تخصصات طب الأنف والأذن والحنجرة تعد أحد فروع الدراسات الطبية المتخصصة وهي تخصصات طبية شاملة ومجال دراسي يعتبر هو الأقدم بين كافة الدراسات الطبية في العالم وطبيب الأنف والأذن والحنجرة يعتبر هو الطبيب المختص بالتعامل العلاجي والطبي مع الأمراض والأعراض التي قد تحدث في الأنف والأذن والحلق، والتركيب الجسماني الذي يتصل بهم عبر الرقبة والرأس, وفي هذا المقال سوف نسلط الضوء على تخصصات طب الأنف والأذن والحنجرة.  

تخصصات طب الأنف والأذن والحنجرة

طب الأنف والأذن والحنجرة، يعد أحد التخصصات الطبية التي تقوم بالمعاملة مع أمراض الأذن أو الأنف أو الحنجرة, وتكون بجانب الأعضاء ذات الصلة بالرقبة والرأس، ويطلق على الأطباء في ذلك التخصص استشاري أو أخصائي أو جراح الأنف والأذن والحنجرة. حيث يقومون بعلاج الأمراض التي تخص الأذن، والأنف، والحنجرة، بالإضافة إلى قاعدة الجمجمة، وإجراء مجموعة العلاجات الجراحية للسرطانات، وكل الأورام الحميدة التي تتواجد في الرأس والرقبة.  

دراسة تخصصات طب الأنف والأذن والحنجرة

إذا كنت تفكر في دراسة تخصصات طب الأنف والأذن والحنجرة فينبغي عليك أن تعرف هذه المعلومات التي تتعلق بطبيعة الدراسة والتي تقوم بالتعبير أيضاً عن الحياة العملية لدراسة طب الأنف والأذن والحنجرة.

• الأنف

يوجد في العالم حوالي أكثر من ٣٠ مليون شخص يعاني من التهابات في الجيوب الأنفية وأمراض الأنف, كما أن الأعراض المرضية التي تخص الأنف تعتبر هي الحالة المرضية الأكثر انتشارا بين سكان العالم.

لذلك فإن من المهارات الأساسية التي ينبغي على أخصائي الأنف والأذن والحنجرة أن يتقنها هي المهارات العملية والطبية في علاج الأمراض الأنفية.

• الأذن

يعتبر التخصص الفرعي الفريد بالأخص لطبيب الأنف والأذن والحنجرة، والأكثر أهمية من الناحية الوظيفية, حيث نجد أن حالات فقدان السمع وبعض المشاكل المرضية التي تتعلق بالسمع تنتشر بنسبة واحد من بين كل عشرة في كل دولة.

لذلك يكتسب ذلك التخصص الطبي أهمية بالغة في بعض دول العالم وعلى هذا الأساس يقوم الطالب بدراسة هذا التخصص الطبي.

والعلاج الجراحي الخاص بمشاكل السمع وأمراضه وأيضاً كافة مشكلات السمع التي قد تبدأ مع بعض الناس منذ الصغر بسبب العيوب الخلقية أو غيرها.

• الرأس والرقبة

يدخل في هذا التخصص الطبي أيضاً بعض الدراسات الطبية التي تتعلق بالرأس والرقبة ويتم دراستها على مدى واسع, حيث يدرس الطلاب أساليب العلاج الجراحي والطبي لصدمات الوجه والتشوهات والأمراض التي تتأثر بها هذه المنطقة الجسمانية.

ويدرسون كيفية الحفاظ على سلامة الوظائف التي تقوم بها وعلى سبيل المثال الإبصار والشم والسمع، ومظهر الوجه.

• الحلق

وهى منطقة جسمانية حيوية حيث يقوم أطباء الأنف والأذن والحنجرة بالعمل على دراستها حيث يدرسون الأمراض التي يمكنها أن تؤثر على وظائف الكلام ووظيفة الأكل, ويقومون بدراسة كافة الأمراض التي لها دور فعال في التأثير على الحنجرة وبالتالي عملية البلع والصوت.

اقرا ايضا : " تخصصات الطب وافضلها ما هي | دليل التخصصات "   

أشهر أمراض تخصصات طب الأنف والأذن والحنجرة

هناك الكثير من الأمراض التي تستطيع أن تصيب الإنسان فيما يتعلق بالأنف والأذن والحنجرة، والتي تتمثل فيما يلي :

• فقدان السمع

وهي حالة مرضية قد تصيب الأذن ويشكو الشخص المريض من العجز عن سماع وفهم الكلام واستيعابه, وقد تحدث  في أي وقت منذ من الولادة إلى سن الشيخوخة، و كبار السن هم الأكثر عرضة للإصابة بفقد حاسة السمع, بينما تختلف شدة فقدان السمع ما بين الفقدان الخفيف أو الشديد السمع حتى العميق الذي يطلق عليه باسم الصمم.

