الرئيسيةArrow IconالمدونةArrow Iconعملية اللحمية في الأنف: متى نلجأ لها؟ وكيف تتم للأطفال والكبار؟

عملية اللحمية في الأنف: متى نلجأ لها؟ وكيف تتم للأطفال والكبار؟

٢٠ نوفمبر ٢٠٢٥

شارك

Facebook IconTwitter IconLinkedin IconInstagram IconEmail Icon

آخر تحديث: 20/11/2025

في بعض الحالات، لا يكون العلاج الدوائي كافيًا للتعامل مع تضخم اللحمية، خاصة حين يبدأ الطفل أو البالغ في المعاناة من انسداد الأنف المزمن، اضطرابات النوم، أو التهابات متكررة لا تستجيب للعلاج. وهنا يأتي دور عملية اللحمية، كإجراء طبي بسيط يهدف إلى إزالة الأنسجة المتضخمة التي تُعيق التنفس الطبيعي وتؤثر على جودة الحياة.

تُعد عملية استئصال اللحمية واحدة من أكثر العمليات شيوعًا في تخصص الأنف والأذن والحنجرة، وخصوصًا لدى الأطفال، حيث تساهم في تحسين التنفس، وتقليل الإصابة بالعدوى، وزيادة الشهية والنشاط بعد فترة قصيرة من التعافي.

في هذا المقال، نأخذك في جولة شاملة لفهم:

  • متى تصبح عملية اللحمية ضرورية؟
  • ما الفرق بين إجرائها للكبار وللأطفال؟
  • كيف تُجرى؟ وهل تُستخدم تقنيات حديثة كالتنظير؟
  • هل تعود اللحمية بعد إزالتها؟ وهل تؤثر على المناعة؟
  • ماذا تتوقع بعد العملية؟ وما هي أبرز النصائح خلال فترة التعافي؟
     

 

لا تدع انسداد الأنف أو مشاكل التنفس تؤثر على حياتك أو حياة طفلك. احجز استشارتك الآن مع أطباء الأنف والأذن في مستشفيات مغربي لتشخيص دقيق وخطة علاج مخصصة لحالتك.


 

ما هي عملية اللحمية؟ ولماذا تُجرى؟

عملية اللحمية هي إجراء جراحي يُستخدم لإزالة الأنسجة اللمفاوية المتضخمة في الجزء الخلفي من الأنف، والتي تُعرف باللحمية أو الزوائد الأنفية.

يُطلق عليها أيضًا عملية إزالة اللحمية أو عملية اللحمية في الأنف، وتُجرى غالبًا للأطفال، لكنها قد تكون ضرورية أيضًا لبعض البالغين.

تُسمى عملية اللحمية بالإنجليزي Adenoidectomy، وهي من العمليات الشائعة في مجال الأنف والأذن والحنجرة.

يهدف هذا الإجراء إلى تحسين التنفس، والتقليل من التهابات الأنف والأذن المتكررة، ومعالجة اضطرابات النوم الناتجة عن انسداد مجرى الهواء.

عادةً ما يُوصى بالجراحة عندما تفشل العلاجات الدوائية في تخفيف الأعراض، أو عندما تؤثر اللحمية على السمع، الشهية، أو النمو.

العملية بسيطة وآمنة، وتُجرى تحت التخدير العام، ويمكن تنفيذها وحدها أو بالتزامن مع عملية استئصال اللوزتين إذا دعت الحاجة.


 

الفرق بين عملية اللحمية للأطفال والكبار

رغم أن اللحمية تظهر لدى جميع الأطفال، فإن بعض الحالات تتطور بشكل يُؤثر على التنفس، السمع، أو النوم، مما يستدعي التدخل الجراحي. ومع أن العملية تُجرى غالبًا في الطفولة، فإن هناك بعض البالغين أيضًا قد يحتاجون إلى استئصال اللحمية لأسباب مختلفة. في هذه الفقرة، نستعرض الفروق بين إجراء العملية للأطفال مقارنة بالكبار من حيث الأعراض، الأسباب، ودواعي التدخل الجراحي.

