٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥
شارك
أخر تحديث: 26/11/2025
عملية اللوز واللحمية من أكثر العمليات شيوعًا في طب الأنف والأذن والحنجرة، خصوصًا عند الأطفال الذين يعانون من التهابات متكررة، أو تضخم يؤثر في التنفس والنوم والشهية. كثير من الأهل يسمعون نصيحة الطبيب: "قد نحتاج إلى التفكير في عملية اللوز واللحمية" فيشعرون بالقلق: هل هي ضرورية فعلًا؟ هل هي آمنة؟ ومتى يكون القرار بالجراحة هو الخيار الصحيح وليست مجرد خطوة مستعجلة؟
في هذا المقال سنساعدك على فهم الصورة كاملة، وكيف ينتقل الطفل (أو المريض البالغ) من مرحلة العلاج الدوائي والمراقبة، إلى المرحلة التي يصبح فيها استئصال اللوز واللحمية خيارًا منطقيًا لتحسين التنفس، النوم، وجودة الحياة على المدى الطويل. هذا المقال هو حلقة الوصل بين كل ما تحدثنا عنه سابقًا في مقالات التهاب وتضخم اللوزتين وتضخم اللحمية، وبين قرار العملية نفسه.
إذا كان طفلك أو أحد أفراد عائلتك يعاني من التهابات حلق متكررة، شخير أثناء النوم، أو صعوبة في التنفس من الأنف، يمكنك حجز استشارة مع أطباء الأنف والأذن والحنجرة في مستشفيات مغربي للتقييم الدقيق قبل اتخاذ قرار العملية: احجز موعدك الآن
عملية اللوز واللحمية هي جراحة يقوم فيها طبيب الأنف والأذن والحنجرة بإزالة اللوزتين في مؤخرة الحلق، واللحمية الموجودة خلف الأنف في أعلى الحلق. أحيانًا نحتاج إلى استئصال اللوزتين فقط، وأحيانًا اللحمية فقط، وفي حالات معيّنة يوصي الطبيب بإجراء عملية اللوز واللحمية معًا في الجلسة نفسها، خصوصًا عند الأطفال الذين يعانون من مشكلات مزدوجة في التنفس والتهابات الحلق المتكررة.
بشكل مبسط، يمكن أن تتخيّل اللوزتين واللحمية كجزء من جهاز المناعة في بدايات العمر، تساعد الجسم على التعرف إلى الجراثيم ومحاربتها. لكن عند بعض الأطفال (وأحيانًا الكبار)، تتحول هذه الأنسجة من جزء «مساعد» إلى مصدر مشكلة:
هنا يأتي دور هذا المقال كـ جسر يربط ما قرأته سابقًا عن تضخم اللحمية والتهابات اللوزتين بالخطوة التالية: متى يصبح من المنطقي التفكير في عملية اللوز واللحمية؟ ومتى نكتفي بالعلاج الدوائي والمتابعة فقط؟
الهدف من المقال ليس دفع القارئ مباشرة نحو الجراحة، بل مساعدته على فهم الصورة كاملة:
في الفقرات التالية سنتدرج معك خطوة خطوة، من مرحلة المراقبة والعلاج، حتى اللحظة التي يقول فيها الطبيب:
"الآن أصبحت عملية اللوز واللحمية خيارًا منطقيًا لحالتكم."
قرار إجراء عملية اللوز واللحمية لا يعتمد على أول التهاب أو أول نوبة شخير، وإنما على صورة كاملة تتكوّن مع الوقت: عدد مرات الالتهاب، شدته، وتأثيره في النوم والنمو والحياة اليومية. في بعض الحالات يكفي العلاج الدوائي والمراقبة، وفي حالات أخرى ترجح الكفة لصالح الجراحة.
في هذه الحالات يميل الطبيب إلى المتابعة بدون جراحة:
1- التهابات بسيطة في اللوزتين:
2- تضخم بسيط في اللحمية:
3- تأثير محدود على الحياة اليومية:
في هذه الصورة يكون القرار غالبًا: علاج دوائي عند الحاجة + متابعة دورية مع طبيب الأنف والأذن والحنجرة بدل اللجوء مباشرة إلى عملية اللوز واللحمية.
هنا يبدأ الطبيب بالتفكير بجدية في عملية اللوز واللحمية عندما نرى واحدًا أو أكثر من الآتي:
1- عدد مرات التهاب اللوزتين في السنة:
2- تأثير محدود على الحياة اليومية:
في هذه الصورة يكون القرار غالبًا: علاج دوائي عند الحاجة + متابعة دورية مع طبيب الأنف والأذن والحنجرة بدل اللجوء مباشرة إلى عملية اللوز واللحمية.
