الرئيسيةArrow IconالمدونةArrow Iconعملية اللوز واللحمية للأطفال والكبار: دليل شامل لاتخاذ القرار الصحيح

عملية اللوز واللحمية للأطفال والكبار: دليل شامل لاتخاذ القرار الصحيح

٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥

شارك

Facebook IconTwitter IconLinkedin IconInstagram IconEmail Icon

أخر تحديث: 26/11/2025

عملية اللوز واللحمية من أكثر العمليات شيوعًا في طب الأنف والأذن والحنجرة، خصوصًا عند الأطفال الذين يعانون من التهابات متكررة، أو تضخم يؤثر في التنفس والنوم والشهية. كثير من الأهل يسمعون نصيحة الطبيب: "قد نحتاج إلى التفكير في عملية اللوز واللحمية" فيشعرون بالقلق: هل هي ضرورية فعلًا؟ هل هي آمنة؟ ومتى يكون القرار بالجراحة هو الخيار الصحيح وليست مجرد خطوة مستعجلة؟

في هذا المقال سنساعدك على فهم الصورة كاملة، وكيف ينتقل الطفل (أو المريض البالغ) من مرحلة العلاج الدوائي والمراقبة، إلى المرحلة التي يصبح فيها استئصال اللوز واللحمية خيارًا منطقيًا لتحسين التنفس، النوم، وجودة الحياة على المدى الطويل. هذا المقال هو حلقة الوصل بين كل ما تحدثنا عنه سابقًا في مقالات التهاب وتضخم اللوزتين وتضخم اللحمية، وبين قرار العملية نفسه.
 

إذا كان طفلك أو أحد أفراد عائلتك يعاني من التهابات حلق متكررة، شخير أثناء النوم، أو صعوبة في التنفس من الأنف، يمكنك حجز استشارة مع أطباء الأنف والأذن والحنجرة في مستشفيات مغربي للتقييم الدقيق قبل اتخاذ قرار العملية: احجز موعدك الآن
 

ما هي عملية اللوز واللحمية؟ ولماذا تُجرى أحيانًا معًا؟

 

عملية اللوز واللحمية هي جراحة يقوم فيها طبيب الأنف والأذن والحنجرة بإزالة اللوزتين في مؤخرة الحلق، واللحمية الموجودة خلف الأنف في أعلى الحلق. أحيانًا نحتاج إلى استئصال اللوزتين فقط، وأحيانًا اللحمية فقط، وفي حالات معيّنة يوصي الطبيب بإجراء عملية اللوز واللحمية معًا في الجلسة نفسها، خصوصًا عند الأطفال الذين يعانون من مشكلات مزدوجة في التنفس والتهابات الحلق المتكررة.

بشكل مبسط، يمكن أن تتخيّل اللوزتين واللحمية كجزء من جهاز المناعة في بدايات العمر، تساعد الجسم على التعرف إلى الجراثيم ومحاربتها. لكن عند بعض الأطفال (وأحيانًا الكبار)، تتحول هذه الأنسجة من جزء «مساعد» إلى مصدر مشكلة:
 

  • التهابات حلق متكررة بسبب اللوزتين.
  • تضخم لحمية يسبب انسداد الأنف، الشخير، أو تنفسًا من الفم.
     

هنا يأتي دور هذا المقال كـ جسر يربط ما قرأته سابقًا عن تضخم اللحمية والتهابات اللوزتين بالخطوة التالية: متى يصبح من المنطقي التفكير في عملية اللوز واللحمية؟ ومتى نكتفي بالعلاج الدوائي والمتابعة فقط؟

الهدف من المقال ليس دفع القارئ مباشرة نحو الجراحة، بل مساعدته على فهم الصورة كاملة:
 

  • ما الحالات التي يمكن أن تتحسن مع الأدوية والوقت؟
  • ومتى تشير الأعراض المتكررة وتأثيرها في النوم، والنمو، وجودة الحياة إلى أن عملية اللوز واللحمية قد تكون الحل الأنسب والأكثر أمانًا على المدى الطويل؟
     

في الفقرات التالية سنتدرج معك خطوة خطوة، من مرحلة المراقبة والعلاج، حتى اللحظة التي يقول فيها الطبيب:
"الآن أصبحت عملية اللوز واللحمية خيارًا منطقيًا لحالتكم."
 

متى يكفي العلاج الدوائي ومتى تصبح عملية اللوز واللحمية ضرورة؟

 

قرار إجراء عملية اللوز واللحمية لا يعتمد على أول التهاب أو أول نوبة شخير، وإنما على صورة كاملة تتكوّن مع الوقت: عدد مرات الالتهاب، شدته، وتأثيره في النوم والنمو والحياة اليومية. في بعض الحالات يكفي العلاج الدوائي والمراقبة، وفي حالات أخرى ترجح الكفة لصالح الجراحة.
 

