Aug 15, 2024
كل ما تريد أن تعرفه عن وجود رائحة في الانف
على الرغم من أن الكثيرين لم يسمعوا عن مشكلة رائحة الانف، إلا أن العديد من الأشخاص يعانون من هذه المشكلة وأكثر عرضة لتلك المشكلة هي "النساء"، وهذه المشكلة تسبب لهم الحرج بين الناس وتجعلهم في حالة عزلة وانطواء خوفاً من أن يدرك أحد هذه الرائحة، ولذلك تلك المشكلة تحرمهم من الجلوس مع أصدقائهم وأحبائهم وأقربائهم، ولذلك يبحثون بشتى الطرق لإيجاد حل لهذه المشكلة ولكن طرق علاج المشكلة تختلف عن بعضها البعض، فيجب أولا تحديد السبب الرئيسي لتلك المشكلة،لأن أسبابها متعددة و ينتج عنها خلل في وظائف الأنف وبالجيوب الانفية، ولحسن الحظ أن أغلب تلك المشاكل تكون مؤقتة وليست مصاحبة للمريض على الدوام، وايضاً ليست من الحالات الخطيرة التي تهدد حياة المصاب بها.  

الاسباب الرئيسية المسببة لوجود رائحة في الانف

  • البوليبات الأنفية.
  • الاجسام الأجنبية في الأنف.
  • التهاب الجيوب.
  • التنقيط الأنفي الخلفي.
  • تسوس الأسنان.
  • الحصيات في اللوزة.
  • القصور الكلوي المزمن.
  • طريقة التنفس الخاطئة.
  • اهمال نظافة الأنف بشكل مستمر.
  • نوعية الأكل.
  • الافرازات الدهنية الموجودة في مسام الأنف من الخارج.
  • الشخير.
  • الأورام الحميدة.
وهذه معظم الأسباب التي تؤدى إلى وجود رائحة في الأنف، وسنتناول كل سبب منهم فيما يلي.  

أولاً البوليبات الأنفية

هي عبارة عن تورمات صغيرة غير سرطانية، وهي لا تمثل تهديد أو خطورة على صحة المصاب في أغلب الأوقات، ولكن يجب علاجها مبكراً واستئصالها إذا استلزم الأمر ذلك، البوليبات لا توجد فقط في الأنف توجد أيضاً في الأمعاء والرحم، وهي تنشأ نتيجة البكتريا أو الفيروسات التي تصيب "الغشاء المخاطي" بالالتهابات أو تنشأ بدون سبب واضح وهي تظهر في أي عمر ولكن في الغالب تكون بين عمر البلوغ والشباب وقد تتشكل بأحجام كبيرة أو صغيرة كثيرة العدد حيث أنها من الممكن أن تسد المجاري التنفسية في الأنف. ومن أعراضها:
  • رائحة كريهة بالأنف، أو انخفاض تدريجي في حاسة التذوق والشم.
  • صعوبة تنفس المريض عن طريق الأنف.
  • يجد صعوبة في الشم وسيلان الأنف المستمر.
  • الشخير.
  • الزكام المزمن.
  • السيلان الانفي.
  • الصداع.
  • التنقيط الأنفي الخلفي.
طرق العلاج: وعند ملاحظة هذه الأعراض يجب استشارة الطبيب المختص، وإذا تم الكشف وتم التحقق من وجود البوليبات الأنفية الصغيرة، يصف الطبيب المختص في البداية للمريض بخاخ الكورتيزون لمحاولة القضاء عليها، وغالباً ما ينجح البخاخ في القضاء على تورمات البوليبات، ولكن في حالة تطور التورمات وعدم فاعلية البخاخ مع تلك التورمات فيجب استئصالها جراحياً. وحتى لا تنشأ التورمات الصغيرة مرة أخرى، يجب العناية الجيدة والاهتمام بنظافة الأغشية المخاطية للأنف باستخدام محلول ملحي يومياً حتى لا تتكون البكتريا أو الفيروسات مرة أخرى، ويتكون المحلول الملحي من ملعقة صغيرة من الملح مضافة إلى لتر من الماء. بعد ذلك يتم شطف الأنف.  

