الرئيسيةArrow IconالمدونةArrow Iconعلاج التهاب اللوزتين : الدليل الشامل لعام 2025 مقدم من اطباء مستشفيات مغربي

علاج التهاب اللوزتين : الدليل الشامل لعام 2025 مقدم من اطباء مستشفيات مغربي

١٣ نوفمبر ٢٠٢٥

شارك

Facebook IconTwitter IconLinkedin IconInstagram IconEmail Icon

 آخر تحديث: 13/11/2025 

يُعد علاج التهاب اللوزتين من أكثر المواضيع التي تهم المرضى والأهالي على حدٍّ سواء، إذ يُصاب الكثيرون بهذا الالتهاب نتيجة عدوى فيروسية أو بكتيرية تؤثر في الغالب على الأطفال والبالغين خلال فصول السنة الباردة. وتتنوع شدة الأعراض بين ألم الحلق وصعوبة البلع وارتفاع الحرارة.
ورغم أن الحالة قد تسبب إزعاجًا واضحًا، فإنها في معظم الأحيان قابلة للعلاج بسهولة متى ما تم تشخيصها بالشكل الصحيح واتباع الإرشادات الطبية الموصى بها.

في هذا المقال، نستعرض الطرق الطبية والمنزلية لعلاج التهاب اللوزتين، ونوضّح الحالات التي تتطلب تدخلاً دوائيًا أو جراحيًا، بالإضافة إلى نصائح مهمة تساعد على التعافي السريع وتجنّب تكرار الالتهاب.

 

إذا كنت تعاني من ألم متكرر في الحلق أو صعوبة في البلع، نوصيك بعدم تجاهل الأعراض والبدء بخطوة بسيطة نحو الراحة عبر حجز موعدك الطبي مع أطباء الأنف والأذن والحنجرة في مستشفيات مغربي للحصول على تقييم دقيق وعلاج آمن يناسب حالتك.

 

ما هو التهاب اللوزتين ولماذا يحدث؟

في البداية، وقبل الحديث عن علاج التهاب اللوزتين، علينا أن نفهم أن اللوزتين هما غدتان صغيرتان تقعان في الجزء الخلفي من الحلق، وتُعدّان جزءًا من جهاز المناعة في الجسم. تقومان بمهمة الدفاع عن الجسم من الجراثيم والفيروسات التي تدخل عبر الفم أو الأنف، من خلال إنتاج خلايا مناعية تساعد على مقاومة العدوى.
ويحدث التهاب اللوزتين عندما تتعرضان لهجوم من هذه الميكروبات نفسها، مما يؤدي إلى تضخمهما وظهور أعراض مثل ألم الحلق وصعوبة البلع وارتفاع درجة الحرارة. في أغلب الأحيان تكون العدوى بسيطة وتتحسن بالعناية المنزلية، لكن في بعض الحالات قد تستدعي استشارة الطبيب لتحديد العلاج المناسب.
في الفقرة التالية سنستعرض الطرق الأساسية لعلاج التهاب اللوزتين بحسب السبب وشدة الأعراض.

ما هي طرق علاج التهاب اللوزتين؟

تتنوع طرق علاج إلتهاب اللوزتين تبعًا لسبب الإصابة ومدى شدتها، إذ لا يُعالج جميع المرضى بالطريقة نفسها. في الحالات البسيطة الناتجة عن عدوى فيروسية، يقتصر الأمر عادة على الراحة والعناية المنزلية وتخفيف الأعراض باستخدام المسكنات الآمنة والسوائل الدافئة. أما في حال كان السبب بكتيريًا، فقد يستدعي الأمر تدخلًا طبيًا ووصف مضاد حيوي مناسب بعد التشخيص.
إن التهاب اللوزتين علاج لا يقتصر على الدواء فقط، بل يشمل مزيجًا من الإجراءات المنزلية والطبية التي تسرّع من التعافي وتمنع تكرار العدوى. ويمكن تقسيم خيارات العلاج إلى ثلاثة محاور رئيسية:

  1. العلاج الدوائي الذي يستهدف العدوى ويخفف الالتهاب.
  2. العلاج المنزلي الذي يخفف الألم ويساعد في الشفاء الطبيعي.
  3. العلاج الجراحي (استئصال اللوزتين) في الحالات المزمنة أو المتكررة.
  4. وسنتحدث بإسهاب عن كل طريقة من هذه الطرق في الفقرات القادمة لتوضيح كيفية التعامل مع كل حالة بأمان وفعالية.
     

