الرئيسيةArrow IconالمدونةArrow Iconالتهاب اللوزتين عند الأطفال: الدليل الشامل للأعراض والعلاج في 2025

التهاب اللوزتين عند الأطفال: الدليل الشامل للأعراض والعلاج في 2025

١٥ أغسطس ٢٠٢٤

شارك

Facebook IconTwitter IconLinkedin IconInstagram IconEmail Icon

آخر تحديث: 17/11/2025

يُعد التهاب اللوزتين عند الأطفال من أكثر التهابات الحلق شيوعًا، ويظهر عادة بعد عدوى فيروسية أو بكتيرية تسبب ألمًا في الحلق وصعوبة في البلع وارتفاعًا في الحرارة. ورغم أن معظم الحالات بسيطة وتتحسن سريعًا، فإن بعض الأطفال قد يمرون بأيام صعبة يشعرون خلالها بالتعب وفقدان الشهية وقلّة الطاقة.

كثير من الأهل يصفون اللحظات الأولى مع المرض بأنها الأصعب: طفل لا يستطيع النوم جيدًا، وحرارة ترتفع فجأة، وقلق لا يهدأ. في مستشفيات مغربي، ندرك تمامًا هذه المخاوف، ونحرص على تقديم إرشادات واضحة تساعد الأهل على فهم الحالة والتعامل معها بثقة، لضمان راحة الطفل وبدء العلاج المناسب في الوقت الصحيح.

 

 

عندما يمرض الطفل، يشعر الأهل بأن يومهم توقف فجأة. وإذا كنت تبحث الآن عن الطريقة الأفضل لمساعدته، فلا بأس أن تطلب دعمًا متخصصًا.
في مستشفيات مغربي، نستقبل الأطفال بحرص واهتمام لنمنحهم رعاية هادئة وطمأنينة يحتاجونها في مثل هذه اللحظات.احجز موعدًا لطفلك الآن

 

 

ما هو التهاب اللوزتين عند الأطفال؟

اللوزتان هما غدتان صغيرتان تقعان في مؤخرة الحلق، وتعملان كخط دفاع أول في جهاز المناعة عند الأطفال، إذ تساعدان على مقاومة الفيروسات والبكتيريا التي تدخل عبر الفم أو الأنف. وعندما تتعرض اللوزتان لعدوى، يحدث التهاب اللوزتين عند الأطفال، وهو التهاب شائع يصيب مختلف الأعمار، لكنه يظهر بكثرة بين سنّ 3 و10 سنوات.

قد يكون الالتهاب فيروسيًا وهو النوع الأكثر انتشارًا، أو بكتيريًا مثل عدوى البكتيريا العقدية. وفي كلتا الحالتين، يؤدي الالتهاب إلى تورم اللوزتين للأطفال، وألم في الحلق، وصعوبة في البلع، مع احتمال ارتفاع حرارة الطفل.

وتظهر على الطفل مجموعة من العلامات المميزة التي تساعد الأهل على ملاحظة الالتهاب مبكرًا، وهي ما سنوضحه في الفقرة التالية عن أعراض التهاب اللوزتين.

إذا أردت معرفة كيفية التعامل مع التهاب اللوزتين عند الأطفال يمكنك قراءة مقال: عملية اللوز (استئصال اللوزتين): الدليل الشامل 2025 مقدم من أطباء مغربي الصحية

 

ما هي أعراض التهاب اللوزتين عند الأطفال؟

تظهر أعراض التهاب اللوزتين عند الأطفال بشكل واضح، وغالبًا تبدأ بألم في الحلق يزداد عند البلع، ثم تتطور خلال اليوم. أكثر العلامات شيوعًا تشمل:

  • ألم أو حرقة في الحلق
  • صعوبة في البلع أو رفض الطعام
  • ارتفاع حرارة الطفل
  • تورم اللوزتين واحمرارهما
  • ظهور طبقة بيضاء أو نقاط صديدية على اللوزتين
  • رائحة فم غير معتادة
  • تضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة
  • تغير في صوت الطفل أو ما يشبه “البحة”
  • صداع أو شعور عام بالتعب
     

قد لا يستطيع الأطفال الأصغر سنًا التعبير عن الألم، لكن يُلاحظ عليهم البكاء أثناء تناول الطعام، قلّة الشهية، أو النوم المتقطع. والتعرّف على هذه العلامات يساعد الأهل والأطباء على التمييز بين الأنواع المختلفة للالتهاب.

