- المملكة العربية السعودية
- مصر
- قطر
- الإمارات العربية المتحدة
١١ نوفمبر ٢٠٢٥
شارك
آخر تحديث: 11/11/2025
تضخم اللحمية من المشكلات الشائعة التي قد تمر دون ملاحظة في البداية، لكنها تُسبب مع الوقت صعوبة في التنفس، وشخيرًا أثناء النوم، وانسدادًا في الأنف لا يتحسن مع الأدوية. تظهر أعراض اللحمية بشكل مختلف من شخص لآخر، وقد تكون أكثر وضوحًا عند الأطفال بسبب ضيق مجرى الهواء لديهم.
من المهم الانتباه لهذه العلامات لأنها غالبًا تكون أعراض لحمية الأنف أو أعراض تضخم اللحمية، وهي إشارات تدعوك لزيارة طبيب الأنف والأذن والحنجرة لتشخيص الحالة بدقة. لمعرفة ما هي اللحمية ووظيفتها يمكنك قراءة ما هي اللحمية؟
اللحمية هي نسيج لين يقع خلف الأنف في أعلى الحلق، وتعمل كجزء من جهاز المناعة لتصفية البكتيريا والفيروسات. في بعض الحالات، تتضخم اللحمية بسبب الالتهابات المتكررة أو الحساسية، مما يؤدي إلى انسداد مجرى التنفس وظهور أعراض اللحمية في الأنف مثل الشخير وصعوبة التنفس أثناء النوم. مع استمرار التضخم، تبدأ الأعراض بالازدياد تدريجيًا لتتحول إلى أعراض تضخم اللحمية التي تؤثر في التنفس والسمع وجودة النوم، خاصة لدى الأطفال.
تظهر أعراض اللحمية عند الكبار تدريجيًا، وغالبًا ما تُشبه في بدايتها أعراض الحساسية أو الزكام المزمن، لكنها تختلف عنها بكونها مستمرة وغير مرتبطة بمواسم معينة.
يحدث ذلك عندما تتضخم الأنسجة اللمفاوية خلف الأنف نتيجة الالتهابات المتكررة أو الحساسية، مما يؤدي إلى انسداد ممرات الهواء واحتباس الإفرازات الأنفية. ومع الوقت، تتأثر جودة النوم، والتركيز، وحتى النشاط اليومي للمريض.
فيما يلي أبرز العلامات التي قد تشير إلى تضخم لحمية الأنف:
تُعد هذه العلامات مؤشرًا مبكرًا على وجود أعراض اللحمية الأنف التي قد تتطور تدريجيًا إلى أعراض تضخم اللحمية، خاصة إذا ترافقت مع التهابات متكررة في الجيوب الأنفية أو الأذن الوسطى.
هل تعلم؟
وفقًا لتوصيات وزارة الصحة السعودية، يُنصح بمراجعة طبيب الأنف والأذن والحنجرة عند ظهور أي أعراض تنفسية غير مفهومة أو قابلة للخلط مع أمراض أخرى، مثل انسداد الأنف المزمن أو الشخير المتكرر، لتجنب تفاقم الحالة وتشخيصها بدقة في الوقت المناسب.
تختلف أعراض اللحمية عند الأطفال عن تلك التي تظهر لدى الكبار، إذ تكون غالبًا أكثر وضوحًا بسبب ضيق الممرات التنفسية لديهم وتأثير التضخم على الأذن والكلام. وتشمل أبرز العلامات التي قد تشير إلى تضخم لحمية الأنف عند الأطفال ما يلي:
قد تبدو هذه العلامات بسيطة في البداية، لكنها قد تكون مؤشرًا على تضخم لحمية يحتاج إلى تقييم طبي دقيق. لمعرفة الأسباب المحتملة وخيارات العلاج بالتفصيل، يمكنك قراءة مقال اللحمية عند الأطفال: الأسباب، الأعراض، والعلاج بين الطب والمنزل للحصول على دليل شامل يساعدك على فهم حالة طفلك بشكل أفضل.
(توصي الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية بضرورة عدم إعطاء الأدوية للأطفال، وخصوصًا المضادات الحيوية، بشكل عشوائي أو دون وصفة طبية، نظرًا لمخاطر مقاومة الصادات الحيوية وتأثيرها على فعالية العلاج في المستقبل.)
ومع استمرار الأعراض أو إهمال علاجها، قد تتطور الحالة إلى مضاعفات أكثر خطورة تؤثر في السمع والتنفس، وهو ما سنوضحه في الفقرة التالية حول مضاعفات تضخم اللحمية.
ما هي مضاعفات تضخم اللحمية التي قد تظهر عند إهمال علاجها أو تأخر التشخيص؟
في الواقع، يمكن أن يؤدي تضخم اللحمية إلى سلسلة من التأثيرات السلبية على التنفس والسمع والنوم، وقد تمتد لتؤثر في شكل الوجه ووظائف الجسم على المدى الطويل. ومن أبرز هذه المضاعفات:
تُعد هذه الحالات من أهم مضاعفات تضخم اللحمية التي يشدد عليها الأطباء في ممارستهم اليومية.
ويلاحظ أطباء الأنف والأذن والحنجرة في مستشفيات مغربي أن كثيرًا من المرضى يصلون في مراحل متقدمة من التضخم، غالبًا بسبب إهمال الأعراض المبكرة أو الخلط بينها وبين مشاكل أخرى في الجيوب الأنفية أو اللوزتين.
ينصح الأطباء بضرورة مراجعة قسم الأنف والأذن والحنجرة في مستشفيات مغربي فور ملاحظة أي مشكلة تنفسية مزمنة أو غير مفسرة، للحصول على تقييم دقيق وتشخيص مبكر.