 

 علاج التهاب اللوزتين الدوائي

يُعتمد العلاج الدوائي عند الإصابة بالتهاب اللوزتين البكتيري أو عند ظهور أعراض شديدة لا يمكن السيطرة عليها بالعناية المنزلية فقط. ويهدف إلى القضاء على العدوى، وتخفيف الالتهاب، وتسريع التعافي. ويشمل العلاج مجموعة من الأدوية التي يختار الطبيب منها الأنسب حسب طبيعة الحالة وشدتها.

 ما هو دواء التهاب اللوزتين؟

عادةً يتكوّن دواء التهاب اللوزتين من أكثر من عنصر علاجي لتحقيق نتائج فعّالة، ويشمل ثلاث فئات رئيسية:

  1. المضادات الحيوية: لعلاج العدوى البكتيرية.
  2. المسكنات وخافضات الحرارة: لتخفيف الألم والحمّى.
  3. الغرغرة أو البخاخات الموضعية: لتقليل التهيّج وتطهير الحلق.

ويؤكد أطباء مستشفيات مغربي أن التشخيص الدقيق هو ما يحدد ما إذا كان الالتهاب يحتاج إلى مضاد حيوي فعلي أم يمكن الاكتفاء بالأدوية المساندة والعناية المنزلية.

 ما هي أسماء أدوية علاج التهاب اللوزتين؟

تختلف أسماء أدوية علاج التهاب اللوزتين حسب نوع الالتهاب وشدته، لكن أكثر الفئات استخدامًا تشمل:

  • البنسلين (Penicillin) والأموكسيسيلين (Amoxicillin): الخيار الأول في حالات العدوى البكتيرية العقدية.
  • الإريثرومايسين (Erythromycin) أو الأزيثروميسين (Azithromycin): بدائل مناسبة لمن لديهم حساسية من البنسلين.
  • السيفالكسين (Cephalexin) أو السيفوروكسيم (Cefuroxime): مضادات حيوية واسعة الطيف تُستخدم في بعض الحالات المعقدة.
    وقد تُستخدم إلى جانبها خافضات حرارة مثل Paracetamol أو Ibuprofen لتخفيف الألم والحمّى.

ويؤكد أطباء مستشفيات مغربي أن تناول أي من هذه الأدوية يجب أن يكون بوصفة طبية فقط، لأن الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية قد يؤدي إلى مقاومة دوائية ويُضعف فعاليتها مستقبلاً.

 

ما هي حبوب التهاب اللوزتين؟

تشمل حبوب التهاب اللوزتين نوعين رئيسيين من الأدوية: المضادات الحيوية لمحاربة العدوى البكتيرية، ومسكنات الألم لتخفيف الحرارة والأعراض المرافقة.

  • المضادات الحيوية: مثل Amoxicillin وAzithromycin وCefuroxime، وتُستخدم بعد التشخيص الطبي للقضاء على البكتيريا المسببة للالتهاب.
  • مسكنات الألم وخافضات الحرارة: مثل Paracetamol وIbuprofen، لتقليل الألم والتورم وتسهيل البلع أثناء التعافي.
     

يشدّد أطباء مستشفيات مغربي على أن استخدام هذه الحبوب يجب أن يتم تحت إشراف طبي، لأن اختيار النوع والجرعة يختلف حسب الحالة والعمر، كما أن الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية أحد أهم أسباب مقاومة البكتيريا للأدوية.

 المضاد الحيوي لالتهاب اللوزتين

يُسارع الكثير من الناس عند الشعور بألم بسيط في الحلق إلى الصيدلية للحصول على المضادات الحيوية، اعتقادًا منهم أنها الحل السريع لكل التهاب، وهذا تصرف خاطئ. فالمضادات لا تفيد في العدوى الفيروسية، بل قد تؤذي البكتيريا النافعة في الجسم وتزيد من خطر مقاومة المضادات الحيوية.