هنا يبدأ الطبيب بالتفكير بجدية في عملية اللوز واللحمية عندما نرى واحدًا أو أكثر من الآتي:
1- عدد مرات التهاب اللوزتين في السنة:
2- تضخم واضح في اللحمية:
3- تأثير كبير على جودة الحياة:
4- توقف النفس لثوانٍ أثناء النوم يلاحظه الأهل.
في هذه الحالات لا يكون القرار مبنيًا على نوبة واحدة فقط، بل على تراكم الأعراض وتأثيرها اليومي، وهنا تبدأ مناقشة خيار عملية اللوز واللحمية كحل منطقي وآمن على المدى البعيد.
ليس كل مريض يحتاج إلى عملية اللوز واللحمية معًا؛ أحيانًا تكون المشكلة الأساسية في اللوزتين فقط، وأحيانًا في اللحمية فقط، وفي كثير من الحالات عند الأطفال تجتمع المشكلتان معًا. فهم هذا التقسيم يساعد الأهل والمريض على استيعاب لماذا يوصي الطبيب أحيانًا بعملية واحدة، وأحيانًا بعملية اللوز واللحمية في الجلسة نفسها.
نميل للتفكير في استئصال اللوزتين فقط عندما تكون الشكوى الأساسية من الحلق، دون وجود مشاكل واضحة في التنفس من الأنف أو تضخم لحمية مؤثر، مثل:
1- التهابات لوز متكررة دون مشاكل أنفية:
2- مشاكل خاصة باللوزتين فقط:
في هذه الحالات، قد يوصي طبيب الأنف والأذن والحنجرة بـ عملية اللوز فقط، لأن إزالة اللحمية لن تضيف فائدة حقيقية إذا لم تكن متضخمة أو مسببة لأعراض.
هنا تكون المشكلة الأساسية في تضخم اللحمية خلف الأنف، بينما تبدو اللوزتان بحجم طبيعي ولا تتعرضان لالتهابات متكررة:
1- تضخم لحمية يسبب انسداد الأنف والشخير:
2- مضاعفات مرتبطة باللحمية وليس باللوزتين:
3- لوزتان بحجم طبيعي ودون التهابات متكررة:
في هذه الصورة، يكون استئصال اللحمية وحدها كافيًا غالبًا لتحسين التنفس من الأنف وتقليل الشخير ومشاكل الأذن، دون الحاجة إلى عملية اللوز.
هذا هو السيناريو الأكثر شيوعًا عند الأطفال، وخاصة عندما تجتمع أعراض اللحمية واللوزتين في الوقت نفسه، وهنا تظهر الحاجة إلى عملية اللوز واللحمية معًا:
1- طفل يعاني من تضخم واضح في اللحمية:
2- مع تضخم أو التهابات لوز متكررة:
في هذه الحالات يشرح الطبيب للأهل أن الجمع بين العمليتين له عدة مزايا، مثل:
مزايا الجمع بين العمليتين:
كيف يُتخذ القرار؟
قبل أن يوصي أطباء مغربي بإجراء عملية اللوز واللحمية، لا يكون القرار مفاجئًا أو سريعًا، بل يسبقه تقييم دقيق يهدف أولًا إلى التأكد:
هل ما زال بإمكاننا الاكتفاء بالعلاج الدوائي والمراقبة، أم أن العملية أصبحت الخيار الأكثر فائدة وأمانًا للمريض على المدى الطويل؟
يبدأ التقييم دائمًا من الحوار مع الأهل أو المريض، ثم الفحص السريري الدقيق، حيث يركّز أطباء مغربي على:
1- التاريخ المرضي:
2- الفحص السريري:
هذا الجزء يساعد الأطباء على تكوين صورة واضحة: هل المشكلة تتركّز في اللوزتين، في اللحمية، أم أنهما معًا سبب المعاناة اليومية؟
في كثير من الحالات يكفي التاريخ المرضي والفحص السريري لاتخاذ قرار واضح، لكن أحيانًا يحتاج أطباء مغربي إلى فحوصات إضافية لمزيد من الدقة، مثل:
1- أشعة أو منظار للأنف واللحمية:
2- دراسات النوم عند الاشتباه في انقطاع النفس أثناء النوم:
هذه الفحوصات لا تُطلب لكل مريض، بل فقط عندما تضيف معلومة مهمة تساعد في حسم القرار بشأن عملية اللوز واللحمية.
بعد جمع كل هذه المعطيات، يجلس أطباء مغربي مع الأهل أو المريض لشرح الصورة بهدوء ووضوح، ويتناولون عادة ثلاث نقاط رئيسية:
1- شرح مزايا الاستمرار بالمراقبة والعلاج الدوائي
2- شرح مزايا و مخاطر الجراحة:
3- التأكيد على أن القرار مشترك:
ولمن يرغب في معرفة التفاصيل الدقيقة عن كل إجراء على حدة، ينصح أطباء مغربي بالرجوع إلى مقال عملية اللحمية ومقال عملية اللوز على موقع مستشفيات مغربي، حيث يتم شرح خطوات العملية، الاستعداد لها، والتعافي بعدها بشكل موسّع.