ثانياً الاجسام الأجنبية في الأنف

قد تكون الاجسام الغريبة آمنه بحد ذاتها، إلا أن دخولها في الأنف يسبب صعوبة التنفس لأنها تتسبب في إنسداد المجرى الهوائي والنزح الطبيعي من الأنف، مما يؤدى إلى تجمع المفرزات وحدوث التهابات قد ينتج عنها رائحة كريهة في الأنف. ومن أعراضها: قد يصعب وجود جسم غريب في أنف الصغير وذلك بسبب صغر حجمه لكن هناك بعض الأعراض والتنبيهات التي تشير إلى وجود شيء أو جسم غريب في الانف:
  • الرشح المستمر بالأنف: ويكون رشح أبيض شفاف أو يكون ذا لون رمادي أو مصحوباً بالدم، أما الرشح المصحوب بالدم فهو يرمز إلى وجود عدوى ما في الأنف.
  • صعوبة التنفس: من الممكن أن يعيق الجسم الغريب التنفس، وينتج عنه صوت صفير أثناء عملية التنفس من الأنف المسدود.
 

ثالثاً التهاب الجيوب الأنفية

الجيوب الأنفية هي عبارة عن أربعة أزواج من الجيوب الأنفية تلتقي وتتصل ببعضها عن طريق تجويف الأنف، وهناك ثلاثة عوامل تؤدى إلى زيادة وتطور التهاب الجيوب الانفية وهي: "انسداد فتحات الجيوب الأنفية، إصابة خلايا الشعيرات وحركتها، تغير نوعية الإفرازات المخاطية". ومن أعراضها:
  • رائحة الأنف الكريهة
  • الشعور بضغط في الأذن
  • الصداع.
  • إنخفاض وتغير حاسة الشم.
  • السعال.
وهناك بعض الأعراض الخطرة وهي: في حالة إذا كان المصاب بالجيوب الأنفية يعاني من الحالات الآتية فيجب عليه سرعة استشارة الطبيب وهي:
  • إذا كان مصاباً بالحساسية.
  • إذا كان يعاني تشوهات في الممر الأنفي.(اعوجاج حاجز الأنف)
  • التعرض للدخان الملوث سواء كان مدخنا أو عن طريق التدخين السلبي.
طرق العلاج:
  • الالتزام بتجنب تعاطى السجائر ومثيلاتها من مشتقات التبغ و ملوثات الهواء.
  • استخدام جهازاً مرطباً للجو لإن الرطوبة تقلل من التهاب الجيوب الأنفية.
 

رابعاً التنقيط الأنفي الخلفي

الغشاء المخاطي المبطن للأنف وممرات الهواء والحلق والانف يفرز كمية محددة من المخاط، لأنه في الحالة الطبيعية يساعد المخاط على جعل الغشاء المخاطي الأنفي صحياً ويساعد على التنفس بشكل طبيعي. لكن في فصل الشتاء قد يصاب الشخص بالأنفلونزا والتهاب الجيوب الأنفية، مما يتسبب في تجمع كمية من المخاط ذات الرائحة الكريهة الناتج عن هذا المرض مما يسبب مشكلة معروفة بإسم التنقيط الأنفي الخلفي لأن كمية المخاط أعلى من قدرة الأنف على تصريفها. ومن أعراضها:
  • السعال.
  • الشعور برائحة كريهة في الانف.
  • الإصابة المتكررة بالتهاب الحلق.
  • العطس المستمر.
  • عدم الإحساس بالراحة أثناء النوم.
  • الإحساس بامتلاء الحلق.
  • الإحساس بابتلاع الإفرازات المخاطية.
  • قد يترسب المخاط في الأذن الوسطى، نتيجة لسوء التصريف مما يؤدى إلى الشعور بألم وعدوى في الاذن.
طرق العلاج: في الغالب سيصف لك الطبيب "مضادات الهيستامين، والمضادات الحيوية" التي تعمل على تخفيف ومحاولة القضاء على حدة الاعراض. ولابد من المتابعة مع الطبيب دوريا والالتزام بالجرعة المحددة.
Leave a Reply
Your email address will not be published. Required fields are marked

Name

Phone

Email

Comment