حالات يمكن فيها الاكتفاء بالمراقبة والعلاج الدوائي
 

في هذه الحالات يميل الطبيب إلى المتابعة بدون جراحة:

 

1- التهابات بسيطة في اللوزتين:
 

  • عدد مرات قليل في السنة.
  • تستجيب بسرعة للعلاج الدوائي.
  • لا تسبب غيابًا متكررًا عن المدرسة أو العمل.
     

2- تضخم بسيط في اللحمية:
 

  • انسداد خفيف أو متقطع في الأنف.
  • شخير خفيف وغير دائم أثناء النوم.
  • لا توجد التهابات أذن وسطى متكررة أو نقص سمع واضح.
     

3- تأثير محدود على الحياة اليومية:
 

  • نوم مقبول دون استيقاظ متكرر أو قلق واضح أثناء الليل.
  • شهية ونمو ضمن الحدود الطبيعية.
  • تركيز ونشاط جيدان خلال اليوم.
     

في هذه الصورة يكون القرار غالبًا: علاج دوائي عند الحاجة + متابعة دورية مع طبيب الأنف والأذن والحنجرة بدل اللجوء مباشرة إلى عملية اللوز واللحمية.
 

مؤشرات تُرجّح الحاجة للجراحة
 

هنا يبدأ الطبيب بالتفكير بجدية في عملية اللوز واللحمية عندما نرى واحدًا أو أكثر من الآتي:
 

1- عدد مرات التهاب اللوزتين في السنة:
 

  • التهابات متكررة مع حرارة وألم شديدين.
  • كل نوبة تؤدي إلى تعب واضح وغياب متكرر عن المدرسة أو العمل.

2- تأثير محدود على الحياة اليومية:
 

  • نوم مقبول دون استيقاظ متكرر أو قلق واضح أثناء الليل.
  • شهية ونمو ضمن الحدود الطبيعية.
  • تركيز ونشاط جيدان خلال اليوم.
     

في هذه الصورة يكون القرار غالبًا: علاج دوائي عند الحاجة + متابعة دورية مع طبيب الأنف والأذن والحنجرة بدل اللجوء مباشرة إلى عملية اللوز واللحمية.

مؤشرات تُرجّح الحاجة للجراحة

هنا يبدأ الطبيب بالتفكير بجدية في عملية اللوز واللحمية عندما نرى واحدًا أو أكثر من الآتي:

1- عدد مرات التهاب اللوزتين في السنة:
 

  • التهابات متكررة مع حرارة وألم شديدين.
  • كل نوبة تؤدي إلى تعب واضح وغياب متكرر عن المدرسة أو العمل.
     

2- تضخم واضح في اللحمية:
 

  • انسداد مزمن في الأنف وصعوبة مستمرة في التنفس من الأنف.
  • شخير عالٍ أثناء النوم وتنفس من الفم أغلب الوقت.
  • التهابات أذن وسطى متكررة أو ملاحظة نقص سمع عند الطفل.
     

3- تأثير كبير على جودة الحياة:
 

  • نوم متقطع، استيقاظ متكرر، أو حركات غير مريحة أثناء النوم.
  • ضعف الشهية أو عدم زيادة الوزن كما هو متوقَّع.
  • تراجع في التركيز أو الأداء الدراسي بسبب قلة النوم.
  • مضاعفات مثل انقطاع النفس أثناء النوم:

 

4- توقف النفس لثوانٍ أثناء النوم يلاحظه الأهل.
 

  • تعرّق زائد أو نوم في أوضاع غريبة لمحاولة فتح مجرى الهواء.
     

في هذه الحالات لا يكون القرار مبنيًا على نوبة واحدة فقط، بل على تراكم الأعراض وتأثيرها اليومي، وهنا تبدأ مناقشة خيار عملية اللوز واللحمية كحل منطقي وآمن على المدى البعيد.
 

متى نجري عملية اللوز فقط؟ ومتى نجري عملية اللحمية فقط؟ ومتى نجمع بينهما؟
 

ليس كل مريض يحتاج إلى عملية اللوز واللحمية معًا؛ أحيانًا تكون المشكلة الأساسية في اللوزتين فقط، وأحيانًا في اللحمية فقط، وفي كثير من الحالات عند الأطفال تجتمع المشكلتان معًا. فهم هذا التقسيم يساعد الأهل والمريض على استيعاب لماذا يوصي الطبيب أحيانًا بعملية واحدة، وأحيانًا بعملية اللوز واللحمية في الجلسة نفسها.
 

متى تكون عملية اللوز وحدها كافية؟
 

نميل للتفكير في استئصال اللوزتين فقط عندما تكون الشكوى الأساسية من الحلق، دون وجود مشاكل واضحة في التنفس من الأنف أو تضخم لحمية مؤثر، مثل:
 

1- التهابات لوز متكررة دون مشاكل أنفية:
 

  • التهاب اللوزتين يتكرر عدة مرات في السنة مع حرارة وألم شديدين.
  • كل نوبة تسبب صعوبة في البلع وتعبًا واضحًا، لكن لا يوجد انسداد مستمر في الأنف أو شخير واضح.

