١٥ آب ٢٠٢٤
شارك
وهو عبارة عن تدفق إفرازات الأنف نحو مؤخرة الحلق، فيسبب تهيج الحلق وحدوث الكحة، ومن أعراضه انسداد الأنف، وسيلانه، واحتقان السوائل في مؤخرة الحلق، وفي بعض الحالات الأخرى يكون التنقيط الأنفي الخلفي بدون أي أعراض فقط السعال.
وهذا المرض يسبب ارتداد حمض المعدة اتجاه المريء، ويسبب عدة أعراض منها حرقة المعدة، وألم الصدر، والأزيز، والسعال المزمن، وضيق التنفس.
إن تعرض المريض للإصابة بعدوى سابقة ينتج عنها استمرار السعال لفترة طويلة حتى بعد زوال أعراض المرض من الجهاز التنفسي العلوي مثل، الالتهاب الرئوي، والأنفلونزا، التهاب الرئة الفطرية، أو الإصابة بعدوى السل، أو السعال الديكي وهو أحد أكثر الأسباب شيوعاً للكحة عند كبار السن، وهو أيضاً منتشر لدى الرضع والأطفال صغار السن.
هذا المرض عبارة عن حالة رئوية تنتج عن التعرض للمهيجات الضارة بالرئتين والمجاري التنفسية فترات طويلة، ومن الأسباب الرئيسية للإصابة بالانسداد، الرئوي التدخين.
هذه المجموعة الدوائية تعالج حالات ارتفاع ضغط الدم، ولكن من أعراضها الجانبية لدى المرضى حدوث السعال المزمن والذي يكون جاف ومتقطعاً وفي حالة استمرار هذا العرض وهو الكحة لابد من زيارة الطبيب المعالج ومناقشته في هذه الحالة، ومن أدوية مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين مثل، الكابتوبريل، والراميبريل، والكوينابريل، والبيريندوبريل.
توجد علاقة وثيقة بين التدخين والسعال، ولذلك فالكحة هي أكثر المشكلات شيوعاً للتدخين، فهي رد فعل طبيعي لتنظيف الجسم من المواد الكيميائية التي تصل إلى القصبات الهوائية، والرئتين عند التدخين، ويبدأ السعال جافاً ثم يتطور ليصبح منتجاً للبلغم ومصحوب بأعراض أخرى.
من الأسباب الأقل انتشارًا وشيوعًا لحدوث الكحة ما يلي:
وهو عبارة عن نزول الطعام أو اللعاب إلى المجرى التنفسي، بدلاً من مجرى الطعام، حيث أن زيادة السوائل تساعد في تجمع البكتيريا والفيروسات مسببة تهيج المجرى التنفسي، ويمكن أن ينتج عن ذلك الإصابة بالالتهاب الرئوي.
زيادة إفراز المخاط يزيد من حجم المجرى التنفسي فيصبح أكبر من الحجم الطبيعي، وذلك ينتج عنه التهاب في المجاري الهوائية الصغيرة في الرئتين، وهذه الحالة شائعة غالباً بين الأطفال.
حالة مرضية تسبب السعال المزمن نتيجة زيادة إفراز المخاط في الرئة والمجرى التنفسي.
مرضى القلب يعانون من السعال المزمن خاصةً عند الاستلقاء التام.
يظهر هذا المرض على شكل مجموعات من الخلايا الالتهابية وتكون في أجزاء مختلفة من الجسم، وتوجد بشكل خاص في الرئتين.
يتم تصنيف الكحة بأنها من النوع الحاد في حالة استمرارها لأقل من 3 أسابيع،و من أبرز أسباب الإصابة بها ما يلي:
الكحة المزمنة تستمر عادةً لمدة تصل إلى 8 أسابيع أو أكثر، وتحدث نتيجة التعرض لعدة أسباب ومنها الآتي:
عبارة عن أدوية مكونة من مواد تزيد من محتوى الإفرازات المخاطية من الماء، وبالتالي يتم تخفيف لزوجاتها وأيضاً تسهيل خروجها مع السعال، فهذه الأدوية لا توقف السعال ولكن تساعد على إخراج المخاط بسهولة، كما أنها تساهم في تخفيف احتقان الصدر، والذي ينتج عن الإصابة بالزكام أو الأنفلونزا، أو الحساسية، ومن أدوية المقشعات، دواء غايفينيسين.
هذا النوع من الأدوية يساعد على تثبيط السعال وتقليل عدد مرات نوباته، ولذلك يتم وصفها في حالات السعال الجاف والذي ينتج عن التهيج، ولا يكون مصحوب بأي من مخاط، أو البلغم، فكبت السعال المصحوب ببلغم قد يسبب خطورة ومضاعفات على صحة المريض، ومن الأدوية المضادة للسعال، دواء المنثول، وزيت الأوكالبتوس، وزيت الكافور .
عبارة عن أدوية تسبب انقباض في الأوعية الدموية الموجودة بالأنف، والرئتين، وبالتالي تعمل على تقليل الاحتقان الذي يحدث نتيجة الرشح أو الأنفلونزا، أو التهاب الجيوب الأنفية، ومن الأدوية المضادة للاحتقان، دواء إفيدرين، وفينيليفرين، وسودوإفيدرين، وزايلوميتازولين، وأوكسي ميتازولين، ويوجد مضادات احتقان على شكل قطرات وبخاخات للأنف.
يصف الطبيب الأدوية المضادة للهستامين في الحالة الطبيعية وعند الكشف عن عدوى بالجسم، وفي حالة الحساسية يخطئ الجسم في تمييز المادة الضارة التي تهاجمه ويتعامل معها على أنها ضارة مثل، شعر الحيوانات، وحبوب اللقاح وغبار المنزل، وهذا ما يعرف بالمواد المهيجة للحساسية فتسبب إنتاج مادة الهستامين التي ينتج عنها رد فعل تحسسي في الجسم، وبالتالي فتناول أدوية مضادات الهستامين لكي تقلل أو تمنع تأثير مادة الهستامين التي يفرزها الجسم، وبالتالي هذا يقلل من كمية الإفرازات التي يتم تكوينها على الرئتين.
تنقسم أدوية الهستامين إلى نوعين وهما: