ما هي أمراض اللحمية الأكثر شيوعًا
حسب ما أشارت الدراسات والبحوث الطبية هناك العديد من الاضطرابات المتعلقة باللحمية والتي يُعاني منها العديد من المرضى، وقد تشمل هذه الأمراض ما يلي :-
التهاب الغدد
قد يُعاني المريض من التهاب الزوائد الأنفية، وهذا غالبًا ما يحدث بسبب العدوى، وقد تُسبب البكتيريا أو الفيروسات التي تُهاجم الجسم أيضًا التهاب الغدد.
-
الزوائد الأنفية المتضخمة
عند الأطفال، يمكن أن تصبح الزوائد الأنفية أكبر بسبب العدوى أو لأسباب غير واضحة، يمكن أن تُؤثر الزوائد الأنفية المتضخمة للغاية على التنفس أو على كيفية تدفق المخاط.
-
انقطاع النفس
أثناء النوم، قد تمنع الزوائد الأنفية المتضخمة بشكل متقطع تدفق الهواء عبر الحلق، يمكن أن يتسبب هذا في توقف الشخص عن التنفس لبضع ثوان (المعروف باسم انقطاع النفس) ويمكن أن يحدث عدة مرات كل ليلة.
-
التهابات الأذن
عند الأطفال، قد تسد الزوائد الأنفية المتضخمة قناتي استاكيوس، التي تُصرف السوائل من الأذنين إلى الحلق، إذا كانت هذه الأنابيب غير قادرة على التصريف، فقد يُؤدي ذلك إلى التهابات الأذن المتكررة.
كيفية فحص اللحمية
يعتمد الأطباء على مجموعة متنوعة من الاختبارات لفحصها، وتشمل تلك الاختبارات ما يلي :-
التنظير الداخلي
يتم إدخال أنبوب صغير مرن بكاميرا مضاءة في نهايته في الأنف أو الحلق، يمكن للطبيب عرض الممرات الأنفية واللحميه على شاشة فيديو أثناء التنظير الداخلي.
-
التصوير المقطعي المحوسب (CT)
يأخذ ماسح التصوير المقطعي المحوسب عدة أشعة سينية، ويقوم الكمبيوتر بإنشاء صور مفصلة للجيوب الأنفية وتجويف الأنف واللحميه.
-
التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI )
يستخدم ماسح التصوير بالرنين المغناطيسي مغناطيسًا عالي الطاقة وجهاز كمبيوتر لإنشاء صور مفصلة للغاية للممرات الأنفية والجيوب الأنفية واللحميه.
اقرا ايضا : " أعراض اللحمية في الحلق وطرق معالجتها "علاج اللحمية
يتم علاج اللحمية إما عن طريق الجراحة أو عن طريق تناول مجموعة من الأدوية الموصوفة التي يُوصي بها الطبيب :-
جراحة اللحميه (استئصال اللحمية)
غالبًا ما تكون الجراحة لإزالة اللحميه ضرورية عندما تكون اللحمية كبيرة بما يكفي لتسبب مشاكل صحية أخرى، يمكن إزالة الزوائد الأنفية للأطفال جراحيًا دون ظهور آثار مرضية.
-
المضادات الحيوية
المضادات الحيوية تقتل البكتيريا، وعادةً ما تُعالج التهابات الجيوب الأنفية أو الأذن التي تسببها البكتيريا.
أعراض تضخم والتهاب اللحمية
بينما تُساعد اللحميه على حماية الجسم من الفيروسات والبكتيريا، فإنها تتورم أحيانًا وتتضخم أو تُصاب بالعدوى المزمنة، يمكن أن يكون هذا بسبب العدوى أو الحساسية أو لأسباب أخرى، قد يُولد بعض الأطفال أيضًا بزوائد أنفية كبيرة بشكل غير طبيعي. عندما تتضخم اللحميه لدى الطفل، فإنها يمكن أن تُسبب مشاكل عن طريق سد مجرى الهواء بشكل جزئي، وعندما يحدث هذا، يمكن أن يُعاني الأطفال من مشاكل في التنفس أو التهابات الأذن أو غيرها من المضاعفات، والتي يمكن أن تُؤدي إلى الشخير أو حالات أكثر خطورة مثل توقف التنفس أثناء النوم, يمكن أن تُؤثر اللحمية المتضخمة أيضًا على تكرار (عودة) التهابات الأذن والسوائل المزمنة في الأذن، مما قد يؤدي إلى فقدان السمع المؤقت. إذا كنت مصابًا بتضخم اللحميه، فقد تكون لديك الأعراض التالية :- التهاب الحلق
- سيلان أو انسداد الأنف
- الشعور بأن أذنيك مسدودتان
- صعوبة النوم
- صعوبة في البلع
- تورم غدد الرقبة
- الشخير
- توقف التنفس أثناء النوم
- رائحة الفم الكريهة.
كيف يُحدد الطبيب ما إذا كان المريض بحاجة إلى استئصال اللحمية
إذا كنت تشك في أنك تُعاني من مشكلة في اللحميه بسبب مشاكل في التنفس أو الأذنين أو التهابات الجيوب الأنفية المتكررة، فيجب عليك استشارة طبيبك، بعد التعرف على التاريخ الطبي للمريض، يفحص الطبيب اللحميه بدقة، إما بالأشعة السينية أو بكاميرا صغيرة موضوعة في أنف طفلك, بناءً على الأعراض التي تُعاني منها وإذا ظهرت الزوائد الأنفية المتضخمة، فقد يُوصي طبيبك بإزالة اللحميه.كيف يتم إجراء استئصال اللحمية
استئصال اللحميه هو إجراء مباشر وقصير نسبيًا يتم إجراؤه عادةً في العيادة الخارجية بواسطة جراح الأذن والأنف والحنجرة، سيتم وضع المريض تحت التخدير العام للعملية. أثناء الجراحة، سيفتح الطبيب فم المريض على نطاق واسع باستخدام أحد الأدوات الخاصة به أثناء نوم المريض، ثم سيُزيل اللحميه باستخدام إحدى التقنيات العديدة، قد يستخدم الطبيب جهازًا كهربائيًا للمساعدة في وقف النزيف, سيتم نقل المريض بعد ذلك إلى غرفة أخرى حتى يستيقظ من التخدير، سيتمكن معظم المرضى من العودة إلى المنزل في يوم الجراحة. اقرا ايضا : " ألم الرأس من فوق وعلاقته بالتهاب الجيوب الأنفية "ما هي مخاطر استئصال اللحمية
مخاطر استئصال اللحميه نادرة ولكنها تشمل :- الفشل في حل مشاكل التنفس الكامنة أو التهابات الأذن أو تصريف الأنف.
- نزيف شديد.
- تغييرات دائمة في جودة الصوت.
- الإصابة بالعدوى.