تشير الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP) إلى أن ما يقارب 70% من حالات التهاب الحلق عند الأطفال تكون فيروسية، بينما تُشكّل العدوى البكتيرية حوالي 30% فقط، وهو ما يفسر اختلاف الأعراض وطرق العلاج بين الحالتين.

 

 ما هي أسباب التهاب اللوزتين عند الأطفال؟

يحدث التهاب اللوزتين عند الأطفال نتيجة عدوى تصيب أنسجة اللوزتين، وقد تكون عدوى فيروسية وهي الأكثر شيوعًا، أو بكتيرية خاصةً البكتيريا العقدية من النوع A. تشمل الأسباب الأساسية:

  • العدوى الفيروسية: مثل فيروسات نزلات البرد والإنفلونزا والفيروس الغدّي (Adenovirus)، وهي السبب الأشيع للإصابة.
  • العدوى البكتيرية: أبرزها البكتيريا العقدية (Streptococcus)، وهي المسؤولة عن الالتهاب الحاد المصحوب بصديد وألم شديد عند البلع.
  • التعرض المتكرر للعدوى: وجود الطفل في أماكن مزدحمة مثل المدارس أو الحضانات يزيد احتمال انتقال الجراثيم.
  • ضعف الجهاز المناعي: يجعل الطفل أكثر عرضة للإصابة المتكررة بالتهاب اللوزتين.
     

وفي كثير من الأحيان يجد الأهل صعوبة في التمييز بين الالتهاب الفيروسي والبكتيري، مما يجعل التشخيص الطبي خطوة مهمة لاختيار العلاج المناسب وتجنّب استخدام المضادات الحيوية دون حاجة. في مستشفيات مغربي، يقدّم أطباؤنا تقييمًا دقيقًا يساعد الأهل على فهم حالة طفلهم بثقة وبدء العلاج الصحيح.احجز موعدًا لطفلك الآن

 

 علاج التهاب اللوزتين عند الأطفال

يعتمد علاج التهاب اللوزتين عند الأطفال على سبب الالتهاب—فيروسي أو بكتيري—وعلى شدة الأعراض. في أغلب الحالات يكون الالتهاب بسيطًا، ويمكن تخفيفه في المنزل باستخدام خطوات آمنة وفعالة، بينما تحتاج بعض الحالات إلى تقييم طبي لتحديد الحاجة إلى مضاد حيوي أو علاج إضافي.

 أولًا: علاج التهاب اللوزتين عند الأطفال في المنزل

العلاج المنزلي هو الخطوة الأساسية في حالات التهاب اللوزتين الفيروسي، وهو الأكثر شيوعًا، ويهدف إلى تخفيف الألم ودعم مناعة الطفل حتى يتعافى الجسم طبيعيًا. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن بعض المشروبات العشبية لا تناسب جميع الأعمار، وسيتم توضيح الحدود العمرية بالتفصيل في الفقرة التالية.

1. السوائل الدافئة والمهدّئة للحلق

وتساعد على ترطيب الحلق وتقليل الألم، وتشمل:

  • الماء الدافئ
  • الشوربات الخفيفة
  • شاي البابونج المخفف (وفق العمر المسموح)
  • اليانسون الخفيف (وفق العمر المسموح)
  • الزعتر الخفيف (وفق العمر المسموح)
  • ماء دافئ مع عسل (للأطفال فوق سنة واحدة فقط)
     

ملاحظة مهمة: يجب الالتزام بالحدود العمرية عند استخدام الأعشاب والمشروبات الطبيعية، خاصة للأطفال دون سنّ 3 سنوات، لمنع حدوث تهيّج أو آثار غير مرغوبة.