 

2- مشاكل خاصة باللوزتين فقط:
 

  • وجود خراج حول اللوزة (التهاب شديد موضعي حول إحدى اللوزتين).
  • شك في مشكلات تخص اللوزتين مثل تضخم غير طبيعي في حجم لوزة واحدة أو نزيف متكرر من اللوزتين.
     

في هذه الحالات، قد يوصي طبيب الأنف والأذن والحنجرة بـ عملية اللوز فقط، لأن إزالة اللحمية لن تضيف فائدة حقيقية إذا لم تكن متضخمة أو مسببة لأعراض.
 

متى تكون عملية اللحمية وحدها كافية؟
 

هنا تكون المشكلة الأساسية في تضخم اللحمية خلف الأنف، بينما تبدو اللوزتان بحجم طبيعي ولا تتعرضان لالتهابات متكررة:
 

1- تضخم لحمية يسبب انسداد الأنف والشخير:
 

  • صعوبة مستمرة في التنفس من الأنف.
  • شخير أثناء النوم، وتنفس من الفم أغلب الوقت.
  • أحيانًا نوم قلق أو استيقاظ متكرر بسبب انسداد مجرى الهواء من الأنف.
     

2- مضاعفات مرتبطة باللحمية وليس باللوزتين:
 

  • التهابات أذن وسطى متكررة عند الطفل.
  • تجمع سوائل خلف طبلة الأذن أو ضعف سمع مرتبط بتضخم اللحمية.
     

3- لوزتان بحجم طبيعي ودون التهابات متكررة:
 

  • لا توجد نوبات متكررة من التهاب اللوزتين.
  • لا يشكو الطفل أو المريض من ألم حلق متكرر أو صعوبة في البلع بسبب اللوزتين.
     

في هذه الصورة، يكون استئصال اللحمية وحدها كافيًا غالبًا لتحسين التنفس من الأنف وتقليل الشخير ومشاكل الأذن، دون الحاجة إلى عملية اللوز.
 

متى يُنصح بعملية اللوز واللحمية معًا؟
 

هذا هو السيناريو الأكثر شيوعًا عند الأطفال، وخاصة عندما تجتمع أعراض اللحمية واللوزتين في الوقت نفسه، وهنا تظهر الحاجة إلى عملية اللوز واللحمية معًا:
 

1- طفل يعاني من تضخم واضح في اللحمية:
 

  • انسداد مزمن في الأنف.
  • شخير عالٍ أثناء النوموتنفس فموي مستمر.
  • احتمال وجود التهابات أذن وسطى متكررة أو نقص سمع.
     

2- مع تضخم أو التهابات لوز متكررة:
 

  • نوبات متكررة من التهاب اللوزتين خلال السنة.
  • ألم حلق متكرر، حرارة عالية، وصعوبة في البلع.
  • تأثير واضح على النوم، الشهية، أو النشاط اليومي.
     

في هذه الحالات يشرح الطبيب للأهل أن الجمع بين العمليتين له عدة مزايا، مثل:
 

مزايا الجمع بين العمليتين:
 

  • جلسة تخدير واحدة بدلًا من عمليتين منفصلتين.
  • فترة تعافٍ واحدة، بدلًا من فترتين منفصلتين للشفاء.
  • معالجة سببين للمشكلة في الوقت نفسه: انسداد الأنف من جهة، والتهابات اللوز أو تضخمها من جهة أخرى.
     

كيف يُتخذ القرار؟
 

  • يعتمد القرار على تقييم شامل من طبيب الأنف والأذن والحنجرة للحلق، والأنف، والأذن، ونمط النوم، وعدد نوبات الالتهاب.
  • بعد شرح الحالة والمخاطر والفوائد، يتم اتخاذ قرار عملية اللوز واللحمية بشكل مشترك بين الطبيب والأهل أو المريض.


كيف يقيّم طبيب الأنف والأذن والحنجرة الحالة قبل قرار العملية؟
 

قبل أن يوصي أطباء مغربي بإجراء عملية اللوز واللحمية، لا يكون القرار مفاجئًا أو سريعًا، بل يسبقه تقييم دقيق يهدف أولًا إلى التأكد:
هل ما زال بإمكاننا الاكتفاء بالعلاج الدوائي والمراقبة، أم أن العملية أصبحت الخيار الأكثر فائدة وأمانًا للمريض على المدى الطويل؟

التاريخ المرضي والفحص السريري

يبدأ التقييم دائمًا من الحوار مع الأهل أو المريض، ثم الفحص السريري الدقيق، حيث يركّز أطباء مغربي على:
 