وللتوضيح أكثر حول كيفية التفرقة بين هذه الحالات، سنتناول في الفقرة التالية الفرق بين أعراض اللحمية وأعراض الجيوب الأنفية أو اللوزتين.
تتشابه أعراض اللحمية مع بعض أمراض الجهاز التنفسي العلوي مثل التهاب الجيوب الأنفية والتهاب اللوزتين، مما يجعل التشخيص الذاتي صعبًا في كثير من الأحيان.
إلا أن هناك فروقًا دقيقة يلاحظها الأطباء تساعد على تمييز الحالة بدقة:
لذلك، فإن الخلط بين هذه الحالات شائع، ويُفضل دائمًا مراجعة الطبيب لتحديد السبب الدقيق للأعراض.
للتوسع أكثر يمكنك قراءة:
تُعد مراقبة الأعراض خطوة أساسية لتجنّب تطوّر تضخم اللحمية إلى مضاعفات أكثر خطورة.
يُنصح بمراجعة الطبيب المختص عند ظهور أي من العلامات التالية:
كل هذه الأعراض قد تشير إلى وجود تضخم في اللحمية يحتاج إلى تقييم دقيق وفحص بالمنظار الأنفي أو الأشعة.
وتحرص مستشفيات مغربي على الاستثمار المستمر في تطوير قسم الأنف والأذن والحنجرة عبر تزويده بأحدث التقنيات التشخيصية والكفاءات الطبية المتخصصة، لضمان الوصول إلى التشخيص الدقيق في أسرع وقت ممكن ووصف العلاج المناسب، بما يضمن راحة المرضى واستعادتهم التنفس الطبيعي وجودة الحياة.
إذا كنت تعاني من انسداد في الأنف أو شخير متكرر، لا تتجاهل الأعراض.يُنصح بزيارة قسم الأنف والأذن والحنجرة في مستشفيات مغربي للحصول على تقييم دقيق وتشخيص مطمئن يساعدك على استعادة التنفس الطبيعي وجودة النوم.تعرف على خدمات قسم الأنف والأذن والحنجرة في مستشفيات مغربي
يحتاج المريض عادةً إلى عملية استئصال اللحمية عندما لا تتحسن الأعراض بالعلاج الدوائي أو تستمر لفترة طويلة، مثل انسداد الأنف المزمن، أو الشخير المتكرر، أو ضعف السمع الناتج عن انسداد قناة الأذن. يقوم الطبيب المختص بتقييم الحالة عبر المنظار الأنفي أو الأشعة لتحديد درجة التضخم والحاجة إلى التدخل الجراحي. يُنصح دائمًا بعدم تأخير الفحص لتجنّب مضاعفات تضخم اللحمية.
تتشابه أعراض اللحمية وأعراض الجيوب الأنفية في صعوبة التنفس وانسداد الأنف، إلا أن الاختلاف يكمن في السبب والموقع.
فاللحمية عبارة عن نسيج لين خلف الأنف يتضخم ويسبب انسدادًا في مجرى الهواء، بينما الجيوب الأنفية هي تجاويف مملوءة بالهواء داخل عظام الوجه يمكن أن تلتهب وتسبب ألمًا وضغطًا في الوجه مع إفرازات أنفية كثيفة.
من أبرز أعراض اللحمية عند الأطفال التي قد يلاحظها الأهل: التنفس من الفم، والشخير الليلي، وصعوبة السمع، أو تأخر النطق. كما قد يعاني الطفل من التهابات أذن متكررة أو اضطرابات في النوم.
إذا ظهرت هذه الأعراض، يُفضل مراجعة الطبيب لتحديد سببها بدقة.
يمكنك الاطلاع على دليل شامل للأهل في مقال اللحمية عند الأطفال: الأسباب، الأعراض، والعلاج بين الطب والمنزل.
يشعر البالغ المصاب بـ لحمية الأنف بانسداد مستمر في جهة واحدة من الأنف أو الجهتين، مع صعوبة في التنفس وشخير متكرر، وأحيانًا ضعف في حاسة الشم.
قد يُخطئ البعض في اعتبارها حساسية مزمنة، لذا يُفضل مراجعة الطبيب لإجراء الفحص بالمنظار الأنفي وتحديد السبب بدقة.
تُعد اللحمية من الحالات التي تتطلب اهتمامًا مبكرًا وعدم إهمال الأعراض، إذ يمكن أن يؤدي تضخمها إلى مشاكل في التنفس والنوم والسمع. يساعد التشخيص الدقيق والمتابعة الطبية المنتظمة على السيطرة على الحالة ومنع المضاعفات.
وتولي مستشفيات مغربي اهتمامًا كبيرًا بتطوير قسم الأنف والأذن والحنجرة من خلال الاستثمار في أحدث التقنيات التشخيصية والعلاجية، بما يضمن راحة المرضى واستعادتهم التنفس الطبيعي وجودة الحياة في أسرع وقت ممكن.
تمت مراجعة هذا المقال من قبل
الدكتور هشام عبد العزيز،
استشاري الأنف والأذن والحنجرة في مستشفيات مغربي،
لضمان دقته العلمية وتوافقه مع أحدث المراجع والإرشادات الطبية في تشخيص وعلاج تضخم اللحمية.
المعلومات الواردة في هذا المقال لأغراض التثقيف الصحي فقط،
ولا تُعد بديلاً عن استشارة الطبيب المختص.
في حال استمرار الأعراض أو تفاقمها، يُنصح بمراجعة طبيب الأنف والأذن والحنجرة لإجراء الفحص وتحديد الخطة العلاجية المناسبة.