2. أطعمة لينة وسهلة البلع

مثل:

  • الشوربة
  • البطاطس المهروسة
  • المهلبية
  • الزبادي
     

3. خافضات الحرارة المناسبة لعمر الطفل

مثل الباراسيتيتامول أو الإيبوبروفين وفق الجرعة الموصى بها.

4. الراحة والنوم الجيد

يساعد الجسم على التعافي بشكل أسرع.

5. ترطيب الهواء

باستخدام جهاز ترطيب أو بخار ماء دافئ لتخفيف ألم الحلق وتقليل الجفاف.

6. بخاخ الأنف الملحي

يساعد على تخفيف انسداد الأنف وتحسين التنفس، خاصة في الالتهابات الفيروسية.

 ثانيًا: علاج التهاب اللوزتين عند الأطفال بدون مضاد حيوي

يُستخدم هذا النوع من العلاج في حالات الالتهاب الفيروسي التي لا تستجيب للمضادات الحيوية.
لكن يجب الالتزام الشديد بالحدود العمرية عند استخدام الأعشاب والمشروبات الطبيعية.

1. الأعشاب الآمنة للأطفال وفق العمر

 للأطفال دون عمر السنة (0–12 شهرًا):

  • لا يُنصح بأي أعشاب على الإطلاق
  • ممنوع العسل نهائيًا
  • المسموح فقط: الماء، الحليب، والسوائل الطبية الموصوفة
     

 للأطفال من عمر سنة إلى 3 سنوات:

  • يمكن استخدام أعشاب خفيفة جدًا ومخففة مثل:
  • البابونج المخفف جدًا
  • اليانسون الخفيف
  • ممنوع الليمون المركز

للأطفال فوق 3 سنوات:

يمكن استخدام أعشاب طبيعية بشكل آمن مثل:

  • البابونج
  • اليانسون
  • الزعتر الخفيف
  • مشروب دافئ بعسل (فوق عمر السنة فقط)

2. الغرغرة بالماء والملح (فوق 6 سنوات فقط)

لأن الأطفال الأصغر قد يبتلعون المحلول بدل الغرغرة.

3. كمادات دافئة على الرقبة

آمنة لجميع الأعمار بشرط أن تكون دافئة وليست ساخنة.

4. دعم المناعة

  • النوم الجيد
  • الإكثار من السوائل
  • تجنّب المشروبات الباردة
  • تناول أطعمة مغذية ولينة

 ثالثًا: متى يحتاج الطفل إلى مضاد حيوي؟

يُستخدم المضاد الحيوي فقط عند تأكيد التهاب لوزتين بكتيري، خصوصًا الناتج عن البكتيريا العقدية (Strep A). ويحدد الطبيب ذلك عبر الفحص المباشر أو مسحة الحلق.

المؤشرات التي ترجّح الحاجة للمضاد الحيوي تشمل:

  • حرارة مرتفعة لا تهدأ
  • ألم شديد عند البلع
  • صديد واضح على اللوزتين
  • تضخم الغدد الليمفاوية
  • رائحة فم قوية
  • صداع مع تعب عام
     

وتحذّر هيئة الغذاء والدواء السعودية من استخدام المضادات الحيوية دون وصفة طبية لما قد يسببه ذلك من مخاطر:

وفقًا لمركز مكافحة الأمراض الأمريكي CDC، فإن ما يقارب 30% من المضادات الحيوية التي تُصرف للأطفال غير ضرورية، ويساهم هذا الاستخدام الخاطئ في زيادة مقاومة البكتيريا للمضادات، مما يجعل علاج الالتهابات المستقبلية أصعب وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.

الاستخدام الصحيح للمضاد الحيوي يضمن تعافيًا آمنًا ويقلل من خطر تكرار الالتهاب.