 

عملية اللحمية للأطفال: إجراء شائع وبسيط

تُعد اللحمية عند الأطفال من أكثر المشاكل شيوعًا في مجرى التنفس العلوي، وغالبًا ما تبدأ أعراضها في سن مبكرة نتيجة التعرض المتكرر للعدوى.

وعندما تفشل العلاجات الدوائية في تحسين الحالة، أو تتفاقم الأعراض وتؤثر على نوم الطفل وتغذيته، تصبح عملية اللحمية للأطفال خيارًا ضروريًا.

عملية اللحمية للأطفال هي إجراء بسيط وآمن يُجرى تحت التخدير العام، ويهدف إلى إزالة الأنسجة المتضخمة خلف الأنف لتحسين التنفس والنوم وتقليل التهابات الأذن.

متى يحتاج الطفل لعملية اللحمية ؟

قد يتساءل الأهل: متى يحتاج الطفل لعملية اللحمية؟

نوصي في مستشفيات مغربي بالنظر في إجراء العملية في الحالات التالية:

  • استمرار انسداد الأنف وصعوبة التنفس رغم العلاجات.
  • تكرار التهابات الأذن أو الجيوب الأنفية أكثر من 4 مرات في السنة.
  • ظهور الشخير الليلي أو توقف التنفس المؤقت أثناء النوم.
  • فقدان الشهية أو ضعف النمو بسبب اضطرابات النوم أو قلة الأكسجين.
     

ينصح أطباؤنا دائمًا بإجراء تقييم دقيق لحالة الطفل يشمل الفحص الإكلينيكي وربما التنظير الأنفي، لتحديد ما إذا كانت عملية اللحمية للأطفال هي الحل الأنسب.

للمزيد حول الأعراض والأسباب عند الأطفال، يمكنك قراءة المقال المفصل: اللحمية عند الأطفال: الأسباب، الأعراض، والعلاج

 

عملية اللحمية للكبار: هل هي ضرورية دائمًا؟

رغم أن تضخم اللحمية أكثر شيوعًا لدى الأطفال، إلا أن بعض البالغين قد يعانون من استمرار أو عودة أعراضها، مما يستدعي التدخل الجراحي في بعض الحالات المحددة.

تُجرى عملية اللحمية للكبار عادةً في الحالات التالية:

  • انسداد أنفي مزمن لا تستجيب له العلاجات الدوائية.
  • التهابات متكررة في الجيوب الأنفية أو الأذن الوسطى بسبب انسداد مجرى الهواء.
  • الاشتباه بوجود كتلة خلف الأنف (ويتم التأكد عبر المنظار أو التصوير الطبقي).
  • ظهور أعراض مشابهة لأعراض الأطفال لكن بشكل مزمن يؤثر على نوعية الحياة.

تتطلب الجراحة لدى الكبار تقييمًا أكثر دقة، خصوصًا مع التغيرات التشريحية والعوامل المرتبطة بالعمر أو الأمراض المزمنة.



 

كيف تُجرى عملية استئصال اللحمية؟ وهل يُستخدم المنظار؟

عملية إزالة اللحمية تُعد من العمليات البسيطة والسريعة، وتُجرى تحت التخدير العام دون الحاجة لأي شق خارجي. يدخل الجراح إلى موقع اللحمية من خلال الفم، مما يجعل العملية أقل ألمًا ويُسهم في تعافٍ أسرع مقارنة بالعمليات التقليدية التي تتطلب جروحًا ظاهرة.

غالبًا تُجرى العملية لوحدها، لكن قد يُقرر الطبيب دمجها مع استئصال اللوزتين عند وجود تضخم مزدوج يؤثر في التنفس وجودة النوم.

خطوات عملية استئصال اللحمية:

  • تخدير المريض بالكامل لضمان الراحة وعدم الإحساس بالألم.
  • فتح الفم باستخدام أداة خاصة للوصول إلى منطقة الزوائد الأنفية.
  • إزالة اللحمية باستخدام أدوات جراحية أو جهاز الشفط الكهربائي (microdebrider).
  • إيقاف النزيف البسيط باستخدام الكي أو الضغط الخفيف.
     

