الرئيسيةArrow IconالمدونةArrow Iconصداع العين اليمنى (الأسباب والعلاج)

صداع العين اليمنى (الأسباب والعلاج)

١٥ آب ٢٠٢٤

شارك

Facebook IconTwitter IconLinkedin IconInstagram IconEmail Icon
صداع العين اليمنى عبارة عن ألم شديد يحدث عادة في جانب واحد من الرأس وهو الجانب اليمين بالإضافة إلى الحساسية للضوء والصوت، وأحيانًا الروائح، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على أسباب وأعراض صداع العين اليمنى وطرق العلاج أيضًا.  

صداع العين اليمنى

الصداع النصفي الأيمن هو حالة مرضية معقد تتميز بالصداع المتكرر على جانب واحد من الرأس ويسمى على اسم صفة الصداع النصفي لأن الصداع النصفي يصيب عادة نصف الرأس وهو نوع من الصداع المتكرر المصحوب  بالكثير من ألأعراض التي تظهر على الجسم وتؤثر على الحالة النفسية للشخص وهي أعراض تكون واضحة لدى حوالي 12٪ من الأشخاص.  

أعراض صداع العين اليمنى

يمكن التعرف على أبرز أعراض الإصابة بنوبة صداع العين اليمنى ومنها الآتي :
  • تغير المزاج، والاكتئاب.
  • الإمساك.
  • تيبس الرقبة.
  • زيادة العطش.
  • الحاجة إلى كثرة التبول.
  • تستمر نوبة الصداع من 4-72 ساعة ما لم يتم علاجه.
  • ألم شديد في جانب واحد من الرأس.
  • التحسس من الضوء.
  • التحسس من الروائح.
  • القيء والغثيان.
اقرا ايضا : " هل ألم أعلى الرأس وليس صداع من أعراض صداع العين؟  "  

أسباب صداع العين اليمنى

قد وجد بعض الخبراء أن سبب  صداع العين اليمنى قد يكون وراثي،  وقد تكون هناك عوامل بيولوجية لها دور في الإصابة بهذا النوع من الصداع. ومن تلك الأسباب والعوامل ما يلي :
  • ألم العصب القذالي ويحدث نتيجة تغيرات في جذع الدماغ وتواصله مع أعصاب ثلاثي التوائم.
  • اختلال في التوازن الكيميائي للدماغ، فقد لوحظ أنه قد يحدث ارتباط بين عدم توازن الناقل العصبي والذي يسمى السيروتونين والصداع النصفي، وتجدر الإشارة أن هذا الارتباط ما يزال قيد الدراسة حتى الآن.
  • التهاب الشريان الصدغي، وهو من الشرايين المهمة الموجودة في الرقبة وقد يلتهب بشدة مسبب نوبة صداع العين اليمنى و ألم في الفك.
  • الإفراط في تناول المسكنات قد تسبب رد فعل عكسي في الجسم فينتج عنه صداع العين اليمنى نتيجة عدم تأثير الأدوية في نوبات الصداع.
 

محفزات صداع العين اليمنى

هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تحفز ظهور نوبات صداع العين اليمنى وتزيد من تواترها، وقد تختلف هذه المحفزات من شخص لآخر ولكن تم تحديد أكثر المسببات شيوعًا، والتي قد تؤثر على معظم المصابين بالصداع النصفي، لذلك يجب تحديد مجموعة المحفزات التي تؤثر علي المصاب بشكل خاص، وتعلم كيفية تجنبها أو التعامل معها لتقليل مخاطر نوبات الصداع النصفي. ومنها نوبات صداع العين اليمنى والتي نذكر منها الآتي :  
  • الإجهاد والتوتر

الإجهاد والتوتر هما السببان الرئيسيان لما يقرب من 70 النسبة المئوية لنوبات الصداع النصفي.

  • تغيير أنماط ونظام النوم

النوم عامل مهم في الحفاظ على الصحة الجسدية وخاصة صحة الدماغ، التغيرات في أنماط النوم وعدم انتظامها يمكن أن تحفز نوبات الصداع النصفي، لذلك يوصى بضبط وقت النوم والتأكد من أنك حصلت على 7 ساعات نوم على الأقل 8 ساعات لتجنب نوبات الصداع النصفي.

  • تغيرات الطقس

قد يؤدي التعرض لدرجات حرارة عالية أو رطوبة أو تغيرات في الضغط الجوي إلى نوبات صداع العين اليمنى.

  • الكافيين والمشروبات الكحولية

 قد يؤدي الكافيين والمشروبات الكحولية إلى تفاقم أعراض الصداع النصفي.

