١٥ آب ٢٠٢٤
شارك
Contents
تحتفل منظمة الصحة العالمية، يوم الخميس الثاني من أكتوبر من كل عام، باليوم العالمي للإبصار، بالتعاون مع جميع وزارات الصحة بشتى أنحاء العالم، ايمانًا منها بأهمية القاء الضوء حول العديد من قضايا الإبصار، وزيادة الوعي وتحسين البرامج العلاجية للحفاظ على صحة العيون.
بدأ الاحتفال باليوم العالمي للإبصار منذ عام 1998، عندما حددت منظمة الصحة العالمية الخميس الثاني من أكتوبر ليكون موعدًا سنويًا لهذا الاحتفال، بهدف التوعية اللازمة للحفاظ على نعمة البصر، والوقاية من العمى، من أجل التوعية اللازمة للحفاظ على نعمة البصر، والوقاية من العمى.
ووفقًا لأحدث الاحصائيات فيعاني ما لا يقل عن 2.2 مليار شخص حول العالم، بضعف البصر، أو العمى، منهم نحو مليار شخص على الأقل يعانون من ضعف الرؤية التي كان من الممكن معالجتها، في الوقت نفسه، يعيش نحو 90% من الأشخاص الذين يعانون من العمى البصري، في البلدان النامية، بينما يتجاوز عمر الأشخاص الذين يعانون ضعف البصر أكثر من 50 عامًا.
أوضحت منظمة الصحة العالمية أن السببان الرئيسان للإصابة بضعف البصر هما العيوب الانكسارية، وإعتام عدسة العين، وهو ما دفع المنظمة لوضع مجموعة من الأهداف الرئيسية عند الاحتفال باليوم العالمي للابصار لعام 2020، بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية تحت شعار «نحو بصرٍ أفضل».
وتضمنت هذه الأهداف النقاط التالية:
فحوصات العين الدورية هي أحد أهم طرق الوقاية والحفاظ على صحة العيون، والتي من شأنها تجنب حدوث أي تطور في بعض الأمراض المحتملة، ويعد فحص العيون الشامل من الإجراءات الطبية غير المعقدة والتي لا تستغرق أكثر من 90 دقيقة على الأكثر.
وتشمل فحوصات العين على الجوانب التالية:
بينما تكمن أهمية إجراء فحوصات العين المبكرة، في تجنب تطور بعض أمراض العيون التي لا يصاحبها أية أعراض جانبية، ومن ثم العلاج المبكر لتفادي مثل هذه المشكلات.
وتشمل أمراض العيون التي لا يكون لها أعراض ظاهرية، ما يلي:
اقرا ايضا ” تعرف على انواع الجلوكوما وأسبابها “
ينصح الأطباء بإجراء فحص العيون في الحالات التالية:
يبدأ فحص العين عند الأطفال من عمر عامين وحتى ثلاثة أعوام.
ينصح الأطباء بإجراء فحص العين للأطفال قبل دخول المدرسة بالصف الأول، على ان يتم إجراء الفحص مرة كل عام أو عامين، في حالة إذا كان الطفل لا يعاني من أي أعراض ومشكلات في الرؤية.
في الأمور الطبيعية يبدأ الفحص للكبار من عمر 40 عامًا، على أن يكون الفحص دوري بعد بلوغ هذا العمر، ولكن يجب إجراء الفحص البصري كما هو موضح حسب الفئات العمرية:
كما أن هناك بعض الحالات التي يجب أن تخضع لفحص العين، مثل:
إيمانًا منها بأهمية دور المسئولية المجتمعية، والأعمال الخيرية، وضعت مستشفيات ومراكز مغربي، هذا الدور على رأس أولويتها، وذلك عن طريق قنواتها الرسمية المتمثلة في جمعية إبصار الخيرية، ومؤسسة مغربي الخيرية، واللاتي يعملان على توفير الخدمة الطبية والرعاية الصحية في مجال طب العيون بتكلفة تناسب كافة فئات المجتمع.
جمعية إبصار الخيرية، هي احدى المؤسسات التابعة لمراكز مغربي للعيون، حيث تم إنشائها منذ عام 2002 بهدف تقديم كافة سبل الدعم والتأهيل للأشخاص الذين يعانون من الإعاقات البصرية، إلى جانب تلبية كافة احتياجات المرضى.
وتتمثل هذه الأهداف فيما يلي:
مؤسسة مغربي الخيرية، هي احدى المؤسسات الخيرية في مصر والشرق الأوسط، والتي تمتد خدماتها لأكثر من 20 عامًا، في مجال رعاية العيون، والتي تعمل على تقديم وتوفير خدمات طبية مميزة في مجال طب العيون، للقضاء على حالات العمى في المجتمع.
وتحرص مؤسسة مغربي الخيرية على توفير كافة سبل الرعاية الطبية بأعلى جودة ممكنة، بمختلف أشكالها سواء كانت جراحية، أو علاجية، بجودة عالية، وذلك من خلال فروعها، أو بالمراكز الطبية، أو بالقوافل الطبية التي تجوب إنحاء مصر، لتقديم خدمات الكشف والفحص، في مجال طب العيون.
الإبصار، هي احدى النعم التي وهبها الله سبحانه وتعالى لمخلوقاته على وجه الأرض، التي تمنحه القدرة على الاستمرارية في الحياة بشكل صحيح وآمن، لذلك فمن المهم الحفاظ على هذه النعمة وعدم تجاهل وقايتها دائمًا.
وفي اليوم العالمي للإبصار من هذا العام، تقدم «مغربي» مجموعة من النصائح والطرق الوقائية للحفاظ على صحة العيون وسلامتها.
وتشمل هذه النصائح ما يلي: