١٨ نوفمبر ٢٠٢٥
شارك
آخر تحديث: 18/11/2025
تُعد عملية اللوز (عملية استئصال اللوزتين) من أكثر الإجراءات الجراحية شيوعًا في مجال الأنف والأذن والحنجرة، خصوصًا عند المرضى الذين يعانون من التهابات متكررة أو تضخم في اللوزتين يؤثر في التنفس وجودة النوم. ورغم أن الكثير من الأهالي والمرضى يشعرون بالقلق عند سماع كلمة “عملية”، فإن هذا التدخل أصبح اليوم آمنًا وسريعًا بفضل التقنيات الحديثة التي تقلل الألم وتختصر مدة التعافي بشكل كبير.
في مستشفيات مغربي، يتم تقييم كل حالة بدقة للتأكد من أن عملية اللوز (عملية استئصال اللوزتين) هي الخيار الأنسب، وأن المريض سيحصل على أفضل النتائج بأمان وراحة.
إذا كنت تعاني أنت أو طفلك من التهابات الحلق المتكررة أو صعوبة التنفس أثناء النوم، احجز استشارتك الآن في قسم الأنف والأذن والحنجرة في مستشفيات مغربي للحصول على تقييم طبي دقيق وخطة علاج مناسبة.
تُعد عملية اللوز (عملية استئصال اللوزتين) إجراءً جراحيًا يهدف إلى إزالة اللوزتين عند تكرار التهابهما أو تضخمهما بشكل يعيق التنفس وجودة النوم. ورغم أن اسم “عملية اللوز” هو الاسم الشائع بين الناس، فإن التسمية الطبية الدقيقة هي “عملية استئصال اللوزتين”.
وتسمّى عملية اللوز بالإنجليزي باسم Tonsillectomy، وهو المصطلح المستخدم في المراجع الطبية العالمية. وبعض المرضى قد يبحثون باستخدام عبارة “عملية لوز بالإنجليزي”، وهي تشير في النهاية إلى نفس الإجراء الجراحي المعروف طبيًا باسم Tonsillectomy.
وفي بعض السياقات تُعرف أيضًا باسم عملية إزالة اللوز، وهي من العمليات الشائعة في قسم الأنف والأذن والحنجرة، وأثبتت فعاليتها في علاج الالتهابات المزمنة وتحسين التنفس عند الأطفال والبالغين. ومع التطور الجراحي الحالي، باتت العملية أكثر أمانًا وذات فترة تعافٍ أقصر من الماضي.
ولأن الأطفال يشكّلون الفئة الأكثر خضوعًا لهذه الجراحة، سننتقل الآن للحديث عن عملية اللوز للأطفال بالتفصيل.
تُعد عملية اللوز للأطفال من أكثر الإجراءات شيوعًا في طب الأنف والأذن والحنجرة، خاصة لدى الأطفال الذين يعانون من التهابات متكررة أو تضخّم مستمر يؤثر على التنفس وجودة النوم. وفي مثل هذه الحالات، قد يرى الأطباء أن عملية اللوز (عملية استئصال اللوزتين) هي الخيار الأنسب لحماية الطفل من المضاعفات وضمان نوم أفضل ونشاط يومي طبيعي.
وغالبًا ما يبحث الأهالي عن إجابات واضحة حول توقيت العملية، مدة التعافي، وطبيعة الأكل بعد الجراحة. لذلك نجيب فيما يلي على أكثر الأسئلة شيوعًا حول عملية اللوز للأطفال.
يُنصح بإجراء عملية اللوز (عملية استئصال اللوزتين) عند الأطفال عندما تسبب اللوزتان التهابات متكررة، أو تضخمًا واضحًا يمنع التنفس الطبيعي ويؤثر مباشرة على نوم الطفل ونشاطه. ويلجأ الطبيب عادة للعملية عندما تفشل الخيارات الدوائية في السيطرة على المشكلة.
ولمعرفة الحالات التي يمكن علاجها بدون جراحة، يمكنكم قراءة مقالنا الشامل عن علاج التهاب اللوزتين عند الأطفال لمعرفة متى يكون العلاج الدوائي كافيًا دون الحاجة للجراحة.
غالبًا ما يُوصى بالعملية عند ظهور إحدى الحالات التالية:
إذا شعرتم بأن التهابات اللوزتين أصبحت تُتعب طفلكم أو تؤثر على نومه ونشاطه، فنحن هنا لمساعدتكم. في مستشفيات مغربي نقوم بتقييم حالة طفلكم بدقة ونوضح لكم ما إذا كانت عملية اللوز للأطفال ضرورية أم يمكن الاكتفاء بالعلاج الدوائي.احجزوا موعدكم الآن ودعونا نرافقكم خطوة بخطوة لاتخاذ القرار الأفضل لصحة طفلكم.