عندما يوصي أطباء مغربي بإجراء عملية اللوز واللحمية، يحرصون على أن يعرف الأهل والمريض ما يحدث داخل غرفة العمليات بصورة بسيطة ومطمئنة، بعيدًا عن التفاصيل المقلقة. الهدف أن يفهم الأهل أن العملية تتم في بيئة آمنة، وبفريق متخصص في جراحات الأنف والأذن والحنجرة عند الأطفال والكبار.
2- مدة العملية نفسها تكون غالبًا قصيرة نسبيًا، لكن الوقت الكلي يشمل:
الأهل عادة لا يرون تفاصيل غرفة العمليات، لكنهم يتلقون شرحًا قبل وبعد الإجراء عن كل خطوة بشكل مبسط.
1- خطوات العملية كما يشرحها أطباء مغربي للأهل تكون غالبًا كالتالي:
2- استئصال اللحمية:
3- استئصال اللوزتين (عند الحاجة):
كل هذه الخطوات تتم ضمن بروتوكولات صارمة للسلامة، وداخل مستشفيات مجهزة للتعامل مع جراحات الأطفال والكبار.
مدة البقاء في المستشفى تعتمد على عمر المريض وحالته الصحية:
1- في كثير من الحالات:
2- في حالات أخرى (صِغار السن جدًا، وجود أمراض مزمنة، أو ملاحظة ما يستدعي المراقبة اللصيقة):
قبل الخروج، يشرح الفريق الطبي للأهل تعليمات العناية المنزلية، الأدوية، وما يجب مراقبته في الأيام الأولى بعد العملية.
رغم أن عملية اللوز واللحمية للأطفال تُعد من العمليات الشائعة والآمنة عند إجرائها في مركز متخصص، إلا أنه من المهم أن يكون الأهل على دراية بالمضاعفات المحتملة، حتى لو كانت نادرة:
1- ألم الحلق والأذن بعد العملية:
2- صعوبة البلع وقلة الشهية مؤقتًا:
3- نزيف خفيف من الفم:
4- ارتفاع حرارة بسيط:
5- احتمال عدوى أو جفاف:
من المهم التأكيد أن معظم الأطفال يتجاوزون عملية اللوز واللحمية بأمان، ومع الالتزام بتعليمات الطبيب تكون المضاعفات الخطيرة نادرة جدًا.
لمن يرغب في معرفة المزيد عن طرق التقييم والعلاج المتاحة، يمكن زيارة صفحة قسم الأنف والأذن والحنجرة في مستشفيات مغربي للتعرّف على الخدمات المتوفرة وحجز الاستشارة المناسبة قبل اتخاذ قرار عملية اللوز واللحمية.
التعافي بعد عملية اللوز واللحمية يمر بعدة مراحل، غالبًا تكون أصعبها في الأيام الأولى، ثم تتحسن الحالة تدريجيًا خلال أسبوع إلى أسبوعين. معرفة ما هو متوقَّع يساعد الأهل والمريض على التعامل مع هذه الفترة بثقة وهدوء، وتجنّب القلق الزائد من الأعراض الطبيعية بعد العملية.
من الطبيعي أن يشعر المريض بألم في الحلق بعد العملية، وقد يمتد الإحساس بالألم إلى الأذن بسبب اشتراك الأعصاب في هذه المنطقة، وهذا لا يعني وجود التهاب في الأذن. للتعامل مع الألم ينصح الأطباء عادةً بـ:
1- الالتزام بأدوية الألم حسب وصف الطبيب:
2- استخدام السوائل الباردة أو الفاترة:
3- تشجيع المريض على البلع بلطف:
4- مراقبة الألم:
التغذية الجيدة وشرب السوائل من أهم عناصر التعافي بعد عملية اللوز واللحمية، حتى لو كانت الشهية قليلة في الأيام الأولى:
1- في البداية (أول أيام بعد العملية):
2- تجنّب في الأيام الأولى:
3- مع تحسن الحالة:
بعد عملية اللوز واللحمية يحتاج الجسم إلى فترة راحة، ولكن دون منع الحركة تمامًا:
1- في الأيام الأولى:
2- خلال الأسبوعين التاليين تقريبًا:
3- العودة للمدرسة أو العمل:
ما بعد عملية اللوز واللحمية للاطفال له خصوصية لأن الطفل قد لا يستطيع دائمًا التعبير عن شعوره بدقة، لذلك يوجّه الأطباء الأهل لمراقبة عدة نقاط:
1- السلوك والمزاج:
2- النوم:
3- رائحة الفم:
4- المراقبة المنزلية:
بهذه الإرشادات، يستطيع الأهل التعامل مع فترة التعافي بثقة، وفهم أن معظم الأعراض المزعجة بعد عملية اللوز واللحمية للأطفال هي جزء طبيعي من رحلة الشفاء، وتتحسن تدريجيًا مع الالتزام بتعليمات الطبيب والعناية المنزلية الهادئة.
