الليزر الكربوني
هو واحدة من أحدث التقنيات الطبية التي تستخدم في التخلص من عيوب ومشاكل الوجه والبشرة، باستخدام أشعة الليزر، في تقشير البشرة وتنظيفها، وتعزيز نظارتها من خلال إنتاج الكولاجين داخل البشرة بطريقة آمنة دون أي إجراءات تعقيدية.أنواع الليزر الكربوني
هناك عدة أنواع من الليزر الكربوني، التي يتم استخدامها بمعرفة الطبيب، في التخلص من مشاكل وعيوب البشرة,ومن هذه الأنواع ما يلي:-
التقشير الكربوني الحاد
يعد التقشير الكربوني الحاد، من الإجراءات التجميلية التي تهدف للتخلص من طبقة كاملة من البشرة، من اجل تحفيز نمو طبقة أخرى بدون أي عيوب، بواسطة تسليط أشعة الليزر على البشرة المراد تقشيرها، حيث يحتاج هذا الإجراء فترة طويلة للتعافي تتراوح بين 10 أيام وحتى 14 يومًا.
-
التقشير الكربوني البسيط
يختلف التقشير البسيط عن الحاد، من حيث طريقة الاستخدام التي تعتمد في هذا النوع على فرد كريم خاص مصنوع من جزيئات الكربون، ويشبه الطين في هيئته.
وتتلخص طريقة استخدام التقشير البسيط في ثلاث خطوات وهي:
-
- يقوم الطبيب المعالج بفرد الكريم الكربوني على البشرة بشكل متساوي، بحيث تتمكن جزيئات الكربون المصنوع منها الكريم من الوصول إلى مسامات الوجه العميقة، بهدف تنظيفها من الزيوت الزائدة، وكذلك التخلص من خلايا الجلد الميتة.
-
- فيما يبدأ الطبيب بعد أن يجف الكريم على البشرة، بتسليط أشعة الليزر بموجات قصيرة المدى بشكل تدريجي على كافة مناطق البشرة، بهدف فرد الكريم ولضمان وصوله إلى عمق المسامات.
-
- ثم بعد ذلك، يقوم الطبيب أيضًا بتسليط أشعة الليزر بموجات طويلة المدى بهدف سحب جزيئات الكربون بعد أن قامت بدورها في التخلص من الأوساخ وخلايا الجلد الميتة بشكلٍ تام.
التي علق فيها بما علق فيها من أوساخ وخلايا بشرة ميتة لتخليص الجلد منها وتنظيفه من العمق. كما تعمل هذه الطريقة على تسخين الطبقة الداخلية للبشرة بشكل بسيط لتعزيز إنتاج الكولاجين فيها.
استخدامات الليزر الكربوني
كما سبق وذكرنا، فإن الليزر الكربوني، يستخدم في علاج عيوب ومشاكل البشرة المختلفة، كونه أحد علاجات البشرة التجميلية, ومن أبرز استخدامات التقشير الكربوني ما يلي:- يعالج الليزر مشكلة التجاعيد التي تظهر في البشرة.
- يعالج أيضًا مشكلة المسامات الواسعة.
- وكذلك التخلص من خلايا الجلد الميتة.
- وأيضًا التخلص من ندوب الوجه، وآثار حب الشباب.
- إلى جانب التخلص من تصبغات الجلد.
الأعراض الجانبية للتقشير الكربوني
عادة لا يصاحب جلسة التقشير الكربوني، أي أعراض جانبية كبيرة، ولكن تكون أعراض قليلة ولا تمثل أي خطورة على صحة الإنسان, وتتمثل هذه الأعراض فيما يلي:- البشرة الوردية بعد الجلسة مباشرة.
- حدوث تورم أو انتفاخ في البشرة.
- احمرار الجلد.
- نزول بعض السوائل من مسامات الجلد.
مزايا تقشير البشرة بالليزر الكربوني
بالرغم من أن الليزر الكربوني إجراء طبي يعمل على التخلص من عيوب البشرة ومشاكلها، إلا أن هناك العديد من الفوائد والمزايا لاستخدام هذا الإجراء. ومن أبرز مزايا وفوائد الليزر الكربوني ما يلي:- الليزر الكربوني من الإجراءات التجميلية الآمنة على البشرة، وذلك بفضل قدرته العالية على امتصاص الماء الموجود بالجلد بشكل جيد.