يبدأ جرح العملية بالالتئام خلال الأسبوع الأول، بينما يكتمل الشفاء في معظم الحالات خلال 10 إلى 14 يومًا. وقد يظهر غشاء أبيض على مكان الجرح، وهو جزء طبيعي من عملية التعافي. وخلال هذه الفترة قد يشعر الطفل ببعض الألم أو صعوبة في البلع، وهي أعراض مؤقتة ومتوقعة.
يمكن للطفل تناول السوائل الباردة مباشرة بعد العملية، بينما يبدأ بالأطعمة اللينة خلال الـ 24 ساعة الأولى حسب قدرته على البلع. ومع مرور 3 إلى 5 أيام يتحسن الشعور بالألم تدريجيًا، ويمكن إدخال أطعمة أكثر تنوعًا طالما كانت لينة وسهلة البلع. وبشكل عام، يعود الطفل إلى نظامه الغذائي الطبيعي بعد 7 إلى 10 أيام من الجراحة.
على الرغم من أن عملية اللوز تُجرى في الغالب للأطفال، فإن بعض البالغين قد يحتاجون إلى عملية استئصال اللوزتين أو ما يُعرف أيضًا بـ عملية إزالة اللوز عندما تتسبب اللوزتان في التهابات متكررة أو أعراض تؤثر بشكل مباشر على جودة الحياة اليومية. ومع أن دور اللوزتين المناعي يتراجع مع التقدم في العمر، إلا أن التهاباتهما الحادة أو تضخمهما قد يستمر لدى البعض ويستدعي تقييماً دقيقاً من طبيب الأنف والأذن والحنجرة.
ويؤكد أطباء مستشفيات مغربي أن قرار إجراء عملية اللوز للبالغين يعتمد على مجموعة من العوامل، أهمها:
وللتعرّف على كيفية التعامل مع التهابات اللوزتين لدى البالغين وطرق العلاج الدوائي قبل اللجوء للجراحة، يمكن الرجوع إلى مقالنا: علاج التهاب اللوزتين
والذي يوضح متى يكون العلاج غير الجراحي فعالًا، ومتى يصبح التدخل الجراحي الخيار الأفضل.
وبحسب بيانات قسم الأنف والأذن والحنجرة في مستشفيات مغربي، فإن نسبة الخضوع لـ عملية اللوز للكبار تبقى أقل بكثير مقارنةً بالأطفال، حيث تُجرى الجراحة للبالغين فقط عند وجود أسباب طبية واضحة تستدعي ذلك، وبعد التأكد من عدم استجابة الحالة للعلاج الدوائي أو غير الجراحي.
يتساءل الكثير من المرضى عمّا إذا كانت إزالة اللوزتين قد تُسبب تأثيرات صحية على المدى الطويل، أو ما إذا كانت هناك أضرار لعملية اللوز قد تظهر لاحقًا. ومن الناحية الطبية، تشكّل اللوزتان جزءًا من الجهاز المناعي خلال مرحلة الطفولة المبكرة فقط، ثم يتراجع دورهما تدريجيًا بوجود أنسجة لمفاوية أخرى في الجسم تؤدي الوظيفة نفسها.
وتشير الدراسات الطبية الحديثة، إلى جانب خبرة أطباء الأنف والأذن والحنجرة في مستشفيات مغربي، إلى أن أضرار استئصال اللوزتين على المناعة أو القدرة الدفاعية للجسم غير موجودة فعليًا. فالعملية لا تزيد من احتمال الإصابة بالالتهابات ولا تُضعف الجهاز المناعي، بل تساعد في كثير من الحالات على تقليل الالتهابات المزمنة وتحسين التنفس وجودة النوم.
وباختصار، لا ترتبط أضرار عملية اللوز بأي آثار دائمة على الصحة العامة، ما دامت العملية تُجرى لسبب طبي واضح. وتُظهر المتابعة السريرية أن إزالة اللوزتين لا تؤثر في وظيفة الجهاز المناعي، بل تُسهم في تخفيف الالتهابات المزمنة وتحسين جودة التنفس والراحة اليومية.