التصرف الصحيح هو التأكد أولًا من سبب العدوى. فإذا كانت بكتيرية، يمكن للطبيب حينها فقط وصف مضاد حيوي لالتهاب اللوزتين ضمن خطة علاجية محددة. ومن أكثر الأنواع شيوعًا:

  • Amoxicillin: الخيار الأول في حالات العدوى البكتيرية الحادة.
  • Azithromycin: بديل مناسب لمن لديهم حساسية من البنسلين.
  • Cefuroxime: فعّال ضد أنواع متعددة من البكتيريا في الحالات المتكررة أو المزمنة.
     

ماهو أفضل مضاد حيوي لعلاج التهاب اللوزتين؟

يُعد هذا السؤال شائعًا، لكنه في الحقيقة مفهوم خاطئ، إذ لا يوجد دواء واحد هو “الأفضل” للجميع. فاختيار العلاج يعتمد على نوع البكتيريا، وشدة الالتهاب، وعمر المريض، وتاريخه الصحي.
ويؤكد أطباء مستشفيات مغربي أن الدواء الأمثل هو ما يصفه الطبيب بعد الفحص والتشخيص الدقيق، وليس ما يُتداول بين الناس أو يُجرب ذاتيًا.

تنويه طبي: يشدّد أطباء مستشفيات مغربي على ضرورة إكمال العلاج بالمضادات الحيوية حتى النهاية وعدم التوقف عند الشعور بالتحسن، لأن إيقاف العلاج مبكرًا يُعد من أكثر أسباب مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية شيوعًا، مما يجعل علاج الالتهابات المستقبلية أكثر صعوبة.

 

علاج التهاب اللوزتين في المنزل

في الحالات البسيطة، يمكن أن تساعد طرق علاج التهاب اللوزتين في المنزل على تخفيف الألم وتهدئة الحلق وتسريع التعافي، خاصة عندما يكون الالتهاب ناتجًا عن عدوى فيروسية لا تحتاج إلى مضاد حيوي. وتهدف هذه الطرق إلى دعم الجهاز المناعي وتخفيف الأعراض حتى يتمكن الجسم من مقاومة العدوى بشكل طبيعي.

وفيما يلي أبرز النصائح التي يوصي بها أطباء مستشفيات مغربي لعلاج اللوزتين في البيت:

  • الراحة التامة: من الضروري منح الجسم وقتًا كافيًا للراحة للمساعدة في التعافي وتقوية المناعة.
  • شرب السوائل الدافئة: مثل الماء والعسل أو الشوربة، لتقليل جفاف الحلق وتسهيل البلع.
  • الغرغرة بالماء الدافئ والملح: تساعد في تقليل التورم وتطهير الحلق من البكتيريا والفيروسات.
  • تجنب المشروبات الباردة والمهيجات: مثل التدخين أو الأطعمة الحارة، لأنها تزيد من تهيج الحلق.
  • استخدام أجهزة ترطيب الهواء: للحفاظ على رطوبة الجو وتقليل جفاف الحلق أثناء النوم.
     

معلومة طبية:
بحسب وزارة الصحة السعودية، فإن نحو 70% إلى 80% من حالات التهاب اللوزتين تكون فيروسية، بينما 20% إلى 30% فقط تكون بكتيرية. وهذا يعني أن معظم الحالات لا تحتاج إلى مضاد حيوي، بل يكفي فيها العلاج المنزلي والعناية الداعمة حتى زوال الأعراض.

وبناءً على هذه المعلومات، ينصح أطباء مستشفيات مغربي بالانتظار ومراقبة الحالة خلال الأيام الأولى، إذ تتحسن أغلب الالتهابات الفيروسية تلقائيًا. أما إذا بدأت الأعراض بالتفاقم أو ارتفعت الحرارة بشكل ملحوظ، فعندها يُوصى بالانتقال إلى العلاج الدوائي تحت إشراف الطبيب.
وفي حال لم يكن من السهل تحديد شدة الحالة أو التمييز بين الالتهاب الفيروسي والبكتيري، يمكنكم دائمًا مراجعة الطبيب في مستشفيات مغربي للحصول على التقييم الطبي اللازم وتحديد العلاج الأنسب لحالتكم.

