الرئيسيةArrow IconالمدونةArrow Iconماهو صداع الجيوب الانفية؟ 7 أعراض شائعة وكيف يمكن علاجها بسرعة

ماهو صداع الجيوب الانفية؟ 7 أعراض شائعة وكيف يمكن علاجها بسرعة

١٥ أكتوبر ٢٠٢٥

شارك

Facebook IconTwitter IconLinkedin IconInstagram IconEmail Icon

اخر تحديث بتاريخ : 15/10/2025

هل تشعر بثقل في الرأس أو ألم خلف العينين يزداد عند الانحناء أو في الصباح؟
قد تكون هذه العلامات دليلاً واضحًا على صداع الجيوب الانفية، أحد أكثر أنواع الصداع شيوعًا في المنطقة العربية. يحدث هذا الصداع نتيجة التهاب الجيوب الأنفية المملوءة بالهواء داخل الوجه، مما يسبب ضغطًا وألمًا في الرأس والوجه وصعوبة في التنفس.

في هذا المقال من مستشفيات مغربي، سنستعرض أهم الأعراض السبع الأكثر شيوعًا لصداع الجيوب الانفية، ونتحدث عن طرق العلاج المنزلية والطبية الفعالة التي تساعدك على التخلص منه بسرعة واستعادة راحتك اليومية.

 

احجز استشارتك الآن مع أطباء الأنف والأذن والحنجرة في مستشفيات مغربي لتشخيص حالتك بدقة ووضع خطة علاج مخصصة

ما هو صداع الجيوب الانفية؟

يُعرّف صداع الجيوب الانفية بأنه صداع ناتج عن التهاب أو احتقان في الجيوب الهوائية المحيطة بالأنف والعينين والوجنتين. يشعر المريض بثقل أو ضغط في الرأس والوجه، وغالبًا ما يزداد الألم عند الانحناء أو عند الاستيقاظ صباحًا بسبب تراكم الإفرازات أثناء النوم.

يحدث هذا الصداع عادة عند الإصابة بالتهاب الجيوب الانفية الناتج عن عدوى بكتيرية أو فيروسية أو بسبب الحساسية المزمنة.
على عكس الصداع العادي، فإن الألم في صداع الجيوب الأنفية يكون موضعيًا وغالبًا ما يمتد إلى اماكن صداع الجيوب الانفية مثل الخدين، الأنف، العينين، والجبهة.

اعراض صداع الجيوب الانفية

تُعدّ اعراض صداع الجيوب الانفية من العلامات التي يسهل التعرف عليها نظرًا لتميزها عن أنواع الصداع الأخرى. وغالبًا ما يشعر المريض بألم وضغط في الوجه والأنف والعينين، يزداد عند الانحناء أو في الصباح. فيما يلي أبرز الأعراض التي تساعدك على تحديد ما إذا كان الصداع الذي تعاني منه ناتجًا عن التهاب الجيوب الأنفية:

1. ألم وضغط في الوجه والرأس

يشعر المريض بألم عميق خلف العينين أو حول الأنف والوجنتين نتيجة امتلاء الجيوب بالسوائل والالتهاب.

2. صداع يزداد عند الانحناء أو في الصباح الباكر

يُعد من العلامات المميزة لصداع الجيوب الانفية، حيث يزداد الضغط داخل الجيوب عند الانحناء للأمام أو عند الاستيقاظ.

3. احتقان أو انسداد الأنف

تسبب الالتهابات تضيق الممرات الأنفية، ما يؤدي إلى صعوبة في التنفس عبر الأنف.

4. إفرازات أنفية سميكة أو ملوّنة

عادة ما تكون صفراء أو خضراء اللون، وتشير إلى التهاب بكتيري أو فيروسي في الجيوب.

5. ضعف حاسة الشم أو التذوّق

يؤثر انسداد الأنف والجيوب على حاسة الشم، مما يؤدي إلى فقدان مؤقت في القدرة على التمييز بين الروائح والنكهات.

6. ألم في الأسنان أو حول العينين

قد يمتد الضغط الناتج عن الجيوب إلى الفكين أو جذور الأسنان العلوية، ما يجعل الألم يبدو كأنه ألم أسنان.

7. تعب عام أو صعوبة في التركيز

الالتهاب المزمن للجيوب يسبب شعورًا بالإرهاق العام وقلة النوم والتركيز نتيجة نقص الأكسجين أثناء التنفس.

ولأن صداع الجيوب الأنفية غالبًا ما يكون أحد العلامات الناتجة عن التهاب الجيوب نفسه، فمن المهم التعرّف على الصورة الكاملة للأعراض الأخرى التي قد ترافقه مثل انسداد الأنف، السعال، أو الحمى الخفيفة. يمكنك قراءة المزيد في هذا الدليل المفصل عن أعراض الجيوب الأنفية لمعرفة العلامات التي تستدعي زيارة الطبيب.

ما هي اماكن صداع الجيوب الانفية؟

من أكثر الأسئلة التي يطرحها المرضى حول صداع الجيوب الانفية هي: أين تحديدًا يظهر هذا الصداع؟
في الحقيقة، تختلف اماكن صداع الجيوب الانفية باختلاف نوع الجيب المصاب بالالتهاب، ويمكن تلخيصها كما يلي:

  • الجبين وأعلى الحاجبين: عند التهاب الجيوب الجبهية، يكون الألم في مقدمة الرأس ويزداد عند الانحناء للأمام.
  • الخدان والفك العلوي: التهاب الجيوب الفكية يسبب ألمًا في الوجنتين أو الأسنان العلوية.
  • حول العينين أو بينهما: التهاب الجيوب الغربالية يؤدي إلى ضغط خلف العينين مع شعور بالامتلاء في منتصف الوجه.
  • مؤخرة الرأس أو أعلى الرأس: التهاب الجيوب الوتدية يسبب ألمًا عميقًا في المنطقة الخلفية من الرأس أو في القمة.
     

يُلاحظ أن هذا الألم يزداد غالبًا في الصباح أو عند تغيير وضعية الرأس، لأن الجيوب تكون ممتلئة بالإفرازات بعد النوم.
ويُعد تحديد اماكن صداع الجيوب الانفية بدقة خطوة أساسية تساعد الطبيب على تحديد نوع الالتهاب ووضع خطة علاج مناسبة.

علاج صداع الجيوب الانفية

يعتمد علاج صداع الجيوب الانفية على السبب الأساسي وشدة الأعراض، ويتدرج من العلاجات المنزلية البسيطة إلى العلاجات الطبية المتقدمة.

أولًا – علاج صداع الجيوب الانفية في المنزل

يمكن تخفيف الأعراض مؤقتًا بطرق طبيعية وآمنة تشمل:

  • استخدام الكمادات الدافئة على الوجه لتخفيف الألم وتحسين تصريف الجيوب.
  • استنشاق البخار أو الجلوس في حمام بخار لتقليل الاحتقان.
  • استعمال محاليل الأنف الملحية لتنظيف الممرات الأنفية.
  • شرب الماء بكثرة للحفاظ على رطوبة الجسم والأنف.
  • الراحة والنوم الكافي لدعم جهاز المناعة وتسريع الشفاء.
     

تُوصي وزارة الصحة السعودية بالاعتماد على العلاجات المنزلية الموثوقة فقط، وتجنب الاستخدام العشوائي للأدوية دون استشارة الطبيب.

ثانيًا – علاج صداع الجيوب الانفية الطبي

عند استمرار الأعراض أو تفاقمها، يجب مراجعة الطبيب المختص لتحديد العلاج المناسب، وقد يشمل:

  • بخاخات الأنف الكورتيزونية أو مضادات الاحتقان لتقليل الالتهاب.
  • مضادات الحساسية في حال كان السبب تحسسيًا.
  • المضادات الحيوية لعلاج العدوى البكتيرية المؤكدة.
  • جراحة الجيوب الانفية بالمنظار (FESS) للحالات المزمنة أو عند وجود انسداد تشريحي دائم.
     

وفقًا لهيئة الغذاء والدواء السعودية (SFDA)، يجب استخدام الأدوية المصرّح بها فقط، وعدم الاعتماد على مصادر غير طبية لتجنّب المضاعفات.

في هذه الفقرة تحدثنا فقط عن علاج صداع الجيوب الأنفية والطرق التي تساعد على تخفيف الألم والضغط،
أما إذا كنت تبحث عن علاج الجيوب الأنفية بالمرة والتخلص من الالتهاب من جذوره،
فيمكنك قراءة مقالنا الشامل عن علاج الجيوب الأنفية لمعرفة أحدث الطرق الطبية والمنزلية الموصى بها من الأطباء..

لمعرفة المزيد عن التشخيص والعلاج المتقدّم، يمكنك الاطلاع على قسم الأنف والأذن والحنجرة في مستشفيات مغربي الذي يضم نخبة من الاستشاريين المعتمدين لعلاج أمراض الجيوب الانفية بدقة وأمان.