ما هو استئصال اللحمية بالمنظار؟

استئصال اللحمية بالمنظار هو إحدى الطرق الحديثة في الجراحة، ويُستخدم فيها منظار رفيع مزود بكاميرا عالية الدقة تساعد الجراح على رؤية اللحمية بوضوح أثناء العملية. يسمح هذا الأسلوب بإزالة دقيقة للنسيج المتضخم مع تقليل احتمالية بقاء أجزاء صغيرة قد تنمو مجددًا.

يُستخدم استئصال اللحمية بالمنظار غالبًا في الحالات التي تكون فيها اللحمية كبيرة أو تمتد إلى مناطق يصعب رؤيتها بالطرق التقليدية، كما يُفضّل لدى الكبار أو عند وجود تعقيدات مثل الالتصاقات أو الاشتباه بوجود كتل خلف الأنف. هذه التقنية تزيد من دقة التشخيص وتُحسّن نتائج الجراحة على المدى الطويل.

 

كم تستغرق عملية استئصال اللحمية؟

عادةً ما تستغرق العملية بين 15 و30 دقيقة فقط، وتختلف المدة بحسب عمر المريض، حجم اللحمية، وما إذا كانت تُجرى لوحدها أو مع تدخل آخر مثل استئصال اللوزتين.

يخرج المريض غالبًا في نفس اليوم، خصوصًا الأطفال، ويستعيد نشاطه تدريجيًا خلال أيام قليلة.

 

هل تعود اللحمية بعد العملية؟ وهل تؤثر على المناعة؟

يُعد هذان السؤالان من أكثر الأسئلة التي يطرحها الأهل قبل اتخاذ قرار الجراحة: هل تعود اللحمية بعد العملية؟ وهل تؤثر على مناعة الطفل؟ الإجابة على كلا السؤالين تعتمد على عوامل طبية دقيقة، لكن في الغالب يمكن طمأنة الأهل بأن النتائج إيجابية ومطمئنة في معظم الحالات.

 

هل تعود اللحمية بعد العملية؟

في معظم الحالات، لا تعود اللحمية بعد إزالتها. ومع ذلك، قد تُلاحظ عودة بسيطة في بعض الحالات، خصوصًا عند إجراء الجراحة في سن مبكرة جدًا أو إذا لم تتم إزالة النسيج بالكامل. كما أن بعض الأطفال لديهم استعداد وراثي لنمو الأنسجة اللمفاوية بشكل متكرر، ما قد يؤدي إلى عودة الأعراض خلال سنوات لاحقة.

لكن حتى في حال عودتها، غالبًا ما تكون أقل حجمًا وتأثيرًا، ولا تستدعي تدخلًا جديدًا ما لم تترافق بأعراض مزعجة.

 

هل تؤثر عملية اللحمية على المناعة؟

تخشى بعض الأمهات من أن تؤثر إزالة اللحمية على مناعة الطفل، خاصةً أن اللحمية تُعد جزءًا من الجهاز المناعي. لكن وفقًا للمراجع الطبية الحديثة، فإن عملية اللحمية لا تؤثر على المناعة بشكل سلبي.

صحيح أن اللحمية تلعب دورًا مناعيًا بسيطًا في السنوات الأولى من الحياة، لكن الجهاز المناعي يحتوي على آليات متعددة (كاللوزتين، الغدد اللمفاوية، خلايا الدم البيضاء) تقوم بالدور نفسه دون أي تأثير طويل الأمد. ولهذا، لا تُعتبر إزالتها خطرًا على مقاومة الجسم للأمراض.

 

ماذا بعد العملية؟ الأكل، التنفس، الشهية والنشاط

فترة التعافي بعد عملية اللحمية غالبًا ما تمر بسلاسة، لكنها تثير العديد من التساؤلات لدى الأهل: كيف ستكون تغذية الطفل؟ هل سيتنفس بسهولة؟ متى تعود الشهية؟ ومتى يمكن العودة إلى الحياة الطبيعية؟
فيما يلي توضيح لأبرز ما يحدث خلال الأيام الأولى بعد الجراحة.

 

1. التغذية بعد العملية

في الأيام الأولى بعد الجراحة، تكون منطقة الحلق والأنف أكثر حساسية، ما قد يجعل الأكل صعبًا في البداية. لهذا السبب، ينصح أطباء الأنف والأذن في مستشفيات مغربي باتباع نظام غذائي خاص ومريح خلال أول 3 أيام.