تمرّ الأيام الأولى بعد عملية اللوز بمجموعة من الأعراض الطبيعية التي تشير إلى بدء مرحلة الالتئام. وتشمل هذه الأعراض:
ويؤكد أطباء مستشفيات مغربي أن هذه التغيرات طبيعية ومتوقعة، ولا تدل على وجود التهاب أو مشكلة في العملية. وتتحسن معظم هذه الأعراض تدريجيًا خلال أسبوع إلى أسبوعين، مع التزام المريض بتعليمات العناية المنزلية.
يبدأ جرح العملية بالالتئام خلال الأيام الأولى، بينما يكتمل التعافي في أغلب الحالات خلال 10 إلى 14 يومًا. ويظهر الغشاء الأبيض بعد عملية اللوز كطبقة واقية طبيعية فوق موضع الجرح، وتختفي تدريجيًا مع تقدم الالتئام. يخف الألم بشكل ملحوظ خلال الأسبوع الأول، ويستعيد المريض القدرة على البلع والنوم بشكل أفضل.
نعم، يمكن الأكل بعد العملية، لكن يجب اتباع نظام غذائي مناسب بعد عملية اللوز لحماية الجرح وتسهيل البلع خلال الأيام الأولى. وتشمل الإرشادات:
في الساعات الأولى:
شرب سوائل باردة مثل الماء المثلج والعصائر غير الحمضية.
أمثلة للعصائر المناسبة:
خلال أول 24 ساعة:
من اليوم الثاني حتى الخامس:
إدخال أطعمة طرية مثل المعكرونة الطرية، الأرز اللين، والبيض المسلوق جيدًا.
بعد 7–10 أيام:
نعم، يُعد الغشاء الأبيض علامة طبيعية على التئام الجرح ولا يشير إلى التهاب. يتكون خلال الأيام الأولى بعد العملية كطبقة واقية، ويختفي تدريجيًا دون الحاجة لأي تدخل أو تنظيف. يجب تجنب محاولة إزالته لأنه جزء أساسي من عملية التعافي.
قد يحدث نزيف خفيف خلال الأيام الأولى، خصوصًا مع السعال أو عند شرب السوائل، وهو أمر متوقع. أما النزيف الشديد فهو نادر، ويظهر غالبًا عندما تسقط القشرة البيضاء بين اليوم السابع والعاشر. في هذه الحالة يجب مراجعة الطبيب فورًا.
نعم، قد ترتفع الحرارة بشكل بسيط خلال اليومين الأولين كجزء من الالتهاب الطبيعي للجرح. تزول هذه السخونة خلال فترة قصيرة باستخدام خافضات الحرارة الموصوفة. أما الحمى المرتفعة أو المستمرة فقد تستدعي تقييمًا طبيًا.
تظهر رائحة الفم الكريهة بعد عملية اللوز بسبب تشكل الغشاء الأبيض وعمليات الالتئام داخل الحلق. تختفي عادة خلال أسبوع، ويمكن التخفيف منها بشرب الماء بانتظام والمحافظة على نظافة الفم دون الاقتراب من منطقة الجرح.
تُعد عملية اللوز بالليزر إحدى التقنيات الحديثة التي ظهرت كخيار جراحي بديل للاستئصال التقليدي في بعض الحالات الخاصة. وتعتمد هذه الطريقة على استخدام طاقة الليزر لقطع الأنسجة بدقة وكيّ الأوعية الدموية في الوقت نفسه، مما قد يقلل النزيف خلال العملية. ورغم ذلك، لا تُعد التقنية الأنسب لجميع المرضى، ويُقرر استخدامها بناءً على تقييم متخصص لحجم اللوزتين ونمط الالتهاب.
هي إجراء يتم فيه استخدام الليزر لإزالة اللوزتين بدلًا من الأدوات الجراحية التقليدية. يعمل الليزر على فصل الأنسجة وكيّها في الوقت نفسه، مما يقلل احتمال النزيف أثناء العملية ويمنح الجراح دقة أعلى في التحكم بنطاق الاستئصال.