هل الجيوب الأنفية تسبب صداع مستمر؟

الكثير من الناس يتساءلون : هل الجيوب الأنفية تسبب صداع مستمر؟ و الجواب هو نعم، يمكن أن تسبب الجيوب الأنفية صداعًا مستمرًا في حال كان الالتهاب مزمنًا أو متكررًا.
تحدث الحالة المزمنة عندما يستمر الالتهاب لأكثر من 12 أسبوعًا أو يعود بشكل متكرر نتيجة انحراف الحاجز الأنفي أو الحساسية المزمنة أو ضعف المناعة.
إذا استمر الصداع لأكثر من 7–10 أيام أو ترافق مع ارتفاع الحرارة أو تورم الوجه، فيجب مراجعة الطبيب فورًا لتجنب المضاعفات.

متى يجب زيارة الطبيب؟

في حال لم تتحسّن الأعراض بعد اتباع طرق علاج صداع الجيوب الأنفية في المنزل مثل الكمادات الدافئة أو استنشاق البخار أو المحاليل الملحية، فمن الضروري عدم تأجيل استشارة الطبيب. استمرار الألم أو الاحتقان قد يشير إلى التهاب أعمق يحتاج إلى تدخل طبي لتجنّب المضاعفات قم بزيارة الطبيب اذا كان لديك مايلي :

  • استمرار الصداع رغم العلاجات المنزلية.
  • ارتفاع درجة الحرارة أو تورم الوجه.
  • صداع شديد ومفاجئ لا يستجيب للمسكنات.
  • إفرازات أنفية دموية أو فقدان مستمر لحاسة الشم.

 

✨ احجز الآن استشارتك عبر مستشفيات مغربي لتشخيص السبب الحقيقي للصداع واختيار العلاج الأمثل لك.

الأسئلة الشائعة

ماهو علاج صداع الجيوب الانفية؟

يتضمن العلاج تخفيف الالتهاب عبر البخار والمحاليل الملحية وبخاخات الأنف، وفي الحالات المزمنة تُستخدم مضادات الاحتقان أو الكورتيزون الموضعي، وأحيانًا المضادات الحيوية أو الجراحة بالمنظار.

كيف أعرف أن الصداع بسبب الجيوب الأنفية؟

إذا كان الألم مركزًا حول الأنف والعينين والوجنتين ويزداد عند الانحناء أو مع احتقان الأنف، فغالبًا هو صداع جيوب أنفية وليس صداع توتر أو صداع نصفي.

كيف أفرق بين صداع الضغط وصداع الجيوب الأنفية؟

صداع الضغط يكون عامًا ويشمل الرأس بالكامل دون أعراض أنفية، بينما صداع الجيوب الانفية يتركز في الوجه ويصحبه احتقان أو إفرازات أنفية.

ما هو أفضل مسكن صداع للجيوب الأنفية؟

يمكن استخدام المسكنات البسيطة مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لتخفيف الألم مؤقتًا، لكن يجب استشارة الطبيب قبل الاستخدام لتجنب التداخل مع أدوية أخرى.

الخاتمة

في النهاية، يمكن القول إن صداع الجيوب الانفية ليس مجرد ألم في الرأس، بل إشارة إلى التهاب أو احتقان يحتاج إلى تشخيص دقيق وعلاج مناسب.
التعرف المبكر على الأعراض السبع يساعدك في اختيار العلاج الصحيح وتجنّب المضاعفات.
احرص على استشارة الطبيب المختص وعدم الاعتماد على العلاجات المنزلية لفترات طويلة.

 

🎯 احجز موعدك الآن عبر مستشفيات مغربي لاستعادة راحتك والتخلّص من الصداع المزعج بأمان.

المراجع

 

تمت المراجعة الطبية بواسطة:


د. محمد كامل – استشاري الأنف والأذن والحنجرة في مستشفيات مغربي.

⚕️ تنويه طبي

المحتوى الوارد في هذا المقال لأغراض التثقيف الصحي فقط، ولا يُعد بديلاً عن استشارة الطبيب المختص.
إذا كنت تعاني من صداع متكرر أو ألم في الوجه والعينين، يُنصح بمراجعة طبيب الأنف والأذن والحنجرة لإجراء الفحص اللازم وتحديد سبب الحالة بدقة.
يقدّم أطباء مستشفيات مغربي التشخيص والعلاج بناءً على الحالة الفردية لكل مريض بعد التقييم السريري.