• حساسية الأنف

يتم معرفتها أيضًا باسم حمى القش وهى عبارة عن التهاب يحدث في الأغشية المبطنة للأنف بسبب استنشاق المواد التي يقوم الإنسان بالتحسس منها.

تعرف باسم المهيجات للحساسية، ومن أبرز أعراض تلك الحالة :

• • الشعور بالتعب الشديد.
  • السعال والكحة.
  • عدم القدرة على ممارسة أي نشاط يومي.
  • حدوث بعص الاضطرابات في النوم.
  • فقدان التركيز.

 

• التهاب الأذن الوسطى

التهاب الأذن الوسطى يعتبر من أكثر الأمراض شيوعًا وبالأخص بين الأطفال، مقارنة بالبالغين, حيث ينتج بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية لها دور فعال في التأثير على الأذن الوسطى وهو الأمر الذي يؤدي إلى تواجد السوائل خلف طبلة الأذن.

وهناك الكثير من العوامل التي تستطيع أن تتحكم في زيادة مخاطر الإصابة بتلك الحالة ومنها ما يلي :

• • قصر قناة استاكيوس.
  • نقص في المناعة.

 

• التهاب الحلق

يعد التهاب الحلق من أشهر أمراض الحنجرة، وهو واحدة من الحالات التي تعرف في العادة من خلال الشعور بألم، أو الشعور بحرقة، أو جفاف في الحلق، مما يصعب من عملية البلع.

 

أخصائي أنف وأذن وحنجرة

يعتبر طبيب متخصص في كافة أمراض الأنف والأذن والحنجرة، حيث يقوم أطباء الأنف والأذن والحنجرة بتشخيص ما يوجد في الرأس والرقبة، وعلاج جميع الاضطرابات الحادثة. بما في ذلك الأذنين والحلق والأنف والجيوب الأنفية والحنجرة، حيث يقوم بدراسة تخصصات طب الأنف والأذن والحنجرة, وهو تخصص جراحي و باطني ويتم تدريب الأطباء فيه على معالجة أمراض الأنف والأذن و الحنجرة بالطرق الدوائية أو الطرق الجراحية. اقرا ايضا  : " تعرف على أهم التخصصات الطبية "   

حالات تخصصات طب الأنف والأذن والحنجرة

يعالج أخصائي الأنف والأذن والحنجرة الأطفال والبالغين، حيث يعالجون مجموعة مختلفة من الحالات والتي تتمثل فيما يلي :

• فقدان السمع وحدوث اضطرابات في الأذن مثل التهاب الأذن، وطنين الأذن، والدوخة.
• بعض حالات الحساسية مثل التهاب الأنف الموسمي، وحمى القش
• حالات العدوى مثل التهاب اللوزتين، والتهاب الجيوب الأنفية
• حالات الإصابة المباشرة مثل المصارعة والعراك.
• تواجد عيوب خلقية مثل الحنك المشقوق، الحاجز المنحرف، الجفون المتدلية، الشفة المشقوقة.
• حدوث اضطرابات عند البلع أي الشعور بصعوبة عند البلع.
• حدوث اضطرابات في الكلام أي تحدث بحة في الصوت، ويحدث التهاب في الحنجرة.
• علاج بعض حالات نمو الخلايا الحميدة، وعلاج أورام خبيثة تكون سرطانية من الأنف والجيوب الأنفية والفم والحنجرة وعلى سبيل المثال الزوائد الأنفية وسرطان العنق والرأس.
• علاج بعض الاضطرابات العصبية، وعلى سبيل المثال شلل بيل.
• علاج اضطرابات النوم، وعلى سبيل المثال توقف التنفس أثناء النوم وعلاج الشخير.

كافة  تلك المشكلات قد يعالجها أطباء الأنف والأذن والحنجرة، وطبيب الأنف والأذن والحنجرة ينبغي أن يكون لديه خبرة في مجال الجراحة, لأن هناك بعض الحالات التي تحتاج إلى تدخل جراحي، ويجب أن يكون الأطباء دارسين لجميع تخصصات طب الأنف والأذن والحنجرة.  

نصيحة مغربي

ينصح الطبيب بدراسة كافة المعلومات التي تخص كل مجال طبي ودراسة تخصصات طب الأنف والأذن والحنجرة، وينصح بالتدخل الجراحي في بعض الحالات التي تحتاج لذلك، وينصح الطبيب بالتعامل الطبي والعلاجي مع كل مرض تبعا للسبب.