1- التاريخ المرضي:
 

  • عدد نوبات التهاب اللوزتين خلال السنة
  • شدة كل نوبة: الحرارة، الألم، صعوبة البلع، الغياب عن المدرسة أو العمل.
  • مدة الأعراض في كل مرة، وكيف تؤثر في نوم الطفل، شهيته، ونشاطه اليومي.
  • الاستجابة للأدوية: هل تتحسن الحالة بسرعة مع العلاج، أم أن التحسن أصبح أصعب مع الوقت؟
     

2- الفحص السريري:
 

  • فحص الحلق وتقييم حجم اللوزتين، ووجود علامات التهاب متكرر أو تضخم واضح.
  • فحص الأنف واللحمية، والبحث عن علامات انسداد، تنفس فموي، أو تأثير على تهوية الأذن الوسطى.
  • تقييم الأذن والسمع عند الطفل، خاصة إذا كانت هناك التهابات أذن وسطى متكررة.
     

هذا الجزء يساعد الأطباء على تكوين صورة واضحة: هل المشكلة تتركّز في اللوزتين، في اللحمية، أم أنهما معًا سبب المعاناة اليومية؟
 

الفحوصات المساعدة عند الحاجة
 

في كثير من الحالات يكفي التاريخ المرضي والفحص السريري لاتخاذ قرار واضح، لكن أحيانًا يحتاج أطباء مغربي إلى فحوصات إضافية لمزيد من الدقة، مثل:
 

1- أشعة أو منظار للأنف واللحمية:
 

  • تُستخدم في حالات مختارة لتقييم حجم اللحمية بدقة، ودرجة انسداد مجرى الهواء خلف الأنف.
  • تساعد في فهم تأثير تضخم اللحمية على الأنف والأذن والتهوية العامة لمجرى التنفس.
     

2- دراسات النوم عند الاشتباه في انقطاع النفس أثناء النوم:
 

  • تُجرى عندما يلاحظ الأهل توقف النفس لثوانٍ أثناء النوم، أو شخيرًا عاليًا مستمرًا، أو تعبًا واضحًا خلال النهار.
  • تساعد على قياس تأثير تضخم اللوز أو اللحمية على مستوى الأوكسجين وجودة النوم، خاصة عند الأطفال.
     

هذه الفحوصات لا تُطلب لكل مريض، بل فقط عندما تضيف معلومة مهمة تساعد في حسم القرار بشأن عملية اللوز واللحمية.
 

مناقشة الخيارات مع الأهل/المريض
 

بعد جمع كل هذه المعطيات، يجلس أطباء مغربي مع الأهل أو المريض لشرح الصورة بهدوء ووضوح، ويتناولون عادة ثلاث نقاط رئيسية:
 

1- شرح مزايا الاستمرار بالمراقبة والعلاج الدوائي
 

  • متى يمكن أن ننتظر؟
  • ما المؤشرات التي تستدعي مراجعة الطبيب سريعًا؟
     

2- شرح مزايا و مخاطر الجراحة:
 

  • كيف يمكن لعملية اللوز واللحمية أن تحسّن التنفس، النوم، ونوعية الحياة؟
  • ما المخاطر المحتملة، وكيف يتم تقليلها في مركز متخصص؟
     

3- التأكيد على أن القرار مشترك:
 

  • القرار لا يُفرض على الأهل أو المريض، بل يُبنى على نقاش مفتوح.
  • يُعطى الأهل الوقت الكافي لطرح الأسئلة، وقراءة المزيد، وموازنة الخيارات.
     

ولمن يرغب في معرفة التفاصيل الدقيقة عن كل إجراء على حدة، ينصح أطباء مغربي بالرجوع إلى مقال عملية اللحمية ومقال عملية اللوز على موقع مستشفيات مغربي، حيث يتم شرح خطوات العملية، الاستعداد لها، والتعافي بعدها بشكل موسّع.
 

ماذا يحدث خلال عملية اللوز واللحمية؟
 

عندما يوصي أطباء مغربي بإجراء عملية اللوز واللحمية، يحرصون على أن يعرف الأهل والمريض ما يحدث داخل غرفة العمليات بصورة بسيطة ومطمئنة، بعيدًا عن التفاصيل المقلقة. الهدف أن يفهم الأهل أن العملية تتم في بيئة آمنة، وبفريق متخصص في جراحات الأنف والأذن والحنجرة عند الأطفال والكبار.
 

1- نوع التخدير ومدة العملية
 

  • تُجرى عملية اللوز واللحمية عادة تحت التخدير العام، بحيث يكون الطفل أو المريض نائمًا تمامًا ولا يشعر بأي ألم أثناء الجراحة.
  • يتولى طبيب التخدير مراقبة التنفس، ونبض القلب، وضغط الدم طوال فترة العملية لضمان أعلى درجات الأمان.
     

2- مدة العملية نفسها تكون غالبًا قصيرة نسبيًا، لكن الوقت الكلي يشمل:
 

  • التحضير قبل التخدير.
  • وقت الجراحة.
  • فترة الإفاقة والمراقبة في غرفة الإنعاش بعد العملية.
     

الأهل عادة لا يرون تفاصيل غرفة العمليات، لكنهم يتلقون شرحًا قبل وبعد الإجراء عن كل خطوة بشكل مبسط.
 

خطوات عملية اللوز واللحمية بشكل مبسط
 

1- خطوات العملية كما يشرحها أطباء مغربي للأهل تكون غالبًا كالتالي:
 

  • بعد دخول المريض لغرفة العمليات وإعطائه التخدير العام، يبدأ الجرّاح العمل داخل الفم والأنف دون أي جروح خارجية في الرقبة أو الوجه.
     

2- استئصال اللحمية:
 

  • يتم الوصول إلى اللحمية الموجودة خلف الأنف عبر الفم أو الأنف باستخدام أدوات خاصة.
  • تُزال الأنسجة المتضخمة التي تسبب انسداد مجرى الهواء أو مشاكل الأذن الوسطى.
     

3- استئصال اللوزتين (عند الحاجة):
 

  • يتم إزالة اللوزتين من جانبي الحلق باستخدام تقنيات حديثة تساعد على تقليل النزيف والألم قدر الإمكان.
  • في نهاية العملية يتأكد الجرّاح من إيقاف أي نزيف، ثم يُنقل المريض إلى غرفة الإفاقة لمراقبة العلامات الحيوية إلى أن يستيقظ بشكل كامل.
     

كل هذه الخطوات تتم ضمن بروتوكولات صارمة للسلامة، وداخل مستشفيات مجهزة للتعامل مع جراحات الأطفال والكبار.
 

مدة البقاء في المستشفى بعد العملية
 

مدة البقاء في المستشفى تعتمد على عمر المريض وحالته الصحية:
 

1- في كثير من الحالات:
 

  • يمكن أن تكون العملية ضمن نظام "اليوم الواحد"، حيث يعود الطفل أو المريض إلى البيت في نفس اليوم بعد عدة ساعات من المراقبة.
     

2- في حالات أخرى (صِغار السن جدًا، وجود أمراض مزمنة، أو ملاحظة ما يستدعي المراقبة اللصيقة):
 

  • قد يقرر الطبيب بقاء المريض ليلة واحدة في المستشفى للاطمئنان على التنفس، والألم، وتناول السوائل.
     

قبل الخروج، يشرح الفريق الطبي للأهل تعليمات العناية المنزلية، الأدوية، وما يجب مراقبته في الأيام الأولى بعد العملية.
 

مضاعفات عملية اللوز واللحمية للأطفال
 

رغم أن عملية اللوز واللحمية للأطفال تُعد من العمليات الشائعة والآمنة عند إجرائها في مركز متخصص، إلا أنه من المهم أن يكون الأهل على دراية بالمضاعفات المحتملة، حتى لو كانت نادرة:
 

1- ألم الحلق والأذن بعد العملية:
 

  • يُعد ألم الحلق طبيعيًا في الأيام الأولى.
  • قد ينعكس الألم على الأذن بسبب اشتراك الأعصاب، وهذا لا يعني وجود التهاب في الأذن.
     

2- صعوبة البلع وقلة الشهية مؤقتًا:
 

  • قد يرفض الطفل الأكل الصلب في البداية، ويفضّل السوائل الباردة والأطعمة الطرية.
  • مع الوقت وتحت تأثير المسكنات واهتمام الأهل، تختفي هذه المشكلة تدريجيًا.
     

3- نزيف خفيف من الفم:
 

  • قد تلاحظ كميات بسيطة من الدم المختلط باللعاب، خصوصًا في أول يوم أو بعد السعال.
  • أي نزيف غزير أو مستمر يحتاج مراجعة طبية عاجلة.
     

4- ارتفاع حرارة بسيط:
 

  • قد ترتفع حرارة الطفل بدرجة بسيطة بعد العملية، وغالبًا تستجيب لمخفضات الحرارة.
  • استمرار الحرارة المرتفعة يستدعي التواصل مع الطبيب.
     

5- احتمال عدوى أو جفاف:
 

  • عدم شرب كميات كافية من السوائل قد يؤدي إلى جفاف، لذلك يشدد الأطباء على تشجيع الطفل على الشرب.
  • العدوى بعد العملية نادرة، لكنها تبقى احتمالًا موجودًا ويتم التعامل معه بسرعة عند حدوثه.
     

من المهم التأكيد أن معظم الأطفال يتجاوزون عملية اللوز واللحمية بأمان، ومع الالتزام بتعليمات الطبيب تكون المضاعفات الخطيرة نادرة جدًا.
 