قد تكون مناسبة في الحالات التالية:
|
العنصر |
عملية اللوز بالليزر |
عملية اللوز التقليدية |
|
طريقة الاستئصال |
استخدام حرارة الليزر لقطع الأنسجة وكيّ الأوعية الدموية |
أدوات جراحية تقليدية لإزالة اللوزتين مباشرة |
|
النزيف أثناء العملية |
أقل عادة بسبب الكيّ الحراري |
قد يكون أعلى نسبيًا لكنه يُدار بسهولة |
|
مدة العملية |
قد تكون أطول |
غالبًا أسرع وأكثر استقرارًا |
|
الألم بعد العملية |
قد يكون أقل في البداية ثم يزداد بسبب الحرارة |
ألم ثابت ومتوقع وفق المراجع |
|
فترة التعافي |
مشابهة للتقليدية (10–14 يومًا) |
مشابهة لعملية الليزر |
|
التكلفة |
أعلى |
أقل |
|
الملاءمة للأطفال |
ليست الخيار الأفضل |
الخيار الأكثر اعتمادًا |
|
الملاءمة للبالغين |
مناسبة لبعض الحالات الخاصة |
الأكثر شيوعًا وموصى به عالميًا |
|
الانتشار الطبي |
أقل انتشارًا |
الأكثر استخدامًا وتوصيةً |
ويؤكد أطباء مستشفيات مغربي أن اختيار نوع الجراحة يعتمد على تقييم شامل للحالة وليس على التقنية وحدها، إذ تُعد الجراحة التقليدية خيارًا فعّالًا وموثوقًا في أغلب الحالات، بينما يظل الليزر خيارًا متخصصًا لفئات محددة فقط.
تختلف تجربة كل مريض مع عملية اللوز بحسب العمر وحالة اللوزتين، لكن أغلب المرضى يصفون العملية بأنها أسهل مما توقعوا، وأن الراحة بعد العملية تفوق بكثير الانزعاج المؤقت في الأيام الأولى. فيما يلي ثلاث تجارب واقعية الطابع من أعمار مختلفة.
تقول والدتها:
“كانت لينا تعاني من التهابات متكررة وصعوبة في النوم. الطبيب في مستشفيات مغربي أوضح لنا أن العملية ستكون أفضل حل لحالتها. الأيام الثلاثة الأولى كانت صعبة قليلًا بسبب الألم عند البلع، لكن تحسّنها بعد ذلك كان سريعًا بشكل مدهش. بعد أسبوع أصبحت تنام بعمق، ولم تعد تعاني من التهابات الحلق التي كانت تزعجها دائمًا. لم أكن أتوقع أن يعود نشاطها بهذه السرعة.”
يقول والده:
“كان يزن يعاني من تضخم كبير في اللوزتين، لدرجة أنه كان يشخر ليلًا ويتوقف نفسه أحيانًا. بعد العملية، واجه صعوبة في الأكل لمدة يومين فقط، ثم بدأ يتحسّن تدريجيًا. خلال أسبوع تقريبًا عاد لحياته الطبيعية، والأهم من ذلك أنه أصبح ينام بهدوء دون شخير لأول مرة منذ سنوات.”
ويضيف:
“الطبيب في مغربي أكّد لنا أن العملية ستخفف المشكلة بشكل كبير، وهذا ما حدث فعلاً.”
يقول خالد:
“تجربتي مع استئصال اللوزتين كانت سلسة جدًا مقارنة بما كنت أسمع عنه. الأيام الأولى كان فيها ألم طبيعي يمكن تحمله، لكن بعد اليوم الرابع بدأ الألم يخف بشكل واضح. وبعد حوالي عشرة أيام شعرت براحة كبيرة في البلع والتنفس.”
ويتابع:
“كنت أعاني من التهابات مستمرة لسنوات، وبعد العملية اختفت تمامًا. الطبيب في مستشفيات مغربي شرح لي وضعي قبل الجراحة، وهذا أعطاني ثقة كبيرة بأنني أتخذ القرار الصحيح.”
في بعض الحالات، لا تقتصر المشكلة على اللوزتين فقط، بل قد يترافق تضخمهما مع تضخم اللحمية (الزوائد الأنفية)، خاصة عند الأطفال. وعندما تجتمع الحالتان معًا، قد يعاني الطفل من صعوبة في التنفس، شخير ليلّي، احتقان مزمن، أو التهابات متكررة في الأذن والجيوب الأنفية. وهنا قد يوصي الطبيب بإجراء عملية اللوز واللحمية في الوقت نفسه لضمان حل المشكلة من جذورها.
ويؤكد أطباء الأنف والأذن والحنجرة أن استئصال اللحمية مع اللوزتين في جلسة واحدة قد يكون ضروريًا عند وجود انسداد واضح في مجرى الهواء أو صعوبة في التنفس أثناء النوم، خاصة إذا كان تضخم اللحمية هو السبب في التنفس الفموي المزمن أو تكرار التهابات الأذن الوسطى.
