أعراض تسوس الاسنان
هناك مجموعة من العلامات والأعراض التي تشير إلى إصابة الشخص بتسوس الاسنان، وهي:- آلام شديدة وحادة في الأسنان.
- حساسية الأسنان، والشعور بألم عند تناول أي مشروبات ساخنة أو باردة.
- ظهور بقع ذات اللون الأسود أو البني أو الرمادي على سطح الأسنان.
- تكون رائحة الفم كريهة للغاية.
- ظهور بعض الثقوب في الأسنان.
- الشعور بآلام شديدة، عند إطباق الأسنان.
- الشعور بطعم غير مرغوب فيه داخل الفم.
متى تزور طبيب الأسنان
عادة ما يتطلب زيارة طبيب الأسنان بشكلٍ منتظم ودوري، بواقع من مرة إلى مرتين في العام، وذلك للاطمئنان على صحة وسلامة الأسنان، والحفاظ على مظهرها الجميل. ولكن في حالات تسوس الاسنان، فقد لا يكون الكثير من الناس، على دراية بالتجويف الذي يتكون داخل الأسنان، وهو الأمر الذي يتطلب إجراء فحوصات منتظمة على الأسنان وتنظيفها، حتى حين يتحسن الفم، ولكن بصفة عامة، إذا كان الشخص يعاني من آلام في الأسنان أو الفم، فلا يتردد في الذهاب غلى طبيب الأسنان في أسرع وقت.أسباب تسوس الأسنان
إن إهمال نظافة الأسنان، أحد أهم أسباب الإصابة بالتسوس، ولكنه ليس السبب الوحيد، في ظل وجود عوامل عديدة تلعب دورًا كبيرًا في إصابة الأسنان بهذه المشكلة، وهي:- تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات والكربوهيدرات.
- البكتيريا الموجودة داخل الفم، تسبب تسوس الاسنان.
- التغذية غير السليمة من الصغر، تؤدي إلى هشاشة الأسنان، وتعرضها للتسوس.
- عدم نظافة الأسنان بالطرق الصحيحة لفترات طويلة يؤدي إلى تسوسها.
مراحل تسوس الاسنان
تتكون عملية تسوس أو نخر الأسنان على عدة مراحل، وهي:-
المرحلة الأولى
تشهد هذه المرحلة بداية تكون طبقة البلاك على سطح الأسنان، وتكون طبقة لزجة تنتج عن طريق البكتيريا الموجودة داخل الفم، والتي تتغذى على بقايا الطعام العالقة، ومن ثم إنتاج الحمض.
طبقة البلاك تكون خشنة الملمس، وتبدأ في التكون على سطح الأسنان الخلفية، وهو الأمر الذي يجعلها مكانًا آمنًا لاختباء البكتيريا.
-
المرحلة الثانية
في هذه المرحلة تبدأ طبقة البلاك في استخدام الحمض الموجود بها لمهاجم الأسنان، عن طريق اختراق الطبقة الخارجية، أو ما تسمى بطبقة المينا، محدثًا ثقوب صغيرة في هذه الطبقة، عندها ينتقل التسوس أو النخر ليصل طبقة العاج.
-
المرحلة الثالثة
بعد اختراق البلاك لطبقتي المينا والعاج، تستمر البكتيريا في إنتاج الحمض،الذي يستهدف تدمير وتحطيم بنية الأسنان إلى أن تصل إلى لب الاسنان، مما ينتج عنه الشعور بآلام حادة في الأسنان، وتكون خراج الأسنان.
عوامل الإصابة بتسوس الاسنان
تلعب العوامل الآتية دورًا كبيرًا في الإصابة بتسوس الاسنان، وهي:- الأطعمة والمشروبات التي تلتصق بالأسنان، مثل الحليب والشيكولاتة.
- الأسنان الخلفية، تكون الأكثر تعرضًا للتسوس، لأنها تساعد على بقاء بقايا الطعام.
- تناول المشروبات الغازية والحمضية، والسكريات بشكل دائم، يعمل على تغذية بكتيريا الفم.
- تناول الأطعمة قبل النوم.
- إهمال تنظيف الاسنان بالفرشاة والمعجون.
- الأطفال وكبار السن أكثر عرضة لتسوس الأسنان.
- جفاف الفم.
- نقص الفلوريد بجسم الإنسان.
- تعرض حشوات الاسنان للكسر، مما يجعلها مكانًا آمنًا لتواجد البكتيريا.
- الأشخاص الذين يعانون من مشاكل المعدة الصحية، مثل حرقة المعدة، والارتجاع المعدي المريئي، وهو ما يسبب زيادة نسبة الأحماض بالفم وبالتالي تآكل طبقة المينا.
مضاعفات تسوس الاسنان
من المؤسف، هو تعامل البعض في حالات تسوس ونخر الأسنان باستهتار وتهاون، لكونها شائعان بدرجة قد تدفع البعض للتعامل مع هذه الحالة بمنتهى التراخي. المشكلة تكمن أيضًا، في تراخي الأشخاص عند إصابة الأطفال بالتسوس في أسنانهم اللبنية، أملًا في استبدالها بالأسنان الدائمة، ومع ذلك يمكن أن يتسبب تسوس ونخر الأسنان في حدوث مضاعفات خطيرة ومستمرة، حتى بالنسبة للأطفال الذين ليس لديهم أسنان دائمة بعد. تشمل مضاعفات تسوس الاسنان الأولية، ما يلي:- الألم الشديد.