لمن يرغب في معرفة المزيد عن طرق التقييم والعلاج المتاحة، يمكن زيارة صفحة قسم الأنف والأذن والحنجرة في مستشفيات مغربي للتعرّف على الخدمات المتوفرة وحجز الاستشارة المناسبة قبل اتخاذ قرار عملية اللوز واللحمية.

 


التعافي بعد عملية اللوز واللحمية: الأيام الأولى والأسبوعان التاليان

التعافي بعد عملية اللوز واللحمية يمر بعدة مراحل، غالبًا تكون أصعبها في الأيام الأولى، ثم تتحسن الحالة تدريجيًا خلال أسبوع إلى أسبوعين. معرفة ما هو متوقَّع يساعد الأهل والمريض على التعامل مع هذه الفترة بثقة وهدوء، وتجنّب القلق الزائد من الأعراض الطبيعية بعد العملية.
 

الألم بعد العملية وكيفية التخفيف منه
 

من الطبيعي أن يشعر المريض بألم في الحلق بعد العملية، وقد يمتد الإحساس بالألم إلى الأذن بسبب اشتراك الأعصاب في هذه المنطقة، وهذا لا يعني وجود التهاب في الأذن. للتعامل مع الألم ينصح الأطباء عادةً بـ:
 

1- الالتزام بأدوية الألم حسب وصف الطبيب:
 

  • إعطاء المسكنات في مواعيدها المنتظمة، وعدم الانتظار حتى يشتد الألم.
  • عدم إعطاء أي دواء إضافي دون استشارة الطبيب.
     

2- استخدام السوائل الباردة أو الفاترة:
 

  • تساعد في تهدئة الحلق وتخفيف الإحساس بالألم.
  • تجنب المشروبات شديدة السخونة أو الحارّة بالتوابل.
     

3- تشجيع المريض على البلع بلطف:
 

  • رغم أن البلع قد يكون مزعجًا في البداية، إلا أن الحركة تساعد تدريجيًا في تحسن الوضع.
     

4- مراقبة الألم:
 

  • من الطبيعي أن يكون الألم أوضح في الأيام 3–5 بعد العملية.
  • إذا كان الألم شديدًا جدًا ولا يستجيب للمسكنات، أو ترافق مع نزيف، يجب التواصل مع الطبيب فورًا.
     

 الأكل والشرب بعد العملية
 

التغذية الجيدة وشرب السوائل من أهم عناصر التعافي بعد عملية اللوز واللحمية، حتى لو كانت الشهية قليلة في الأيام الأولى:
 

1- في البداية (أول أيام بعد العملية):
 

  • التركيز على السوائل الباردة أو الفاترة: ماء، عصائر طبيعية غير حمضية، حليب بارد إذا كان المريض يتحمله.
  • أطعمة طرية وسهلة البلع: لبن زبادي، مهروس بطاطس أو خضار، شوربة فاترة، آيس كريم أو جيلاتين للأطفال إن سمح الطبيب بذلك.
     

2- تجنّب في الأيام الأولى:
 

  • الأطعمة القاسية أو المقرمشة (مثل الشيبس، المكسرات، الخبز القاسي).
  • الأطعمة الحارّة بالتوابل أو شديدة السخونة.
  • المشروبات الغازية أو الحمضية التي قد تهيّج الحلق.
     

3- مع تحسن الحالة:
 

  • يمكن العودة تدريجيًا للطعام العادي حسب تحمّل المريض.
  • المهم أن يستمر شرب السوائل بكميات كافية لتجنب الجفاف.
     

النشاط اليومي والعودة للمدرسة/العمل
 

بعد عملية اللوز واللحمية يحتاج الجسم إلى فترة راحة، ولكن دون منع الحركة تمامًا:
 

1- في الأيام الأولى:
 

  • الراحة في البيت مع حركة خفيفة داخل المنزل.
  • تجنب اللعب العنيف، الجري، أو النشاط البدني المجهد.
     

2- خلال الأسبوعين التاليين تقريبًا:
 

  • تجنب الرياضات العنيفة أو حمل الأشياء الثقيلة.
  • عدم السباحة أو التعرض لمجهود بدني كبير إلا بعد استشارة الطبيب.
     

3- العودة للمدرسة أو العمل:
 

  • يحدِّدها الطبيب حسب عمر المريض وسرعة التعافي.
  • غالبًا بعد أن يتحسن الأكل والنوم، ويخف الألم بحيث يستطيع المريض ممارسة يومه بشكل مقبول.
     

ما بعد عملية اللوز واللحمية للأطفال
 

ما بعد عملية اللوز واللحمية للاطفال له خصوصية لأن الطفل قد لا يستطيع دائمًا التعبير عن شعوره بدقة، لذلك يوجّه الأطباء الأهل لمراقبة عدة نقاط:
 

1- السلوك والمزاج:
 

  • من الطبيعي أن يكون الطفل أكثر تعلقًا بوالديه أو متقلب المزاج في الأيام الأولى.
  • البكاء أو الانزعاج عند الأكل أو البلع أمر متوقَّع، ويخف تدريجيًا مع الوقت والمسكنات.
     

