتظم، ولذلك يجب زيادة فرص الحصول على اللقاحات في كل مكان، لأنها أفضل طريقة لمنح كل طفل بداية صحية للحياة والحماية من الأمراض التي يمكن الوقاية منها منذ الولادة وحتى سن الشيخوخة.
-
العيش في عالم أكثر صحة وازدهارا
في عالم اليوم المترابط، يمثل تفشي المرض في أي مكان تهديدًا في كل مكان في العالم، فتعتبر اللقاحات من أفضل الأدوات التي نمتلكها لتحسين الصحة والرفاهية في جميع أنحاء العالم، فعلى المدى البعيد والطويل يساعد التحصين الأطفال على النمو ليصبحوا بالغين أصحاء، يمكن للأطفال الأصحاء الملقحين الالتحاق بالمدرسة وجني فوائد التعليم، ويمكن لأولياء أمورهم المشاركة في القوى العاملة.
مما يضع المجتمعات على طريق تحقيق رخاء اقتصادي أكبر، بالإضافة إلى ذلك يصل التطعيم أيضًا إلى عدد أكبر من الأشخاص مقارنة بأي خدمة صحية أخرى، ويربط العائلات بأنظمة الرعاية الصحية ويضمن حصول الجميع على الرعاية التي يحتاجون إليها.