رابعًا: ممارسات شائعة غير موصى بها

يلجأ بعض الأهل إلى طرق غير مثبتة علميًا أملاً في تسريع الشفاء، إلا أن بعضها قد يعرّض الطفل لمضاعفات. ومن أبرزها:

  • استخدام المضاد الحيوي دون وصفة: يسبب مقاومة بكتيرية خطيرة.
  • وضع الزيوت العطرية داخل الفم أو على الحلق: قد يؤدي إلى حساسية والتهاب.
  • إعطاء العسل لمن هم دون السنة: خطر التسمم الوشيقي (Botulism).
  • أعشاب مركزة أو مجهولة المصدر: قد تحتوي على مواد غير مناسبة للأطفال.
  • الليمون المركز والمشروبات الحمضية: تزيد تهيّج الحلق والألم.
     

 متى يصبح التهاب اللوزتين خطيرًا؟

في معظم الحالات يكون التهاب اللوزتين بسيطًا ويتحسن خلال أيام قليلة، لكن هناك علامات تستدعي التدخل الطبي العاجل لضمان سلامة الطفل. ومن أهم هذه العلامات:

  • صعوبة شديدة في التنفس أو سماع صوت صفير أثناء الشهيق
  • صعوبة واضحة في البلع أو رفض كامل لشرب السوائل
  • ارتفاع حرارة مستمر لأكثر من 48 ساعة رغم خافضات الحرارة
  • خمول شديد أو انخفاض مستوى الوعي
  • ألم شديد في الرقبة أو صعوبة في تحريكها
  • انتفاخ كبير في إحدى اللوزتين فقط، مما قد يشير إلى وجود خراج
  • رائحة فم قوية جدًا مصحوبة بصديد كثيف
  • تورم شديد في العنق أو تضخم سريع في الغدد الليمفاوية
     

عند ظهور أي من هذه الأعراض، يجب مراجعة طبيب الأنف والأذن والحنجرة فورًا، لأن الالتهاب قد يكون بكتيريًا حادًا أو مصحوبًا بمضاعفات تحتاج لتدخل طبي.

وفي بعض الحالات المتكررة أو الشديدة، قد يوصي الطبيب بالتفكير في عملية استئصال اللوزتين—وهو ما سنمهّد له في الفقرة التالية.

 هل يحتاج طفلي إلى عملية اللوز؟

لا يحتاج معظم الأطفال إلى عملية اللوز عند الأطفال، لكن يُنصح بها في حالات معينة عندما يصبح الالتهاب متكررًا أو يؤثر على التنفس، النوم، أو جودة حياة الطفل. يصبح استئصال اللوزتين أمرا ضروريا وتشمل أهم المؤشرات الطبية للجراحة:

  • التهاب اللوزتين المتكرر (7 مرات في سنة واحدة، أو 5 مرات سنويًا لمدة سنتين، أو 3 مرات سنويًا لمدة ثلاث سنوات).
  • التهاب مزمن يسبب ألمًا مستمرًا أو رائحة فم قوية لا تتحسن بالعلاج.
  • تضخم كبير في اللوزتين يؤدي إلى صعوبة في البلع أو التنفس.
  • الشخير الليلي الشديد أو انقطاع النفس أثناء النوم.
  • حدوث خراج اللوز (Peritonsillar abscess).
  • تأثير الالتهاب على النمو، الشهية، أو نوم الطفل.
     

يعتمد طبيب الأنف والأذن والحنجرة القرار على تقييم شامل لحالة الطفل، وعدد مرات الالتهاب، وشدة الأعراض. وفي مستشفيات مغربي، يتم اتخاذ القرار الطبي بعناية لضمان أفضل النتائج لكل طفل.

وسنتناول “عملية اللوز عند الأطفال” بالتفصيل في مقال لاحق، يشمل خطوات الجراحة، الاستعداد لها، وفترة التعافي.