- التقشير الكربوني له نتائج مبهرة في التخلص من آثار حب الشباب المزعجة.
- لليزر الكربوني قدرة كبيرة في إعادة تجديد خلايا البشرة، لذلك يعتبر حلا للتخلص من التجاعيد.
- يحفز الليزر الكربوني البشرة على إنتاج مادة الكولاجين، التي تمنح البشرة نعومة ونضارة.
- يعتبر هذا الإجراء من العلاجات السريعة لمشاكل البشرة.
- لا يشكل هذا الإجراء أي آثار جانبية خطيرة مقرنة بالإجراءات التجميلية الأخرى.
- يساعد على إخفاء علامات التقدم في العمر.
مخاطر الليزر الكربوني
بالرغم من أن التقشير الكربوني من الإجراءات الآمنة، إلا أنه شانه شان كافة الإجراءات الطبية الأخرى التي تحتمل حدوث بعض المخاطر. ومن أبرز هذه المخاطر ما يلي:- ظهور ندوب في الوجه.
- ظهور تصبغات في البشرة.
- الإصابة بالتهابات في البشرة.
- الشعور بحرقة في البشرة.
نصائح قبل وبعد جلسة التقشير الكربوني
هناك عدة نصائح ضرورية للمريض يجب أن يحرص على إتباعها قبل وبعد إجراء جلسة التقشير الكربوني وذلك لضمان الحصول على أفضل النتائج. ومن هذه النصائح ما يلي:- الأشخاص الذين يعانون من التقرحات الناتجة عن الإصابة بالحمى أو الرشح، معرضون لظهور هذه التقرحات بعد الجلسة لان الليزر يعمل على تنشيطها، لذا ينصح بإخطار الطبيب قبل الجلسة.
- يوصي الطبيب المعالج بتجنب تناول أدوية تخثر الدم، مثل الأسبرين، والبروفين، قبل الجلسة بنحو 10 أيام على الأقل.
- تجنب تناول المكملات الغذائي مثل فيتامين (e) قبل الجلسة بحوالي 10 أيام أيضًا.
- ينصح بالإقلاع عن التدخين لمدة لا تقل عن 15 يوم قبل الجلسة، لتأثيره على عملية التعافي.
- يصف الطبيب المعالج بعض أدوية المضادات الحيوية، ومضادات الفيروسات للوقاية من العدوى بعد الجلسة.
- يصف الطبيب أيضًا بعض المراهم التي تحتوي على مادة الكورتيزون، للحد من تورمات البشرة.
- ينصح الطبيب المعالج المريض بارتداء واقي الشمس لتجنب تعرض البشرة للأشعة فوق البنفسجية.
- الحفاظ على ترطيب البشرة يوميًا، بعد الجلسة، وتجنب الأماكن ذات التهوية السيئة.
من هم المرشحون لاستخدام الليزر الكربوني؟
رغم أن الليزر الكربوني، من الإجراءات الطبية التجميلية، إلا أن هناك بعض الأشخاص الذي يحتاجون لهذا الإجراء دون غيرهم، وذلك للتخلص من الخلايا الميتة والبثور السوداء والتمتع ببشرة نضرة وصافية، وهم:- أصحاب البشرة الدهنية.
- أصحاب البشرة ذات المسام الواسعة.
- بقع البشرة والكلف.
- مشكلة حب الشباب المزمنة.
- الدهون الزائدة بالبشرة.
- تباين لون البشرة.
