أسباب جروح الشفايف
يعتمد علاج الشفايف المجروحة على تحديد السبب في هذه الجروح، وسوف نوضح أبرز الأسباب والعوامل التي ينتج عنها حدوث جروح بالشفايف لدى بعض الأشخاص. حيث تشمل الأسباب التالية :- جفاف جسم الإنسان، لأن الجفاف داخل الجسم ينعكس علي الجلد من الخارج، ومن أهم المناطق الحساسة للجفاف الشفاه.
- انخفاض مناعة جسم الإنسان، مما يؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض الجلدية، مثل الهربس، فيتسبب في جروح وتشققات في الشفاه، وأحيانًا يكون الأمر بسيطًا، وفي بعض الأحيان تحتاج إلى مراجعة الطبيب.
- تناول بعض الأطعمة والمشروبات الساخنة جدًا، بالإضافة إلى التوابل الحارة التي قد تسبب تلفًا لأنسجة الشفاه، قد يؤدي أيضًا إلى جروح الشفاه بسبب الحرارة.
- بعض العادات السيئة مثل التدخين أو الاستخدام الخاطئ لمعجون الأسنان أثناء عملية التنظيف يمكن أن تسبب أيضًا ألمًا للشفتين.
- العوامل الوراثية، تلعب دور كبير في إصابات الشفاه بالجروح.
- إتباع نظام غذائي غير صحي يؤدي إلى نقص الفيتامينات والمعادن في الجسم التي تساعد على تجديد الجلد, وفيما يلي علاج الشفايف المجروحة.
علاج الشفايف المجروحة
هناك عدة طرق تستخدم في علاج الشفايف المجروحة وذلك استنادًا على المسبب الرئيسي لتلك الجروح حيث تشمل العلاجات الآتي :-
علاج الجفاف
يمكن علاج الشفايف المجروحة عن طريق الاهتمام بعلاج الجفاف، فتجنب التعرض المباشر لدرجات الحرارة المرتفعة هو أحد طرق الوقاية من إصابات الشفاه.
-
ترطيب الجسم
يساعد ترطيب الجسم من الداخل عن طريق شرب الكثير من الماء بما لا يقل عن ثمانية أكواب في اليوم، بالإضافة إلى شرب عصير الفاكهة الطازج في منع جفاف الجسم, هذا ضمن علاج الشفايف المجروحة.
-
نظام غذائي صحي
يمكنك القضاء على جروح الشفاه بإتباع نظام غذائي يحتوي على الخضار والفواكه والبروتين لتزويد الجسم بالفيتامينات والمعادن اللازمة لتقوية المناعة, هذا ضمن علاج الشفايف المجروحة.
-
عملية التقشير
عملية التقشير مهمة جدًا للحفاظ على صحة الشفاه، لأن الجلد الميت يمكن أن يسبب تشققات وجروح، لذلك يجب إجراء عملية التقشير مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، ثم ترطيب الشفايف فورًا.
-
تنظيف اليد
يجب الحرص على تنظيف يديك عند العناية بالجرح على الشفتين لمنع الجرح من الانتقال إلى أجزاء أخرى من الشفتين وفي نفس الوقت لمنع تلوث الجرح, هذا ضمن علاج الشفايف المجروحة.
-
المضادات الحيوية
تحتاج بعض الجروح أحيانًا إلى تناول بعض المضادات الحيوية للمساعدة في التئام الجرح بشكل أسرع، ويجب أن يتم ذلك تحت إشراف طبي.
تجدر الإشارة إلى أنه وفي بعض الأحيان، تحدث جروح الفم من داخل الجسم، لذا إذا وجدت أن الجروح مصحوبة بأعراض غريبة، أو أن هذه الجروح لا تستجيب لطرق العلاج الطبيعية، فعليك التوجه إلى أخصائي لمعرفة السبب وعلاجه, هذا كاعلاج الشفايف المجروحة.
ما هي الحالات التي تحتاج إلى زيارة الطبيب
لكي يتم علاج الشفايف المجروحة بشكل سليم لابد من زيارة الطبيب، ولكن في حالة الشعور بالأعراض التالية :- إذا كان الألم لا يطاق.
- عند الشعور بتنميل أو تورم شديد في مكان الجرح.
- صعوبة في التنفس أو البلع.
- إذا ارتفعت درجة حرارتك بعد الإصابة.
- إذا كان الجرح كبيرًا، أي أكبر من بوصة واحدة للبالغين ونصف بوصة للأطفال.
هل هناك علاقة بين جرح اللثة والشفايف المجروحة
بالطبع يوجد علاقة وثيقة بين جروح اللثة والشفايف خاصةً من الداخل حيث أن جروح اللثة تصيب الأنسجة الرخوة في الفم أو تلف الأنسجة الرخوة، بما في ذلك اللسان والشفتين، والخدين من الداخل، في بعض الحالات قد تكون جروح الحوادث أكثر خطورة أو عند المعاناة من الصدمة أو التعرض إلى الإصابة بتلك المنطقة.علاج جروح اللثة
يمكن علاج الجروح التي تصيب اللثة بمعرفة الطبيب المعالج، والذي يقوم بعدة خطوات تشمل الآتي :- فحص الفم بعناية وقد يطلب أشعة سينية للتأكد من عدم تلف الأسنان.
- تطهير الجرح وتحديد ما إذا كان يحتاج لجراحة، وقد يعطي المريض مضادات حيوية للوقاية من العدوى.
- إذا كانت هناك حاجة للخيوط، يقوم الطبيب بتخدير الجرح وإغلاقه بالخيوط الجراحية، وسوف تذوب الغرز بمرور الوقت.
- من المهم المتابعة مع طبيبك حتى التئام الجرح للتأكد من عدم وجود مضاعفات أخرى.
متى يجب استشارة الطبيب
في الحالات التالية يجب استشارة الطبيب أو التوجه إلى غرفة الطوارئ :- وجود جسم غريب بين الأسنان أو اللثة، ولم تنجح الإزالة اليدوية.
- لم يتوقف نزيف اللثة في غضون 30 دقيقة بعد الإسعافات الأولية.
- ارتفاع في درجة الحرارة بسبب الإصابة.
- إذا كان الجرح ناتجًا عن حادث أو تسبب في كسر أو خلع في الأسنان.
هل تقرحات وجروح الفم تؤثر على الشفايف
تقرحات الفم قد تمتد إلى الشفايف وتسبب بها بعض الجروح ويتم تشخيصها وعلاجها كالتالي :-
التشخيص
لا يلزم إجراء اختبارات لتشخيص تقرحات الفم، يمكن لطبيبك أو طبيب الأسنان التعرف عليهم عن طريق الفحص البصري خاصةً إذا كانت ممتدة إلى الشفايف، في بعض الحالات، قد يتم إجراء اختبارات للبحث عن مشاكل صحية أخرى، خاصة إذا كانت تقرحات الفم شديدة ومستمرة.
-
العلاج
تميل قرح الفم الخفيفة إلى الشفاء من تلقاء نفسها في غضون أسبوع أو أسبوعين وعادةً لا تتطلب علاجًا. لكن عادةً ما تتطلب قرح الفم الكبيرة والمتكررة أو المؤلمة عناية طبية، هناك مجموعة متنوعة من خيارات العلاجية تشمل ما يلي:
-
غسول الفم
إذا كنت تعاني من قرح الفم المتعددة، فقد يصف لك الطبيب غسولًا للفم يحتوي على الستيرويد ديكساميثازون لتقليل الألم والالتهاب، أو استخدم الليدوكائين لتقليل الألم.
-
المنتجات الموضعية
إذا تم استخدام المنتجات الموضعية فور ظهور قرحة واحدة، فقد تساعد في تخفيف الألم وتسريع الشفاء، وتحتوي بعض المنتجات على مكونات نشطة، ويتم استخدام العديد من المنتجات الموضعية الأخرى لعلاج تقرحات الفم، بما في ذلك المنتجات التي لا تحتوي على مكونات نشطة، ويرجى استشارة الطبيب أو طبيب الأسنان بشأن المنتج الأفضل لك.
-
تناول الأدوية عن طريق الفم
عندما تكون قرح الفم شديدة أو لا تستجيب للعلاجات الموضعية، يمكن استخدام الأدوية الفموية، ولابد أن تكون تحت إشراف طبي.
-
الكي
أثناء عملية الكي، تُستخدم أدوات أو مواد كيميائية لحرق الأنسجة أو كيّها أو إتلافها، ويمكن استخدام محلول موضعي لعلاج تقرحات الفم ومشاكل اللثة، بعد الكي الكيميائي لقرحة الفم، يستطيع هذا الدواء تقصير وقت شفاء القرح إلى حوالي أسبوع واحد, تجدر الإشارة إلى أن نترات الفضة من الخيارات الأخرى للكي الكيميائي، وتساعد في تخفيف شدة آلام تقرحات الفم.