في حال اردت التأكد من الأعراض و معرفة فيما اذا الوقت حان لزيارة الطبيب ام لا يمكنك قراءة مقالنا الشامل عن اعراض التهاب اللوزتين.

 

علاج التهاب اللوزتين للكبار

رغم أن التهاب اللوزتين أكثر شيوعًا بين الأطفال، إلا أنه قد يصيب البالغين أيضًا، وغالبًا ما تكون الأعراض لديهم أكثر شدة وتستمر لفترة أطول. ويختلف علاج التهاب اللوزتين للكبار عن علاج الأطفال من حيث نوع الأدوية، ومدة التعافي، وطبيعة المتابعة الطبية.

وفيما يلي أبرز النقاط التي يوضحها أطباء مستشفيات مغربي حول التعامل مع التهاب اللوزتين عند الكبار:

  • العناية المنزلية في الحالات البسيطة: ينصح بالراحة التامة، وتجنب المجهود، وشرب السوائل الدافئة بانتظام لتقليل الالتهاب وتهدئة الحلق.
  • استخدام الأدوية الموصوفة من الطبيب: في حال تأكد أن السبب بكتيري، يُوصف مضاد حيوي مناسب حسب الحالة الصحية والعمر، مع الالتزام بالجرعة والمدة المقررة.
  • تجنب تناول الأدوية دون استشارة: بعض الأدوية قد تتعارض مع أمراض مزمنة مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم، لذا لا بد من مراجعة الطبيب قبل تناول أي دواء.
  • المتابعة الطبية عند تكرار الالتهاب: إذا تكرر التهاب اللوزتين أكثر من ثلاث مرات في السنة، يجب إجراء فحوصات لتقييم المناعة واستبعاد وجود بؤرة التهابية مزمنة.
  • التدخل الجراحي في بعض الحالات: قد يُوصى باستئصال اللوزتين إذا كانت الالتهابات متكررة أو شديدة وتؤثر على جودة الحياة.
     

يؤكد الأطباء أن التشخيص الدقيق هو الخطوة الأهم في تحديد نوع العلاج، إذ لا يُنصح بتناول المضادات الحيوية أو المسكنات لفترات طويلة دون توجيه طبي واضح.

 

 علاج التهاب اللوزتين عند الأطفال

يُعد التهاب اللوزتين عند الأطفال من أكثر الحالات شيوعًا في العيادات، خاصة في المراحل الدراسية الأولى نتيجة كثرة التعرض للعدوى الفيروسية أو البكتيرية. يختلف علاج التهاب اللوزتين عند الأطفال عن علاج البالغين نظرًا لحساسية أجسامهم وصعوبة تحديد السبب بدقة دون فحص طبي.

في أغلب الحالات، يكون الالتهاب بسيطًا ويزول بالعناية المنزلية مثل الراحة وشرب السوائل الدافئة وخفض الحرارة عند الحاجة، بينما تتطلب الحالات المتكررة أو المصحوبة بارتفاع شديد في الحرارة تقييمًا طبيًا لتحديد ما إذا كانت العدوى بكتيرية وتحتاج إلى مضاد حيوي.

يؤكد أطباء مستشفيات مغربي أن التشخيص المبكر والمتابعة المنتظمة أمران أساسيان لحماية الطفل من المضاعفات وتجنّب اللجوء إلى الجراحة. وسنتحدث بتفصيل أكبر عن هذا الموضوع في مقالنا القادم حول علاج التهاب اللوزتين عند الأطفال.

 

متى يحتاج المريض إلى استئصال اللوزتين؟

في معظم الحالات، يمكن علاج التهاب اللوزتين بالأدوية والعناية المنزلية دون الحاجة إلى تدخل جراحي، ولكن في بعض الحالات المتكررة أو الشديدة قد يُوصي الطبيب بـ استئصال اللوزتين كخيار علاجي نهائي يهدف إلى تحسين جودة حياة المريض ومنع المضاعفات.