الأسئلة الشائعة
يحظى الليزر الكربوني، باهتمام الكثير من الراغبين في التخلص من عيوب ومشاكل البشرة، مثل حب الشباب والتجاعيد والندوب والتصبغات، وهو الأمر الذي يدفعهم للاستفسار عن الكثير بشأن هذا الإجراء. ومن أبرز الأسئلة الشائعة عن التقشير الكربوني ما يلي:-
ما هو النوع المناسب من الليزر الكربوني للبشرة؟
الطبيب المختص هو الوحيد الذي يمكنه تحديد النوع الأفضل للبشرة، وذلك حسب حالة المريض، خاصة وأن التقشير الحاد، قد يتطلب بقاء المريض في البيت مدة أسبوعين لحين تعافي البشرة تماماً، عكس التقشير البسيط الذي يهدف لتنظيف البشرة فقط، وهو ما يتطلب مناقشة الطبيب المعالج قبل اتخاذ قرار العلاج.
-
هل يتم استخدام التخدير الموضعي/الكلي في جلسة العلاج؟
قد يتطلب أحيانًا استخدام التخدير الموضعي أو الكلي، في بعض أنواع الليزر الكربوني، خاصة الذي يهدف لإزالة طبقة البشرة الكاملة لتجديدها.
-
هل الخضوع لهذه الجلسات يسبب آلام أثناء أو بعد الجلسة؟
التقشير البسيط، عادة ما يكون غير مصاحب لآلام، بينما يشعر المريض ببعض الآم عند الخضوع لجلسة التقشير الحاد، وذلك بعد الجلسة، خاصة وان المريض يكون خاضع للتخدير الكلي أثناء الجلسة.
-
ما هو التوقيت المثالي لعمل جلسة تقشير كربوني؟
بحسب الدراسات والأبحاث، التي أجريت في هذا الشأن فقد تبين أن أفضل توقيت للخضوع لجلسات التقشير الكربوني بنوعيه، يكون في فصل الخريف، لاسيما وأن أشعة الشمس في هذا التوقيت تكون غير شديدة ولا تسبب أي ضرر للبشرة.
-
ما الفرق بين الليزر الكربوني والفراكشنال ليزر؟
هناك فروق بسيطة بين هذين الإجراءين، خاصة في عمليات شد الجلد المترهل، في حين يختلف الليزر الكربوني عن الفراكشنال ليزر، عند معالجة آثار حب الشباب العميقة، والندوب، لاسيما عقب هذا الإجراء يكون الشخص في حاجة لاستعمال كريمات لتجديد نضارة البشرة، وهو ما يعني أن الليزر الكربوني لا يترك أي آثار جانبية ولا يحتاج إلى فترة نقاهة، عكس ما يسببه الفراكشنال من احمرار للبشرة.
-
هل هناك فرق بين الليزر الكربوني والتقشير الكيميائي؟
بلا شك، هناك فرق واضح بين الليزر الكربوني، والتقشير الكيميائي، فالأول يتمثل في نوع واحد وتقنية واحدة يتم إجرائها على أي نوع بشرة، أما التقشير الكيميائي، فينقسم لثلاثة أنواع لكل نوع مواد كيميائية معينة تستخدم لإجرائه.
ولكن يرجى العلم، أن التقشير الكيميائي لا يصلح لكل أنواع البشرة، بعكس الليزر الكربوني، فضلا عن أن ليزر الكربون يعد أفضل من التقشير الكيميائي، بسبب عدم ترك أي آثارًا جانبية بعد انتهاء الجلسة ولا تحتاج لأي فترة نقاهة، بينما التقشير الكيميائي، يحتاج البقاء في المستشفى بضعة أيام بعد العملية، ويحتاج كذلك فترة النقاهة تتراوح ما بين أسبوعين إلى شهر وتظهر النتائج النهائية بعد حوالي شهر ونصف إلى شهرين، بعكس ليزر الكربون الذي تظهر نتائجه فوراً.
-
ما هو سعر الليزر الكربوني؟
تختلف أسعار جلسات الليزر الكربوني، من دولة إلى أخرى، اعتمادًا على العديد من المعايير، التي تتمثل في الوضع الاقتصادي، والظروف المحيطة بالبيئة، إلى جانب شهرة الطبيب، واسم المركز أو المستشفى الذي تجرى فيه الجلسات.
وبالرغم من ذلك، فتعتبر عمليات الليزر، من الإجراءات الطبية ذات التكلفة المتوسطة، مقارنة بباقي الإجراءات التجميلية الأخرى، الخاصة بالبشرة.