● يُوصى بتقديم الأطعمة التالية:

  • الزبادي البارد أو المهلبية
  • البطاطس المهروسة الناعمة
  • الشوربات الفاترة (بدون توابل حادة)
     

● يجب تجنّب ما يلي:

  • الأطعمة الصلبة والمقرمشة مثل الخبز المحمّص أو المكسرات
  • الأطعمة الحارة أو الحامضة مثل الكاتشب والبهارات
  • المشروبات الغازية أو العصائر الحمضية

بعد مرور 3 أيام، يمكن إدخال الأطعمة تدريجيًا حسب تحسن الشهية، مع مراقبة راحة الطفل أثناء البلع.

 

2. التنفس بعد العملية

قد يلاحظ المريض وجود بعض الانسداد أو الاحتقان في الأنف خلال الأيام الأولى، وهو أمر طبيعي ناتج عن التورم المؤقت بعد الجراحة. لكن في أغلب الحالات، يكون هناك تحسن ملحوظ خلال أسبوع.

● يقول أطباء مغربي إن معظم المرضى:

  • يشعرون بانفتاح في مجرى التنفس خلال أيام قليلة
  • ينامون براحة أكبر دون شخير أو انقطاع تنفس
  • يتنفسون من الأنف بسهولة أكبر مقارنة بما قبل العملية

لا داعي للقلق من الصوت الأنفي أو الاحتقان المؤقت، فغالبًا ما يزول دون الحاجة لأي تدخل إضافي.

 

3. متى تتحسن الشهية بعد عملية اللحمية؟

الشهية قد تقلّ خلال أول 2–3 أيام نتيجة التخدير أو ألم الحلق المؤقت، لكن سرعان ما تعود تدريجيًا مع تحسّن التنفس والنوم.

ينصح أطباء مغربي بما يلي لتحفيز الشهية تدريجيًا:

  • تقديم الأطعمة المفضلة للطفل بدرجة حرارة معتدلة
  • تقسيم الوجبات إلى كميات صغيرة ومتكررة
  • خلق بيئة مريحة أثناء الطعام دون إجبار
     

يقول أطباء الأنف والأذن في مستشفيات مغربي إن الشهية تعود غالبًا خلال 3 إلى 5 أيام من العملية، وقد تزداد بشكل ملحوظ عند الأطفال مقارنة بما قبل الجراحة.

تحسن الشهية هو من أولى علامات نجاح العملية، لأنه يعكس تحسّن التنفس وجودة النوم.

 

4. العودة إلى النشاط اليومي

بعد الجراحة، يحتاج الجسم إلى بعض الراحة لاستعادة التوازن. يوصي أطباء مغربي بمنح الطفل أو البالغ فرصة للراحة خلال الأيام الأولى، وتجنب أي مجهود بدني غير ضروري.

● التوصيات تشمل:

  • الراحة المنزلية لمدة 2 إلى 3 أيام بعد العملية
  • تجنّب الذهاب إلى المدرسة أو العمل خلال أول أسبوع
  • عدم ممارسة الرياضة أو اللعب العنيف لمدة 10 إلى 14 يومًا

مع مرور الوقت، يستعيد الطفل نشاطه تدريجيًا، وتعود حياته إلى طبيعتها بشكل أفضل مما كانت عليه.

 

إذا ما زلت تتساءل عن ما بعد العملية، أو تشعر بالحيرة حيال تأثيرها على طفلك أو نفسك — لا تتردد.
ندعوك لزيارة قسم الأنف والأذن والحنجرة في مستشفيات مغربي، وطرح أسئلتك مباشرة على أطبائنا المتخصصين في استشارة طبية موثوقة وهادئة.