2- النوم:
 

  • قد يستمر الشخير أو التنفس الفموي لبضع ليالٍ أثناء التئام الأنسجة.
  • مع تحسن التورم الداخلي، يبدأ نوم الطفل في التحسن، ويلاحظ الأهل تنفسًا أهدأ وأكثر راحة.
     

3- رائحة الفم:
 

  • قد تظهر رائحة فم غير مستحبة خلال فترة التئام الجروح في الحلق، وهذا طبيعي ومؤقت.
  • الاهتمام بشرب السوائل والنظافة الفموية اللطيفة يساعد في تخفيفها.
     

4- المراقبة المنزلية:
 

  • متابعة كمية السوائل التي يشربها الطفل، وعدد مرات التبول (كمؤشر على عدم حدوث جفاف).
  • مراقبة أي نزيف من الفم أو قيء مدمى، أو ارتفاع حرارة لا يستجيب للأدوية، وإبلاغ الطبيب فورًا إذا ظهرت هذه العلامات.
     

بهذه الإرشادات، يستطيع الأهل التعامل مع فترة التعافي بثقة، وفهم أن معظم الأعراض المزعجة بعد عملية اللوز واللحمية للأطفال هي جزء طبيعي من رحلة الشفاء، وتتحسن تدريجيًا مع الالتزام بتعليمات الطبيب والعناية المنزلية الهادئة.
 

متى يجب مراجعة الطبيب فورًا بعد عملية اللوز واللحمية؟
 

معظم الأطفال والبالغين يتجاوزون عملية اللوز واللحمية دون مشكلات، لكن هناك علامات معيّنة يوصي الأطباء بعدم تجاهلها، لأنها قد تحتاج إلى تقييم عاجل في الطوارئ أو تواصل سريع مع الطبيب المعالج.
 

حالات تستدعي مراجعة الطبيب فورًا
 

يجب مراجعة الطبيب مباشرة أو التوجّه إلى قسم الطوارئ إذا لاحظت أيًّا مما يلي:
 

1- نزيف واضح من الفم أو الأنف:
 

  • خروج دم أحمر متواصل من الفم أو الأنف.
  • قيء مدمّى أو بصق كتل من الدم المتجلط.
     

2- صعوبة في التنفس:
 

  • تنفس سريع أو مجهد بشكل غير معتاد.
  • صدور صوت صفير أو اختناق، أو ملاحظة أن الطفل لا يستطيع التنفس بسلاسة.
     

3- ارتفاع حرارة لا تستجيب للعلاج:
 

  • حرارة مرتفعة تستمر رغم إعطاء خافضات الحرارة بالجرعة الصحيحة.
  • قشعريرة أو تعب شديد مصاحب لارتفاع الحرارة.
     

4- علامات الجفاف:
 

  • رفض الطفل لشرب السوائل لساعات طويلة.
  • جفاف الفم، قلة الدموع عند البكاء، أو قلة عدد مرات التبول.
  • خمول واضح أو ميل للنوم طوال الوقت بشكل غير طبيعي.
     

5- ألم شديد لا يتحسن بالمسكنات:
 

  • ألم حاد في الحلق أو الأذن لا يستجيب للأدوية الموصوفة.
  • بكاء مستمر عند الأطفال بسبب الألم رغم الالتزام بالعلاج.
     

في هذه الحالات لا يُنصح بالانتظار أو التجربة المنزلية؛ بل الأفضل التواصل مع الطبيب أو التوجّه لأقرب مستشفى لتقييم الحالة والتأكد من أن مسار التعافي بعد عملية اللوز واللحمية يسير بالشكل الآمن المطلوب.

 

الأسئلة الشائعة عن عملية اللوز واللحمية
 

متى يحتاج طفلي لعملية اللوز واللحمية معًا؟

يُنصح بعملية اللوز واللحمية معًا عندما يجتمع تضخم اللحمية المسبب لانسداد الأنف والشخير مع التهابات لوز متكررة أو تضخم واضح في اللوزتين يؤثر في النوم، الشهية أو النمو. عندها يكون علاج المشكلتين في جلسة واحدة أكثر فائدة من الاكتفاء بإجراء واحد فقط.
 

هل عملية اللوز واللحمية مؤلمة لطفلي؟

يشعر معظم الأطفال بألم في الحلق بعد العملية، وقد يمتد للأذن، لكنه ألم متوقع ومؤقت يمكن التحكم به عبر المسكنات التي يصفها الطبيب، والأطعمة الطرية والسوائل الباردة، ويخف تدريجيًا خلال حوالي أسبوع إلى أسبوعين.
 