- الإصابة بخراج الأسنان.
- تلف أو كسر السن.
- تكون صديد وورم حول السن.
- فقدان السن.
- صعوبة في مضغ الطعام.
- الشعور بآلام لا يمكن تحملها.
- خسارة الوزن بسبب صعوبة بلع الطعام والمضغ.
- فقدان الأسنان.
- سوء مظهر الشخص بعد فقدان الأسنان المتكرر.
- قد يؤدي خراج الأسنان، إلى الإصابة بحالات عدوى أكثر خطورة أو قد تكون مهددة للحياة.
تشخيص تسوس الاسنان
يعتمد طبيب الأسنان على تشخيص حالات التسوس من خلال الخطوات التالية:- مناقشة المريض وسؤاله عن آلام الأسنان وحساسيتها.
- الفحص النظري من خلال رؤية الفم والأسنان.
- استمرار عملية الفحص ولكن باستخدام أدوات الأسنان لتفقد المناطق الرخوة.
- إجراء الأشعة السينية للأسنان، والإطلاع على نتائجها لمعرفة مدى التسوس والتآكل بالأسنان، إلى جانب معرفة أي أنواع التجاويف الثلاثة سواء كان ناعم السطح أو مشتمل على نتوءات وحفر أو جذري.
علاج تسوس الاسنان
من المعروف أن التدخل العلاجي المبكر، يجعل العلاج أكثر سهولة، عن التأخر في تشخيص الحالة المرضية، وتجاهل علاجها, وهناك عدة خيارات لعلاج مشكلة تسوس الاسنان وهي:-
العلاج بالفلوريد
في بعض الحالات يرى الطبيب أن المصاب، في حاجة لزيادة مادة الفلوريد عن طريق وصف معجون أسنان يحتوي على نسبة عالية من هذه المادة.
-
العلاج بحشو الأسنان
في حالات عديدة من التسوس، يكون حشو الأسنان هو الحل الأفضل الذي يلجأ إليه طبيب الأسنان، خاصة عندما يكون الثقب قد اخترق طبقة المينا.
-
العلاج بتركيب تاج للأسنان
هو عبارة عن غطاء يقوم الطبيب بوضعه على السن في حالات تسوس الأسنان الشديد.
-
علاج جذور الأسنان
في حالة وصول تسوس الأسنان إلى لب الأسنان، يقوم الطبيب بعلاج جذور الأسنان ، كحل لهذه المشكلة.
-
العلاج عن طريق خلع الأسنان المصابة
ويعتبر هذا الحل هو آخر الحلول التي يلجأ إليها طبيب الاسنان، لكونه أحد أفضل الحلول للتخلص من التسوس بشكل نهائي.
الوقاية من تسوس الاسنان
للحفاظ على صحة الأسنان وحمايتها من تسوس الاسنان، يجب إتباع بعض الإجراءات الضرورية للوقاية من مشاكل الأسنان، وهي:- استخدام معجون أسنان يحتوي على مادة الفلوريد بنسبة عالية.
- الحرص على تفريش الأسنان بعد كل وجبة، أو مرتين على الأقل شرط أن تكون آخر مرة قبل النوم.
- استخدام غسول الفم الغني بالفلوريد.
- تناول بعض مكملات الفلوريد، بعد استشارة الطبيب.
- تجنب تناول الأطعمة التي تلتصق على أسطح الأسنان، أو تفريش الأسنان بعد تناولها مباشرة.
- إتباع نظام غذائي صحي.
- الحرص على زيارة الطبيب بشكل دوري مرتين على الأقل في العام.
العلاقة بين ألم الأسنان وآلام الأذن
يخطأ العديد من الأشخاص في التفرقة بين ألم الأسنان وبين آلام الأذن، خاصة وان هناك بعض الأعراض التي تنتج عن وجود مشكلة في الأذن أو الأسنان ويكون تأثيرها على إحداهما.الفم والتهاب الأذن
قد يكون في بعض الأحيان ألم الأسنان علامة على وجود عدوى بالأذن، وهي العدوى من الممكن أن يتعامل معها جسم الإنسان بشكل تلقائي في بعض الحالات، ولكن هناك حالات أخرى من عدوى الأذن تسبب الألم المستمر في الأسنان. تختلف أعراض الإصابة بالأذن اعتمادًا على مكان وجود العدوى، وقد يعاني المريض من بعض الأعراض الأخرى مثل:- وجع الأذن
- الحمى
- الدوخة
- الغثيان
مشكلات الأذن المرتبطة بألم الأسنان
في بعض الأحيان، يرتبط ألم الأسنان بمشكلات الأذن نذكر منها ما يلي:- وجود عدوى في الأذن.
- التهابات الأذن.