وسنتناول موضوع اللوز واللحمية بالتفصيل — أسباب التضخم، الأعراض، طريقة العلاج، ومتى يحتاج الطفل إلى الجراحة — في مقال مستقل قادم لضمان تقديم شرح واضح وشامل لكل حالة على حدة.
الألم بعد العملية طبيعي ومتوقع خلال الأيام الأولى، ويكون أشد في الأيام الثلاثة الأولى ثم يبدأ بالانخفاض تدريجيًا. يصف معظم المرضى الألم بأنه “مزعج لكن يمكن تحمّله”، وتساعد المسكنات الموصوفة من الطبيب على السيطرة عليه بشكل فعّال.
لا تعود اللوز بعد استئصالها، لكن قد تبقى أنسجة ليمفاوية صغيرة في المنطقة يمكن أن تلتهب أحيانًا، وهو أمر نادر وغير مرتبط بعودة اللوزتين.
إذا كان النزيف خفيفًا، يمكن شرب ماء بارد أو وضع ثلج على الرقبة، وغالبًا يتوقف بسرعة.
أما النزيف الشديد، خاصة بين اليوم السابع والعاشر، فيتطلب مراجعة الطبيب فورًا.
يُنصح بالراحة لمدة أسبوعين وتجنب التمارين المجهدة أو رفع الأوزان لأن الإجهاد قد يزيد احتمال النزيف. يمكن العودة إلى الأنشطة الخفيفة تدريجيًا بعد الأسبوع الثاني.
قد يحدث تغير مؤقت في الصوت بسبب التورم في الحلق أو الألم عند الكلام، لكنه يختفي خلال أسبوعين تقريبًا. لا تؤثر العملية بشكل دائم على الصوت في أغلب الحالات.
تُعد عملية اللوز من أكثر الإجراءات شيوعًا في طب الأنف والأذن والحنجرة، سواء لدى الأطفال أو البالغين، وقد أثبتت فعاليتها في التخلص من الالتهابات المتكررة، تحسين التنفس، وتقليل الشخير واضطرابات النوم. ورغم أن الأيام الأولى بعد العملية قد تترافق مع بعض الانزعاج الطبيعي، فإن معظم المرضى يمرّون بتجربة مريحة نسبيًا ويتعافون بشكل كامل خلال فترة قصيرة.
إن اتخاذ قرار استئصال اللوزتين يعتمد دائمًا على تقييم دقيق للحالة، وقدرة الأعراض على التأثير في جودة حياة المريض اليومية. ومع التقدم الطبي في أساليب الجراحة والرعاية بعد العملية، أصبحت العملية أكثر أمانًا وأعلى فعالية من أي وقت مضى.
ويبقى التواصل مع طبيب الأنف والأذن والحنجرة خطوة أساسية لفهم الحالة جيدًا، تقييم الحاجة للجراحة، واختيار الوقت الأمثل لإجرائها. والهدف دائمًا هو ضمان صحة أفضل، تنفس أسهل، وحياة يومية أكثر راحة للمريض مهما كان عمره.
إذا كنتم تفكرون في إجراء عملية اللوز أو لديكم تساؤلات حول ما إذا كانت الجراحة ضرورية في حالتكم أو حالة طفلكم، يمكنكم حجز استشارة مع أطبائنا في قسم الأنف والأذن والحنجرة للحصول على تقييم شامل وإجابة دقيقة على جميع الأسئلة والتخوفات. احجزوا موعدكم الآن ودعونا نرافقكم في اختيار الخيار الأنسب لصحتكم بكل ثقة واطمئنان.
تم الاعتماد في هذا المقال على مراجع طبية موثوقة من جهات عالمية، من بينها:
جميع هذه المصادر توفر معلومات محدثة حول استئصال اللوزتين، مضاعفاته، فوائده، وتعليمات العناية بعد العملية.
تمت مراجعة هذا المحتوى طبيًا من قبل:
الدكتور هشام عبد العزيز
استشاري الأنف والأذن والحنجرة – مستشفيات مغربي
اضغط هنا لزيارة صفحة الطبيب
هذا المقال للتوعية الصحية فقط ولا يُعد بديلاً عن الاستشارة الطبية المباشرة. تختلف الحالات من مريض لآخر، وقد تختلف الخطة العلاجية تبعًا للعمر، شدة الأعراض، والتاريخ المرضي. لذلك يُنصح دائمًا باستشارة طبيب الأنف والأذن والحنجرة المختص قبل اتخاذ أي قرار علاجي أو جراحي.