 

اللحمية واللوزتين معًا: هل تُجرى العمليتان معًا؟

نظرًا لأن اللحمية واللوزتين يقعان في نفس المنطقة من الحلق ويؤديان دورًا مناعيًا مشابهًا في السنوات الأولى من العمر، فإن التهابهما أو تضخمهما قد يحدث معًا في بعض الحالات. لهذا السبب، يتساءل الكثير من الأهل: هل يجب استئصال اللحمية واللوزتين معًا دائمًا؟

في الحقيقة، لا توجد قاعدة واحدة تنطبق على الجميع. في بعض الحالات، تكون المشكلة الرئيسية في اللحمية فقط، ويكفي استئصالها لتحسن الحالة. وفي حالات أخرى، يُعاني الطفل من تضخم في اللوزتين أيضًا، ما يجعل من المنطقي إجراء العمليتين معًا خلال نفس الجراحة.

● يُوصي أطباء الأنف والأذن في مستشفيات مغربي بإجراء العمليتين معًا في الحالات التالية:

  • وجود شخير شديد أو انقطاع تنفس أثناء النوم بسبب تضخم مزدوج.
  • تكرار التهابات الحلق واللوزتين أكثر من 5 مرات سنويًا.
  • تأثر النطق أو البلع أو النمو نتيجة انسداد مجرى التنفس العلوي.
     

من جهة أخرى، إذا كانت اللحمية فقط هي المتضخمة، ولا توجد مشكلات واضحة في اللوزتين، فلا حاجة لاستئصالهما معًا.

نؤكد أن القرار النهائي يجب أن يُتخذ بعد تقييم شامل من الطبيب المختص، وبناءً على نتائج الفحص السريري أو التنظير.

 وسنخصص قريبًا مقالًا تفصيليًا يتناول الفرق بين العمليتين، دواعي الدمج بينهما، وفترة التعافي عند إجراء عملية اللحمية واللوزتين معًا.


 

الأسئلة الشائعة

هل عملية اللحمية خطيرة؟

لا، عملية اللحمية تُعد من العمليات البسيطة والآمنة، وتُجرى بشكل روتيني تحت التخدير العام. معظم المرضى يتعافون سريعًا دون مضاعفات.

كم تستغرق عملية اللحمية للأطفال؟

عادةً ما تستغرق عملية اللحمية للأطفال ما بين 15 إلى 30 دقيقة فقط، وتُجرى في نفس اليوم دون الحاجة للمبيت في المستشفى.

هل تعود اللحمية بعد العملية؟

في حالات نادرة، قد تعود اللحمية إذا أُجريت الجراحة في سن مبكرة جدًا أو لم يُستأصل النسيج بالكامل. لكن معظم الحالات لا تعاني من عودة الأعراض.

هل تؤثر عملية اللحمية على مناعة الطفل؟

لا، عملية استئصال اللحمية لا تؤثر سلبًا على مناعة الطفل. الجهاز المناعي يحتوي على بدائل أخرى تغطي وظيفتها دون مشاكل.

هل يجب إزالة اللحمية واللوزتين معًا دائمًا؟

ليس بالضرورة. يُقرر الطبيب حسب الحالة. إذا كان التضخم مزدوجًا ويؤثر على التنفس أو النوم، يُنصح بإزالتهما معًا في نفس العملية.


 

الخاتمة

عملية اللحمية تُعد من الإجراءات الشائعة والآمنة التي تُساهم في تحسين التنفس والنوم والشهية، خاصة عند الأطفال. القرار بإجراء العملية يجب أن يكون مبنيًا على تقييم طبي دقيق، ومتابعة الأعراض بشكل مستمر.

 

 

إذا كنت قلقًا من استمرار أعراض انسداد الأنف أو التهابات الأذن، فلا تتردد في استشارة طبيب مختص لتحديد الخيار الأفضل لحالتك. راحة تنفسك، ونوم طفلك، وتحسّن شهيته تبدأ بخطوة بسيطة — احجز استشارتك اليوم مع أطباء مغربي لتقييم دقيق وخطة علاج مخصصة.احجز الآن
 

 

 

المراجع

 

المراجعة الطبية

تم التحرير والمراجعة الطبية بواسطة الدكتور هشام عبدالعزيز – أخصائي الأنف والأذن والحنجرة في مستشفيات مغربي.

 

⚠️ تنويه طبي

هذا المقال لأغراض التثقيف الصحي فقط، ولا يُعد بديلاً عن استشارة الطبيب المختص.