ما العمر المناسب لإجراء عملية اللوز واللحمية؟

لا يوجد عمر واحد ثابت؛ يُتخذ القرار حسب شدة الأعراض وتأثيرها في نوم الطفل ونموه وعدد الالتهابات في السنة. إذا أصبحت المشكلة تؤثر في صحة الطفل أو راحته، يناقش طبيب الأنف والأذن والحنجرة مع الأهل خيار العملية بغض النظر عن العمر بدقة وحذر.
 

هل يمكن أن تعود اللحمية أو التهابات اللوز بعد العملية؟

التهابات الحلق قد تحدث حتى بعد استئصال اللوزتين، لكنها غالبًا تكون أخف وأقل تكرارًا. أما اللحمية فغالبًا لا تعود بعد الاستئصال، وإن نمت أنسجة بسيطة مجددًا فعادة لا تسبب نفس درجة الانسداد السابقة.
 

هل عملية اللوز واللحمية آمنة للكبار أيضًا أم تقتصر على الأطفال؟

نعم، عملية اللوز واللحمية يمكن أن تُجرى للكبار عند وجود التهابات متكررة أو انقطاع نفس أثناء النوم أو تضخم مزعج في اللوزتين أو اللحمية، وهي آمنة عند إجرائها في مركز متخصص، مع العلم أن فترة التعافي عند البالغين قد تكون أطول قليلًا من الأطفال.
 

كيف أستعد لقرار عملية اللوز واللحمية لطفلي أو لنفسي؟
 

الاستعداد الجيد يساعدك على اتخاذ قرار هادئ وواضح بخصوص عملية اللوز واللحمية:

  • دوِّن الأعراض:

عدد نوبات التهاب اللوزتين في السنة، شدتها، مدة كل نوبة، وجود شخير أو انقطاع نفس أثناء النوم.
 

  • راقب تأثيرها على الحياة اليومية:

النوم، الشهية، الوزن، التركيز في المدرسة أو العمل، عدد أيام الغياب.
 

  • اجمع تاريخك الطبي:

أي أمراض مزمنة، أدوية دائمة، حساسية من أدوية أو تخدير سابق.
 

  • حضّر أسئلتك للطبيب:

هل هناك بدائل للعلاج الجراحي؟ ما فوائد العملية المتوقعة؟ ما المخاطر؟ كم تستغرق فترة التعافي؟
 

  • اختيار مركز متخصص:

احرص أن تُجرى العملية لدى استشاريي الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى يمتلك خبرة في جراحات الأطفال والكبار، لتقليل المخاطر وتحسين نتائج العملية.
 


 

الخلاصة
 

عملية اللوز واللحمية ليست قرارًا يُتخذ بعد نوبة واحدة من الالتهاب، بل هي خلاصة تقييم متكامل للأعراض، وعدد النوبات، وتأثيرها في النوم، التنفس، والنمو وجودة الحياة. في بعض الحالات يكفي العلاج الدوائي والمتابعة، وفي حالات أخرى تصبح العملية الحل الذي يخفف المعاناة اليومية ويحسّن تنفّس الطفل أو المريض ونومه على المدى الطويل.

إذا شعرت أن التهابات اللوزتين أو تضخم اللحمية بدأت تؤثر في راحة طفلك أو في حياتك اليومية، فخطوتك الأولى هي استشارة طبيب الأنف والأذن والحنجرة المختص لمراجعة الحالة بهدوء، وطرح كل أسئلتك، والوصول إلى قرار واضح حول ما إذا كانت عملية اللوز واللحمية هي الخيار المناسب الآن أو يمكن تأجيلها مع المتابعة.
 

لا تحتاج لاتخاذ القرار وحدك…
يمكنك حجز استشارة مع استشاريي الأنف والأذن والحنجرة في مستشفيات مغربي لمناقشة حالة طفلك أو حالتك بالتفصيل، ومعرفة ما إذا كانت عملية اللوز واللحمية هي الخطوة المناسبة الآن: احجز موعدك الآن

 

المراجع الطبية
 

المراجعة الطبية
 

تمت مراجعة المحتوى الطبي في هذا المقال من قِبل:

د. هشام عبدالعزيز – أخصائى الأذن والأنف والحنجرة في مستشفيات مغربي.
 

 

التنويه الطبي
 

المعلومات الواردة في هذا المقال تهدف إلى التثقيف الصحي العام فقط، ولا تُعد بديلًا عن استشارة طبيب الأنف والأذن والحنجرة أو أي طبيب مختص.

إذا كانت لديك أي أعراض مقلقة، أو كنت تفكر في إجراء عملية اللوز واللحمية لطفلك أو لنفسك، يُرجى عدم الاعتماد على هذا المقال وحده، ومراجعة طبيبك المعالج أو أقرب مركز طبي للحصول على تقييم شخصي وخطة علاج تناسب حالتك الفردية.