  • الاضطرابات والتغيرات الهرمونية

النساء أكثر عرضة للإصابة بالصداع النصفي بثلاث مرات أكثر من الرجال، وقد أظهرت الدراسات أنه بسبب التغيرات في مستويات الهرمونات فإن 75٪ من النساء يصابون بنوبات صداع العين اليمنى أثناء الدورة الشهرية وبالقرب منها.

  • التعرض للروائح القوية

يمكن أن تنشط الروائح القوية مستقبلات عصبية معينة في الممرات الأنفية وتسبب نوبات الصداع النصفي  أو صداع العين اليمنى لدى المرضى، لذلك ينصح الأشخاص المصابون بالصداع النصفي بتجنب استخدام العطور والروائح القوية.

  • التعرض لضوء قوي

الضوء القوي هو أحد أسباب نوبات الصداع النصفي لدى بعض المرضى سواء كان ضوء الشمس الطبيعي أو الضوء القوي، لذلك ينصح بارتداء النظارات الشمسية لتجنب أشعة الشمس المباشرة وتجنب الضوء القوي والمصادر المضيئة.

  • تناول أنواع معينة من الأطعمة

يمكن أن يؤدي تناول أنواع معينة من الأطعمة إلى الإصابة بالصداع النصفي، مثل منتجات الألبان والشوكولاتة واللحوم المصنعة والفاكهة الحمضية، يُنصح الأشخاص المعرضون لنوبات الصداع النصفي باتباع نظام غذائي لا يحتوي على أطعمة تسبب الصداع النصفي و صداع العين اليمنى المزعج.

 

مراحل صداع العين اليمنى

توجد أربع مراحل مختلفة من نوبة الصداع النصفي، وفيما يلي شرح لكل مرحلة :
  • المرحلة الأولية

يمر 30-40٪ من مرضى الصداع النصفي بهذه المرحلة، أي قبل 24 ساعة تقريبًا من بداية الإصابة بالصداع النصفي.

  • مرحلة ظهور الصداع

تكون عبارة عن 48 ساعة مصحوبة بأهم الأعراض ومنها الإرهاق، التثاؤب المتكرر، تيبس العضلات خاصة عضلات الظهر والرقبة، تغيرات مزاجية، اشتهاء شديد لأنواع معينة من الطعام، بالإضافة إلى احتباس السوائل وكثرة التبول.

  • مرحلة الأورة

 15 - 20٪ من المصابين بـ صداع العين اليمنى يمرون بهذه المرحلة، وعادة ما تبدأ هذه المرحلة ببضع دقائق أو بضع ساعات قبل بداية الصداع النصفي، ويمكن أن تحدث وتستمر خلال بداية الصداع، وتتميز هذه المرحلة بـ الاضطرابات البصرية وتظهر النقطة العائمة في مجال الرؤية.

  • مرحلة الأعراض النهائية

يعاني حوالي 68٪ من مرضى الصداع النصفي من بعض الأعراض بعد انتهاء مرحلة الألم، من هذه الأعراض التعب الشديد، والضعف الجسدي، وقد تحدث تغيرات في الحالة المزاجية، والغثيان، وقد تستمر آثار الألم لعدة أيام لدى بعض الأشخاص.

اقرا ايضا :  " أعراض ضعف النظر والصداع وأبرز الأسباب  "  

علاج صداع العين اليمنى

هناك مجموعة متنوعة من العلاجات التي يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض صداع العين اليمنى بما في ذلك ما يلي :
  • تغييرات في نمط الحياة

وذلك من خلال الابتعاد عن أسباب الإجهاد النفسي وتجنب محفزات الصداع النصفي بنفس بقدر الإمكان.

  • الأدوية

من أهم الأدوية التي يمكن استخدامها لعلاج أعراض الصداع النصفي و صداع العين اليمنى والسيطرة عليها ما يلي :

    • المسكنات

مسكنات الآلام التي لا تستلزم وصفة طبية تساعد في تخفيف الأعراض وإذا كنت تستخدمه سيكون التأثير أفضل، يُفضل أخذها عند أول علامات نوبة الصداع النصفي.

    • أدوية التريبتان

هي مسكنات ألم الصداع النصفي.

    • مضادات القيء

يمكن أن تمنع هذه الأدوية القيء المرتبط بنوبات الصداع النصفي وتخفيف الغثيان.

  [embed]https://www.youtube.com/watch?v=XhS2vJjhVh4&t=2s[/embed]  

نصيحة مغربي

صداع العين اليمنى يمكن أن يكون مؤلمًا جدًا ويصاحبه أعراض أخرى، لذا تجنب بعض المحفزات التي تسبب هذا الألم مثل الكحول والكافيين ومنتجات التبغ، وإجراء بعض التغييرات في نمط الحياة يمكن أن يساعد في تخفيف هذا الألم، ويمكن لطبيبك أيضًا أن يساعدك للتخلص من هذا الصداع من خلال وصف العلاج المناسب.