القرنية هي النافذة الأولى لعينيك، فهي تساعد في تركيز الضوء حتى يقع على شبكية العين بشكل صحيح، وبالتالي الرؤية بوضوح! لسوء الحظ فإن نسيج القرنية، لا يمكن إصلاحه أو إصلاح نفسه، لذلك فإن أي ضرر يكون دائماً لا رجعة فيه! لتتمكن من الرؤية مرة أخرى بوضوح، يجب أن يتم استبدال القرنية التالفة بقرنية سليمة!
لا يزال تطوير القرنية الصناعية قيد البحث، لذلك فإن القرنيات الوحيدة المتوفرة الآن هي من متبرعين قرروا التبرع بقرنية سليمة بعد موتهم!
يقوم الجراح بإزالة القرنية المتضررة من المريض وزراعة القرنية الصحية المتبرع بها لتتمكن من استعادة الرؤية بشكل سليم، وتقليل الألم وتحسين المظهر العام للعين المصابة.
من يستطيع الاستفادة من جراحة زراعة القرنية؟
يمكن للمرضى الذين لديهم أي من الحالات التالية تحسين نظرهم بعد الجراحة:
• ندبات القرنية.
• قرحة القرنية.
• القرنية المخروطية.
• من أجروا جراحة سابقة في أعينهم وكان لها مضاعفات في القرنية.
خطوات قبل جراحة زراعة القرنية
- طبيب العيون الخاص بك يقوم بإجراء فحص شامل للغاية والعديد من فحوصات العين لتشخيص أضرار القرنية.
- يختار لك أفضل إجراء جراحي يناسبك.
- فحص عام وخاص للتخدير، ولابد من توقيف تناول الأسبرين أو أي أدوية ترقق الدم قبل أسابيع من الجراحة.
- العثور على المتبرع.
- استخدام قطرات المضادات الحيوية قبل يوم من الجراحة المجدولة لتجنب الالتهابات، وعادة ما يتم مع التخدير الموضعي ويأخذ ما يقرب من 30 إلى 60 دقيقة.
المضاعفات
إنها جراحة آمنة للغاية ولكن قد تحدث مضاعفات مثل أي عملية جراحية، مثل:
- رفض الأنسجة القرنية المزروعة.
- الاستجماتيزم.
- نزيف.
- عدوى.
- الجلوكوما.
- الكتاراكت.
ماذا تتوقع بعد الجراحة؟
كل حالة لها نتائج مختلفة، ولكن كل شخص تقريباً خضع لهذه الجراحة تمكن من استعادة رؤيته بشكل تام، ولكن الأمر يستغرق من بضعة أسابيع إلى عام كامل من أجل الشفاء التام.
في حال كنت تعاني من الاستجماتيزم (قبل الجراحة أو بسببها)، فإن ارتداء النظارات التصحيحية أمر مهم،
من الضروري أيضًا زيارة طبيب العيون مرة واحدة على الأقل كل 3 إلى 6 أشهر.