ضمن الاحتفال بالأسبوع العالمي لمكافحة العدوى «مغربي» المنطقة الغربية ينظم حملة «المقاومة ضد الميكروبات»
نظمت مستشفيات ومراكز مغربي للعيون بالمنطقة الغربية في المملكة العربية السعودية، حملة صحية للمقاومة ضد الميكروبات، ضمن الاحتفال بالأسبوع العالمي لمكافحة العدوى.
وتحتفل منظمات الصحة بمختلف دول العالم بالأسبوع العالمي لمكافحة العدوى، في الأسبوع الثالث من شهر أكتوبر كل عام، من أجل تسليط الضوء على طرق مكافحة العدوى، وزيادة الوعي حول الطرق والإجراءات التي تلعب دورًا كبيرًا في حماية الفرد والمجتمع من الإصابة بالعدوى والأمراض المُعدية.
وسلطت منظمة الصحة العالمية، الضوء على اليوم العالمي لمكافحة العدوى هذا العام وما قبله، في ظل المخاوف الشديدة من انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، والذي تسبب في وفاة وإصابة عدد كبير من الأشخاص في مختلف بلدان العالم منذ ظهوره عام 2019 وحتى الآن.
وتعتبر الوقاية من العدوى، الطريقة الوحيدة التي يمكنها حماية الفرد والمجتمع من الإصابة بالعدوى، والحد من انتشارها، مما أعطى احتفالات اليوم العالمي لمكافحة العدوى، أهمية بالغة في كافة بلدان العالم.
وفي إطار ذلك، نظمت مستشفيات ومراكز مغربي بالمنطقة الغربية، حملة المقاومة ضد الميكروبات، والتي ركزت على بعض الإجراءات الوقائية، مثل تعزيز عمليات تنظيف الأيدي بشكلٍ صحيح، والتدريب على كيفية استعمال المعدات الوقائية للحماية من العدوى، فضلا عن التوعية حول طرق انتقال العدوى داخل المستشفيات وكيفية منع انتشارها، إيمانًا منها بأن الحد من انتشار الجراثيم والعدوى هي مسؤولية مشتركة بين العاملين الصحيين في المنشآت الصحية وبين أفراد المجتمع كافة.
وتنتقل العدوى البكتيرية أو الفيروسية أو الفطريات بشكل مباشر عن طريق الاختلاط بين الأشخاص سواء عن الطريق اللمس أو الاتصال الجنسي أو العطس أو السعال، كما تنتقل بشكلٍ غير مباشر عن طريق ما يسمى اكتساب العدوى من شخص لشخص لآخر، في حين يمكن أن تنتقل العدوى بشكلٍ ذاتيٍ داخل جسم نفس الشخص المصاب.
حرص «مغربي» أيضًا خلال الاحتفال بالأسبوع العالمي لمكافحة العدوى على زيادة وعي المجتمع والعاملين الصحيين حول خطورة الجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية والحد من انتشارها، إلى جانب التأكيد على ضرورة الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية تجنبًا لظهور المزيد من حالات المقاومة ضدها.
وتضمنت حملة «المقاومة ضد الميكروبات» العديد من الطرق الوقائية، نذكر منها:
- غسل اليدين بالطريقة الصحيحة (بالماء والصابون).
- تجنب مشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين.
- ارتداء الكمامات الطبية لتغطية الفم والأنف.
- تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس.
- العزل المنزلي حال الشعور بأعراض الإصابة بالعدوى.
- التعقيم الدائم للأسطح والأدوات المستخدمة.
- تناول الأطعمة الصحية خاصة التي تعزز قدرة الجهاز المناعي.
- ارتداء القفازات عند التعامل مع عينات دم أو بول وتعقيم اليدين بشكل جيد بعد ذلك.
- الحصول على التطعيم المتاح ضد أنواع العدوى المختلفة.
- تجنب مخالطة أي شخص تظهر عليه أعراض العدوى.
Related Blogs
"مغربي الصحية" تتعاون مع مجموعة تامر وDigital Diagnostics لإطلاق LumineticsCore في مستشفى مغربي للعيون بالرياض
Read more
مغربي الصحية تعلن عن استحواذها على شركة سعودي دنت
Read more
تكريم مغربي الصحية لانضمامها إلى مشروع نظام الحزم التشخيصية (DRG)
Read more
مستشفى الدمام للعيون والأسنان يحصل على اعتماد مركز التميز في طب العيون
Read more