١٥ آب ٢٠٢٤
شارك
يمثل الهيموجلوبين البروتين الموجود في خلايا الدم الحمراء وهو يوفر الأكسجين لخلايا الجسم وهو مسئول عن جعل الدم أحمر، وعندما يتراكم الجلوكوز في الدم فإنه يرتبط بالهيموجلوبين والحياة وتبلغ فترة خلايا الدم الحمراء حوالي ثلاثة أشهر، لذا فإن قياس السكر المظبوط المرتبط بالهيموجلوبين يسمح لنا باستنتاج متوسط مستوى الجلوكوز في الدم عن الأشهر الثلاثة الماضية وهذا ما يسمى اختبار الجلوكوز التراكمي.
المعروف أيضًا باسم اختبار الهيموجلوبين الغليكوزيلاتي يمكن استخدام هذه القيم لشرح نتائج الاختبار :
يكون مستوي السكر في الدم طبيعي إذا كانت نتيجة القراءة بين 4-5.6٪.
إذا كانت النسبة بين 5.7-6.4٪، فإن الشخص معرض لخطر الإصابة بمرض السكري.
إذا كانت النتيجة 6.5٪ أو أعلى.
يستخدم اختبار الجلوكوز في الدم أثناء الصيام لتشخيص مقدمات السكري أو مرض السكري، أما طريقة إجراء هذا الاختبار فيتم جمع الدم في الصباح الباكر بعد ثماني إلى عشر ساعات من الصيام، يُسمح فقط خلال هذه الفترة بشرب الماء وأخذ عينات الدم وأخذ قراءات جلوكوز الدم.
يمكن استخدام هذه القيم لتفسير نتائج الاختبار أو قياس السكر المظبوط :
إذا كانت قراءة النتيجة أقل من 6.1 ملمول / لتر يعادل (110 ملجم / ديسيلتر).
إذا كانت النتيجة بين 6.1-6.9 ملي مول / لتر (111-125 ملجم / ديسيلتر).
إذا كانت النتيجة 7.0 مليمول / لتر أو أعلى (126 ملجم / ديسيلتر أو أعلى).
اقرا ايضا : " ما هو معدل السكر الطبيعي في الصباح وتأثيره على العين؟ "تزداد مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 مع تقدم العمر، وقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص في جنوب آسيا أو إفريقيا أو الصين هم أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض في المراحل المبكرة، ويمكن تفسير ذلك من خلال حقيقة أنه مع تقدم الأشخاص في السن، ينخفض مستوى نشاطهم ويزيد وزنهم، لذلك ممارسة الرياضة وإتباع نظام غذائي مناسب تلعب دورًا في منع العدوى.
أظهرت الدراسات أنه بشكل عام، إذا كان مؤشر كتلة الجسم 25 أو أعلى فإن خطر الإصابة بهذا المرض سيزداد، بينما أظهرت دراسات أخرى أن تراكم الدهون حول البطن يمكن أن يؤدي إلى إطلاق مواد كيميائية ضار بأجسام مختلفة بما في ذلك عمليات زيادة الوزن والسمنة والتمثيل الغذائي ونظام القلب والأوعية الدموية.
إذا كان أحد أفراد الأسرة المقربين مصابًا بهذا المرض، فإن خطر الإصابة بهذا المرض سيزداد.
في هذا النوع الأكثر شيوعًا، يُسمى اعتلال الشبكية السكري غير التكاثري (NPDR) – حيث أن الأوعية الدموية الجديدة لا تنمو (تتكاثر) عندما يكون لديك اعتلال الشبكية السكري غير التكاثري، تصبح جدران الأوعية الدموية في الشبكية أضعف.
وتبرز نتوءات صغيرة (تمدد الأوعية الدموية الدقيقة) من جدار الأوعية الدموية، ويسرب السائل والدم أحيانًا من جدار الأوعية الدموية إلى شبكية العين.
حيث تبدأ الأوعية الدموية الأكبر في شبكية العين في التمدد ويصبح قطرها غير منتظم مع انسداد المزيد من الأوعية الدموية، يمكن أن يتطور اعتلال الشبكية السكري غير التكاثري (NPDR) من معتدل إلى شديد.
في بعض الأحيان قد تبدأ ألياف العصب الشبكي أيضًا في الانتفاخ مع الوقت، وأيضا قد تبدأ المنطقة المركزية للشبكية (المنطقة البقعية) في الانتفاخ، ويتطلب العلاج في هذه الحالة.
في بعض الأحيان قد يتطور اعتلال الشبكية السكري إلى النوع الأكثر شدة وخطورة، والذي يعُرف باعتلال الشبكية السكري التكاثري، حيث يتسبب في غلق الأوعية الدموية الضارة أو التالفة، مما يؤدي إلى نمو غير طبيعي للأوعية الدموية الجديدة في شبكية العينين، بالإضافة إلى مادة شفافة تشبه الهلام ملء مركز العين (الجسم الزجاجي)في النهاية، يحفز نمو الأوعية الدموية الجديدة النسيج الندبي وقد يتسبب كل هذه في عملية انفصال الشبكية عن الجزء الخلفي من العينين.
إذا كانت الأوعية الدموية الجديدة تمنع تدفق السائل الطبيعي من العين، فقد يزداد الضغط داخل مقلة العين ويؤدي هذا إلى إتلاف العصب (العصب البصري)، الذي ينقل الصورة من العين إلى الدماغ، مما قد يتسبب في حدوث الجلوكوما لذلك يمكن أن يؤثر القياس الدقيق للجلوكوز على العين.
اقرا ايضا : " فحص السكر التراكمي | التعريف والأهمية والنتائج "