التهاب الجيوب الأنفية وتأثيره على العين
أعراض الجيوب الأنفية على العيون تكون واضحة جدًا خاصة عند الإصابة بالتهاب الجيوب وهو من الحالات الشائعة والمنتشرة بين الكثير من الأشخاص، حيث يتسبب التهاب الجيوب الأنفية في ظهور الضغط والألم في المناطق المحيطة بالجيوب الأنفية، وتشمل، منطقة الأنف، وحول الجبهة وبين العينين، وقد يستمر ألم الجيوب الأنفية لعدة أسابيع أو أشهر.أعراض الجيوب الأنفية على العيون
توجد مجموعة من الأعراض المرتبطة بالعينين وتدل على التهاب الجيوب الأنفية ونذكر منها :- الشعور بالضغط على العينين.
- ملاحظة انتفاخ وتورم في الجزء الأبيض من العين.
- ملاحظة قيح أو إفرازات صفراء اللون أو خضراء في العين المصابة أو في كلتا العينين، حيث يتسرب ذلك الصديد ليصل إلى حجاج العين فيسبب التهاب في العصب البصري، وأحيانًا جحوظ في العين عندما يتآكل عظم الحجاج.
- الإصابة بالتهاب الملتحمة.
- ملاحظة احمرار في جفن العين أو في العين نفسها.
- الشعور بألم عند تحريك العين، أو عدم القدرة على تحريكها.
- تشوش الرؤية أو ضبابيتها.
- ظهور نتوءات في مقلة العين.
- ضعف النظر.
- التحسس والانزعاج من الضوء.
- الشعور بألم شديد وحاد في الرأس والجبهة، ويزداد عند الانحناء للأمام.
ما هي أسباب ظهور أعراض الجيوب الأنفية على العيون
لقد تم تفسير ظهور أعراض الجيوب الأنفية على العيون وذلك عندما تصاب الجيوب بالتهاب مزمن ولفترة طويلة، فإن العدوى البكتيرية أو الفيروسية بالجيوب الأنفية تنتقل إلى أجزاء العين المختلفة. وذلك نتيجة مجموعة من الأسباب ومنها ما يلي :- انتشار الجيوب الأنفية في مناطق مختلفة ومنها ما يوجد فوق العينين، وبينهما.
- وجود جيوب أنفية على جانبي الأنف أسفل العينين.
- تحتوي الجيوب الأنفية على أنسجة مبطنة رقيقة جدًا وتشاركها مع الأوعية الدموية والأوعية الليمفاوية لأنسجة العينين.
- يوجد اتصال مباشر بين العين والقنوات الأنفية وذلك عن طريق القناة الأنفية الدمعية.
- تراكم المخاط داخل الجيوب الأنفية وقلة أو عدم تصريفه يسبب ذلك الضغط الذي ينتشر في شكل ألم داخل العينين وخلفهما، إلى جانب الشعور بصداع شديد يعتقد الأشخاص أنه نابع من العين.
- الضغط الذي يشكله التهاب الجيوب الأنفية على العين يؤثر على الدورة الدموية في العين، وبالتالي يشعر المريض بتشوش مفاجئ أو متقطع في الرؤية.
متى يجب زيارة الطبيب
معظم حالات التهاب الجيوب الأنفية تعالج في المنزل، حيث أنها لا تحتاج إلى زيارة الطبيب، ولكن في بعض الحالات الأخرى تحدث مجموعة من الأعراض لا يمكن للمريض إهمالها ولابد من زيارة طبيب متخصص. وتشمل ما يلي :- استمرار الأعراض بدون تحسن لمدة أسبوع.
- تفاقم الأعراض مرة أخرى بعد معالجتها وتحسن المريض.
- تواجد الحمى بصورة مستمرة ومتكررة.
- التاريخ المرضي لالتهاب الجيوب الأنفية المتكرر لدى المريض.
- وجود ألم أو احمرار و تورم في المنطقة المحيطة بالعين ولا يتحسن.
- ملاحظة تغيرات واضحة في الرؤية، ومصحوبة بتشنج أو تصلب الرقبة.
طرق التخلص من تأثير أعراض الجيوب الأنفية على العيون
تعتمد طرق التخلص من تأثير أعراض الجيوب ألأنفية على العيون على كيفية التخلص من المخاط المتراكم داخل الجيوب الأنفية والتهابها ومنع انتشاره إلى المناطق المحيطة بالجيوب. ولذلك عند زيارة الطبيب المختص يصف مجموعة من الأدوية العلاجية ونذكر منها ما يلي :-
مزيلات الاحتقان
هي عبارة عن أدوية تساهم في تقليص بطانة الأنف من أجل وقف السيلان، وتوجد مزيلات الاحتقان في شكل بخاخ، يتم استخدامه داخل الأنف مباشرةً لكي يستهدف الجيوب الأنفية، ويتميز بأن الدواء لا يستغرق وقت في الامتصاص، ولكنه يسبب جفاف الفم غالبًا.
-
مضادات الهيستامين
تتميز الأدوية المضادة للهستامين، بأنها تساعد في وقف أعراض التحسس والتي تشمل سيلان الأنف، والعطاس، واحتقان المخاط.
-
أدوية الستيرويدات
هي مجموعة من الأدوية يمكن تناولها في شكل حبوب بالفم أو يمكن أن تكون في شكل بخاخ في الأنف، وتتميز هذه الأدوية بأنها فعالة جدًا في وقف احتقان الجيوب الأنفية ولكنها تحتاج لعدة أيام لكي تظهر نتائج الدواء.
-
أدوية المضادات الحيوية
أدوية المضاد الحيوي فعالة جدًا في التخلص من البكتيريا المتراكمة في الجيوب الأنفية والتي تسبب الالتهاب بالجيوب والذي ينتشر ويل إلى العينين، ولذلك يجب الالتزام بجرعة الدواء كاملة والتي يصفها الطبيب حتى تختفي الأعراض وتتحسن حالة المريض.
اقرا ايضا : " أدوية علاج صداع الجيوب الأنفية و التشخيص و أهم المعلومات "كيف يمكن الوقاية من التهاب الجيوب الأنفية
توجد مجموعة من الإجراءات التي تساهم في تجنب أعراض الجيوب الأنفية على العيون ومنع تطورها مسببة مجموعة من المضاعفات ولذلك لابد من إتباع تلك الطرق الوقائية. والتي تشمل ما يلي :- لابد من معالجة كافة الأسباب المؤدية لتطور التهاب الجيوب الأنفية المزمنة ومنها، الحساسية الموسمية، والربو.
- تجنب التعرض لمسببات تورم وانتفاخ الجيوب الأنفية مثل، الغبار، والأتربة، والعفن، ووبر الحيوانات، وحبوب اللقاح.
- الامتناع عن التدخين، والتدخين السلبي.
- استعمال المحلول الملحي بالأنف وتعقيمها باستمرار.
- استعمال القطرات المرطبة للأنف من أجل الحفاظ على رطوبة الأنسجة الأنفية بشكل مستمر.
- تناول أطعمة صحية تعمل على دعم الجهاز المناعي، والحرص على ممارسة الرياضة بشكل منتظم للحفاظ على صحة الجسم.