 

عندما يبدأ الأهل بالتساؤل حول ما إذا كان طفلهم يحتاج إلى عملية لوز أو مجرد متابعة علاجية، يصبح التقييم الطبي المتخصص هو الخطوة الأكثر أمانًا واطمئنانًا.
في مستشفيات مغربي، يقدّم أطباء الأنف والأذن والحنجرة تقييماً لطيفًا ودقيقًا يساعد الأهل على اتخاذ القرار الصحيح دون قلق.تعرف على خدمات قسم الأنف والأذن والحنجرة في مغربي

 

 

 الأسئلة الشائعة عن التهاب اللوزتين عند الأطفال

 هل التهاب اللوزتين عند الأطفال معدٍ؟

نعم، في أغلب الحالات يكون التهاب اللوزتين ناتجًا عن عدوى فيروسية أو بكتيرية تنتقل عبر الرذاذ أو مشاركة الأدوات. ينتشر المرض بسهولة بين الأطفال في المدارس والحضانات، لذلك يُنصح بتجنب الاحتكاك القريب وغسل اليدين بانتظام خلال فترة العدوى.

 كم يستمر التهاب اللوزتين عند الأطفال؟

يستمر الالتهاب الفيروسي عادة بين 3–7 أيام، بينما قد يستغرق الالتهاب البكتيري مدة أطول قليلاً حتى تحسّن الأعراض بعد بدء المضاد الحيوي. وتختلف المدة بحسب عمر الطفل وشدة الالتهاب. يجب مراجعة الطبيب إذا استمرت الحرارة أكثر من 48 ساعة.

كيف أفرق بين التهاب اللوز الفيروسي والبكتيري؟

الالتهاب الفيروسي يصاحبه سعال، رشح، واحمرار عام في الحلق. أما الالتهاب البكتيري فيتميز بحرارة مرتفعة، ألم شديد عند البلع، وصديد واضح على اللوزتين. التشخيص الأدق يتم عند طبيب الأنف والأذن والحنجرة، وقد يحتاج إلى مسحة للحلق.

متى يجب أن أذهب بطفلي إلى الطبيب؟

يُنصح بمراجعة الطبيب في حال وجود صعوبة في التنفس أو البلع، حرارة مرتفعة لا تهدأ، صديد على اللوزتين، خمول شديد، أو إذا كان الالتهاب متكررًا. التدخل المبكر يساعد على تجنب المضاعفات وتحسين التعافي.

هل يمكن أن يؤدي التهاب اللوزتين المتكرر إلى عملية لوز؟

نعم، قد يوصي الطبيب بـ عملية اللوز عند الأطفال إذا تكرر الالتهاب مرات عديدة أو أثّر على تنفس الطفل ونومه ونشاطه اليومي. القرار يعتمد على تقييم دقيق للحالة، وليس على عدد مرات الالتهاب فقط.



 

الخاتمة

التهاب اللوزتين عند الأطفال من الحالات الشائعة التي تسبب قلقًا للأهل، لكن فهم الأعراض وطرق العلاج يساعد على التعامل معها بثقة وفعالية. في أغلب الحالات يكون الالتهاب بسيطًا ويستجيب للعلاج المنزلي أو الخافضات، بينما تتطلب الحالات البكتيرية متابعة طبية للتأكد من اختيار العلاج المناسب. ويبقى التقييم الطبي مهمًا عند استمرار الأعراض أو تكرار الالتهاب، لضمان راحة الطفل وسلامته.

المراجع

 

المراجعة الطبية

تم التحرير والمراجعة الطبية بواسطة
الدكتور هشام عبدالعزيز
استشاري الأنف والأذن والحنجرة – مستشفيات مغربي

 

تنويه

المعلومات الواردة في هذا المقال لأغراض التثقيف الصحي فقط، ولا تُعد بديلاً عن استشارة الطبيب المختص. يجب مراجعة الطبيب عند وجود أعراض شديدة أو مستمرة.