ما هي أشهر اسباب الم الاذن وطرق الوقاية منها؟
اسباب الم الاذن متعددة فمنها أسباب أولية وأسباب ثانوية وسوف نتعرف على كلاهما بطريقة مفصلة وأكثر توضيحًا من خلال هذا التقرير.
ما المقصود بألم الأذن؟
يقصد بألم الأذن أنه عبارة عن حالة يشعر فيها المريض بألم حاد أو باهت أو حارق في إحدى الأذنين أو كلتيهما. هذا الألم قد يستمر لفترة زمنية قصيرة أو قد تطول. ويجب العلم بأن وظيفة الأذن لا تقتصر على السمع فقط بل هي الجهاز المسئول عن التوازن في جسم الإنسان ويعمل على تنسيق حركات الرأس والعين حيث تتكون الأذن من 3 أجزاء أساسية وهي الأذن الخارجية والأذن الوسطى والأذن الداخلية. ويعد ألم الأذن من المشكلات الصحية الشائعة والمنتشرة خاصةً بين الأطفال بمختلف فئاتهم العمرية.ما هي اسباب الم الاذن ؟
قد يكون السبب الرئيسي في الشعور بألم الأذن ناتج عن مشكلة داخل الأذن أو مشكلة متعلقة بجزء من الجسم قريب منها، حيث يعتمد تشخيص هذا الألم على حسب شدته وموقعه والأعراض المصاحبة له التي يعاني منها المريض. لذلك يمكننا تقسيم هذه الأسباب لنوعين وهما، أسباب أولية وأسباب ثانوية وسوف نوضح ذلك كالتالي:اسباب الم الاذن الأولية:
يقصد بالأسباب الأولية لألم الأذن بأنها ناشئة من مشكلة داخل الأذن وتتمثل هذه الأسباب فيما يلي:-
التهاب الأذن:
-
التهاب الأذن الوسطى:
-
التهاب الأذن الخارجية:
- الرطوبة الزائدة نتيجة التعرق الشديد أو الطقس الرطب أو بسبب الماء الذي يتراكم داخل الأذن بعد السباحة.
- الخدوش أو الكشط في قناة الأذن ويحدث بسبب تنظيف الأذن بقسوة باستخدام قطعة من القطن أو دبوس شعر أو ارتداء سماعات الأذن لفترات طويلة.
- الحساسية من بعض منتجات الشعر أو المجوهرات فتسبب الإصابة بالأمراض الجلدية التي تعزز الإصابة بالعدوى.
-
الأذن الصمغية:
-
انسداد الأذن الشمعي أو انسداد الأذن بجسم غريب:
-
رضح الأذن الضغطي:
اسباب الم الاذن الأخرى:
توجد مجموعة من الأسباب الأخرى لألم الأذن الأولي والتي تشمل ما يلي:- الإصابة بخراج قناة الأذن الخارجية: فعدوى بصيلات الشعر يمكن أن تسبب ألمًا شديدًا في الأذن كما أنه يمكن أن تظهر نتوءات حمراء صغيرة تتحول إلى بثور ممتلئة بالسائل.
- تعرض قناة الأذن للإصابة نتيجة أعواد القطن أو الظفر مما يتسبب في حدوث كشط لقناة الأذن وهذا يسبب الشعور بالألم.
- التهاب الأذن الخارجية الخبيث وهو حالة مرضية نادرة تصيب مرضى السكري أو الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة وهو يتميز بألم شديد ولا تقل درجة حدته ويكون مصحوبًا بنسيج حُبيبي في الجزء السفلي من القناة السمعية الخارجية عند الموصل الغضروفي العظمي.
- التهاب الغضاريف الناكس وهو عبارة عن اضطراب روماتيزمي مناعي نادر الحدوث حيث يعاني المريض من نوبات من الالتهابات المؤلمة والمدمرة للغضروف والأنسجة الضامة الأخرى في العديد من أعضاء الجسم.
- الإصابة بالهربس النطاقي وهي حالة يتم فيها إعادة تنشيط الفيروس الذي يسبب جدري الماء ويعرف باسم فيروس الحماقي النطاقي فيسبب الألم وظهور طفح جلدي في المنطقة المصابة وفي حالة إصابته للأذن يسبب ألمًا شديدًا جدًا سواء في الأذن الداخلية أو الخارجية أو كليهما.
- التهاب الطبلة المعدي وهو عبارة عن التهاب يسبب تقرحات مؤلمة في طبلة الأذن ويستمر الألم من يوم إلى يومين ويسبب هذه الحالة نفس البكتيريا التي تسبب التهاب الأذن الوسطى.
اسباب الم الاذن الثانوية :
ويقصد بالأسباب الثانوية لألم الأذن أنه ألم يحدث نتيجة مشكلة أو التهاب أو عدوى في مكان آخر من الجسم غير الأذن ويسمى بالألم الراجع وذلك نتيجة ارتباط الأذن بمجموعة من أجزاء الجسم مثل الارتباطات العصبية بين الأذن والأعصاب الرقبية والقحفية في أجزاء متفرقة من الجسم. ومن العوامل الثانوية التي تسبب ألم الأذن ما يلي:-
مشاكل الأسنان:
-
مشاكل صحية متعلقة بالفم:
-
التهاب الجيوب:
نصائح للوقاية من الم الاذن
هناك بعض النصائح والقواعد التي يمكن إتباعها وتساهم بدرجة كبيرة في الوقاية من التعرض للإصابة بالتهاب الأذن وهو من أبرز أسباب ألم الأذن. ومن هذه النصائح ما يلي:- الحرص على تقليل فرص دخول الماء أو الرطوبة إلى قناة الأذن من خلال تجفيف الأذن جيدًا بعد السباحة أو الاستحمام والتخلص من الماء الزائد في الأذن بالإضافة إلى ارتداء سدادات الأذن أثناء السباحة.
- الحذر من تنظيف الأذن باستخدام الأظافر أو الأجسام مثل مشابك الورق أو المسامير والتي قد تمزق الجلد.
- في حالة تراكم الشمع الزائد أو وجود أجسام غريبة والتي قد تسبب الالتهاب والألم فينصح بإزالتها عند طبيب متخصص من خلال استخدام منظار الأذن أو من خلال أي إجراء طبي مناسب.
- الحرص على عدم اختلاط الرضع والأطفال بالأفراد المصابين بنزلات البرد بالإضافة إلى الالتزام بمواعيد التطعيمات المطلوبة بما في ذلك تطعيمات الإنفلونزا.
- لابد من الاهتمام بالرضاعة الطبيعية خلال أول 6 شهور من حياة الطفل الرضيع وذلك لأن الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر الإصابة بالتهاب الأذن.
- عدم التدخين بالقرب من الأطفال لأنه يعرف بالتدخين السلبي والذي قد يسبب مشاكل عدة للأطفال.
- لابد من الحرص على تعليم الأطفال غسل أيديهم جيدًا وبانتظام بعد اللعب مع أطفال آخرين وقبل تناول الطعام وذلك من أجل تقليل فرص العدوى.