يعد استخدام إبر تزويد وملء الشفاه، أو المعروفة باسم تقنية الحقن الوردي، من التقنيات الشائعة جدًا في صناعة مستحضرات التجميل في السنوات القليلة الماضية، لأنها يمكن أن توفر لك نتائج سريعة ومرضية وتعطي شفتيك مظهر أكثر حيوية ونضارة أي المظهر الوردي الطبيعي.
تقنية الحقن لمعالجة جفاف الشفاه، هي حقن حمض الهيالورونيك والجلسرين على سطح الشفاه لجعل الشفاه أكثر امتلاءً وورديًا لمدة 4 إلى 6 أشهر، ثم الحقن مرة أخرى، وهذه التقنية آمنة جدًا بسبب حمض الهيالورونيك، والذي يعتبرمن المواد التي يتم إنتاجها بشكل طبيعي في الجسم، والتي يمكن أن تمنع ردود فعل الجسم المحتملة والآثار الجانبية لأنواع الحقن الأخرى، ولا تتطلب الحقن العميق مثل الأنواع الأخرى من الحالات، وتقنية الحقن الوردي التي تزود الشفاه تحتاج فقط إلى أقل من ثلاثين دقيقة، ولعل عيب هذه التقنية أنها غير مناسبة لذوي البشرة السمراء, وهذه إحدي طرق توريد الشفاه.
حقن البلازما في الشفاه هي أيضًا من التقنيات الشائعة، حيث يتم استخراج البلازما من دم نفس الشخص ثم إعادة حقنها في الشفاه، حيث يمكنها إمداد الشفاه وتجديد شبابها، وذلك بفضل محتواها من الصفائح الدموية يحفز بروتين الكولاجين أيضا يجعل الشفاه تبدو أكثر امتلاء ونضارة ولون وردي أكثر إشراقًا، قد لا يكون حقن البلازما جيدًا لبعض الأشخاص، لكنها تقنية فعالة تتطلب ثلاث دورات علاجية شهريًا للحصول على نتائج مرضية, وهذه إحدي طرق توريد الشفاه.
تكبير وتوريد الشفاه بالليزر هي تقنية تجميلية أخرى غير جراحية، وتعتبر طريقة بسيطة وآمنة، وهي خيار مثالي للأشخاص الذين لا يحبون طرق الحقن المختلفة، ويتم استخدام الليزر بعدة طرق، حسب الحالة، فهي مختلفة حسب نوع شعاع الليزر المستخدم ولكن الأكثر شهرة وفعالية هو الليزر الجزئي، ودوره هو توليد ذبذبات ضوئية حرارية صغيرة على الجلد، وبالتالي تحلل الميلانين المسؤول عن دباغة الجلد، وعمل نبضات الليزر الحرارية لتحفيز الجلد والخلايا التي تنتج الكولاجين لتغذية الشفاه وإعطائها مظهرا مفعم بالحيوية
وتتمثل ميزة هذه التقنية في اختراق طبقة الجلد وإشراقها من الداخل، تقنية ليزر ثاني أكسيد الكربون الجزئي، هي واحدة من أحدث تقنيات الليزر لتفتيح البشرة وتزويد الشفاه، بالإضافة إلى تكسير الميلانين وتقشير الطبقة الخارجية من الجلد، عند استخدام هذه التقنيه تحصل على شفاه ناعمة وردية، ويقرر الطبيب عدد جلسات العلاج التي تحتاجها بناءً على الحالة، وعادةً ما يستغرق العلاج بالليزر 15 دقيقة, وهذه كانت طرق توريد الشفاه.
اقرا ايضا : " طريقة توريد الشفايف بخطوات طبيعية في المنزل "تشبه هذه التقنية بطريقة ما العمليات الجراحية التقليدية، ولكن هذه المرة باستخدام أقطاب كهربائية تختلف بين الإبر الحقيقية أو الكريات لإزالة الأنسجة السوداء، تُستخدم الإبرة لعمل شق جراحي، بينما يمر القطب الكروي بشكل متكرر عبر أنسجة اللثة ذات اللون الغامق.
يقوم الطبيب بإبقاء القطب في حالة حركة خلال العملية بأكملها دون تثبيته في مكان واحد لتجنب تركيز التيار والحرارة عند نقطة واحدة، مما قد يتسبب في تمزق الأنسجة بشكل أعمق من اللازم، وفي بعض الأحيان يؤدي إلى تلف عظام الأسنان والجذور، إذا تم إجراؤه بالطريقة الصحيحة، فعادةً ما يقلل هذا الإجراء من النزيف.
ومع ذلك، فإن له أيضًا العديد من العيوب، مثل الإحساس بالحرقان لفترة من الوقت بعد العملية، والنزيف الغزير إذا كانت العملية غير سليمة، واحتمال الإصابة بجروح اللثة، ويعتقد بعض الناس أنه لا يعطي النتائج المتوقعة.
لا أتردد في القول إن عملية تجميل اللثة بالليزر هي الحل الأمثل لجميع عيوبها ومشاكلها سواء كانت لثة داكنة أو أي مشاكل أخرى، إذا كان بإمكانك استخدامه وكان مناسبًا، فلن تجد أفضل من هذا الخيار للعلاج أو للتجميل، ميزتها أنها عملية بسيطة بدون تعقيد وخوف.
بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن عيوبه ومضاعفاته المحتملة نادرة، وبما أن توريد اللثة بالليزر لا تستغرق أكثر من 20-45 دقيقة إجمالاً، فهي من الخيارات الأولى للكثير من الأشخاص، خاصة وأن النتائج فورية ولا يستغرق التعافي وقتا طويلا، ولن تظهر أي أعراض للتعب بعد العلاج ويكفي العلاج بدورة علاجية واحدة.
تعتمد فكرة التخلص من الصبغات الداكنة بالليزر على حقيقة أن المناطق التي تحتوي على نسبة عالية من الصبغة يتم امتصاصها بسهولة بواسطة الليزر، لذلك يمكن لليزر تقشير الطبقة الخارجية من الجلد أو اللثة وتدمير الخلايا الصبغية بالداخل، مما يجعل اللثة وردية بشكل طبيعي.
على الرغم من أنه إجراء جراحي، وعلى الرغم من ظهور طرق جديدة وأكثر تقدمًا، إلا أنه لا يزال شائعًا ومستخدمًا حتى الآن، وتستند الفكرة بطريقة مبسطة على الاستئصال الجراحي للأنسجة الخارجية للثة وجميع أصباغها، مما يترك مساحة لأنسجة طبيعية جديدة تشكل اللون الوردي للثة.