ويشير أطباء مستشفيات مغربي إلى أن قرار الجراحة لا يُتخذ إلا بعد تقييم دقيق وشامل للحالة، حيث تُدرس الأعراض وعدد مرات الالتهاب وتأثيرها على الحياة اليومية. وتشمل أبرز الحالات التي يُوصى فيها بإجراء العملية:

  • التهاب اللوزتين المزمن أو المتكرر: عندما يصاب المريض بالتهاب أكثر من ثلاث مرات سنويًا رغم العلاج الدوائي.
  • صعوبة التنفس أثناء النوم: نتيجة تضخم اللوزتين بشكل يعيق مرور الهواء ويسبب الشخير أو انقطاع النفس الليلي.
  • ضعف الاستجابة للعلاج: عندما لا تتحسن الحالة بعد استخدام الأدوية المناسبة أو تعود الأعراض خلال فترة قصيرة.
  • تأثير الالتهاب على التغذية أو النمو عند الأطفال: إذ قد يمنعهم الألم المتكرر من تناول الطعام بشكل طبيعي.
  • حدوث مضاعفات ناتجة عن الالتهاب: مثل خراج حول اللوزة أو امتداد العدوى إلى الأنسجة المجاورة.
     

ويؤكد الأطباء أن عملية استئصال اللوزتين تُعد إجراءً آمنًا وفعّالًا، وتُجرى تحت إشراف مختصين باستخدام تقنيات حديثة تقلل من الألم وتسّرع التعافي.
ومع ذلك، يبقى القرار الجراحي فرديًا يُتخذ بعد مناقشة شاملة بين الطبيب والمريض، مع مراعاة الحالة الصحية العامة وبدائل العلاج الأخرى.


 

 الأسئلة الشائعة

ما هو اسرع علاج لالتهاب اللوزتين؟

يعتمد اسرع علاج لالتهاب اللوزتين على سبب الالتهاب. ففي الحالات الفيروسية، يُعد الراحة وشرب السوائل الدافئة والغرغرة بالماء والملح من أسرع الطرق لتخفيف الألم. أما في الحالات البكتيرية، فيُعتبر استخدام المضاد الحيوي الموصوف من الطبيب هو الحل الأسرع والأكثر فعالية لزوال الأعراض خلال أيام قليلة.

 

ما هو افضل علاج لالتهاب اللوزتين؟

لا يوجد افضل علاج لالتهاب اللوزتين واحد يناسب جميع الحالات، إذ يعتمد العلاج على نوع العدوى وشدتها. يوصي أطباء مستشفيات مغربي بالعلاج الدوائي عند وجود عدوى بكتيرية، بينما تُعد العناية المنزلية كالعلاجات الداعمة والترطيب المستمر كافية في الحالات الفيروسية. الطبيب هو وحده من يحدد الخطة الأنسب لكل مريض.

 

ما هو علاج التهاب اللوزتين الحاد؟

يتطلب علاج التهاب اللوزتين الحاد التدخل الطبي السريع لتخفيف الألم والسيطرة على العدوى. يشمل العلاج استخدام مضاد حيوي مناسب إذا كان السبب بكتيريًا، مع تناول المسكنات وخافضات الحرارة وشرب كميات كافية من السوائل. كما يوصي الأطباء بمتابعة الحالة لتجنّب المضاعفات مثل الخراج أو الالتهاب المزمن.

 

الخاتمة

يُعد علاج التهاب اللوزتين خطوة أساسية للحفاظ على صحة الحلق والجهاز التنفسي، إذ تختلف خطة العلاج باختلاف السبب بين العدوى الفيروسية والبكتيرية. تساعد العناية المنزلية في أغلب الحالات على التعافي، بينما تحتاج الحالات البكتيرية إلى تقييم طبي ووصفة علاجية دقيقة.

 

ما زلت غير متأكد من العلاج الأنسب لحالتك ؟ يمكنك دائمًا الاطلاع على قسم الأنف والأذن والحنجرة في مستشفيات مغربي والتعرّف على الخدمات المقدمة أو حجز موعد مع أحد أطبائنا المختصين للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين.

 

المراجع

المراجعة الطبية

تم التحرير والمراجعة الطبية بواسطة
الدكتور هشام عبدالعزيز – استشاري الأنف والأذن والحنجرة

 

تنويه طبي

المعلومات الواردة في هذا المقال لأغراض التثقيف الصحي فقط، ولا تُعد بديلاً عن استشارة الطبيب المختص.