معظم الأطفال والبالغين يتجاوزون عملية اللوز واللحمية دون مشكلات، لكن هناك علامات معيّنة يوصي الأطباء بعدم تجاهلها، لأنها قد تحتاج إلى تقييم عاجل في الطوارئ أو تواصل سريع مع الطبيب المعالج.
يجب مراجعة الطبيب مباشرة أو التوجّه إلى قسم الطوارئ إذا لاحظت أيًّا مما يلي:
1- نزيف واضح من الفم أو الأنف:
2- صعوبة في التنفس:
3- ارتفاع حرارة لا تستجيب للعلاج:
4- علامات الجفاف:
5- ألم شديد لا يتحسن بالمسكنات:
في هذه الحالات لا يُنصح بالانتظار أو التجربة المنزلية؛ بل الأفضل التواصل مع الطبيب أو التوجّه لأقرب مستشفى لتقييم الحالة والتأكد من أن مسار التعافي بعد عملية اللوز واللحمية يسير بالشكل الآمن المطلوب.
يُنصح بعملية اللوز واللحمية معًا عندما يجتمع تضخم اللحمية المسبب لانسداد الأنف والشخير مع التهابات لوز متكررة أو تضخم واضح في اللوزتين يؤثر في النوم، الشهية أو النمو. عندها يكون علاج المشكلتين في جلسة واحدة أكثر فائدة من الاكتفاء بإجراء واحد فقط.
يشعر معظم الأطفال بألم في الحلق بعد العملية، وقد يمتد للأذن، لكنه ألم متوقع ومؤقت يمكن التحكم به عبر المسكنات التي يصفها الطبيب، والأطعمة الطرية والسوائل الباردة، ويخف تدريجيًا خلال حوالي أسبوع إلى أسبوعين.
لا يوجد عمر واحد ثابت؛ يُتخذ القرار حسب شدة الأعراض وتأثيرها في نوم الطفل ونموه وعدد الالتهابات في السنة. إذا أصبحت المشكلة تؤثر في صحة الطفل أو راحته، يناقش طبيب الأنف والأذن والحنجرة مع الأهل خيار العملية بغض النظر عن العمر بدقة وحذر.
التهابات الحلق قد تحدث حتى بعد استئصال اللوزتين، لكنها غالبًا تكون أخف وأقل تكرارًا. أما اللحمية فغالبًا لا تعود بعد الاستئصال، وإن نمت أنسجة بسيطة مجددًا فعادة لا تسبب نفس درجة الانسداد السابقة.
نعم، عملية اللوز واللحمية يمكن أن تُجرى للكبار عند وجود التهابات متكررة أو انقطاع نفس أثناء النوم أو تضخم مزعج في اللوزتين أو اللحمية، وهي آمنة عند إجرائها في مركز متخصص، مع العلم أن فترة التعافي عند البالغين قد تكون أطول قليلًا من الأطفال.
الاستعداد الجيد يساعدك على اتخاذ قرار هادئ وواضح بخصوص عملية اللوز واللحمية:
عدد نوبات التهاب اللوزتين في السنة، شدتها، مدة كل نوبة، وجود شخير أو انقطاع نفس أثناء النوم.
النوم، الشهية، الوزن، التركيز في المدرسة أو العمل، عدد أيام الغياب.
أي أمراض مزمنة، أدوية دائمة، حساسية من أدوية أو تخدير سابق.
هل هناك بدائل للعلاج الجراحي؟ ما فوائد العملية المتوقعة؟ ما المخاطر؟ كم تستغرق فترة التعافي؟
احرص أن تُجرى العملية لدى استشاريي الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى يمتلك خبرة في جراحات الأطفال والكبار، لتقليل المخاطر وتحسين نتائج العملية.
عملية اللوز واللحمية ليست قرارًا يُتخذ بعد نوبة واحدة من الالتهاب، بل هي خلاصة تقييم متكامل للأعراض، وعدد النوبات، وتأثيرها في النوم، التنفس، والنمو وجودة الحياة. في بعض الحالات يكفي العلاج الدوائي والمتابعة، وفي حالات أخرى تصبح العملية الحل الذي يخفف المعاناة اليومية ويحسّن تنفّس الطفل أو المريض ونومه على المدى الطويل.
إذا شعرت أن التهابات اللوزتين أو تضخم اللحمية بدأت تؤثر في راحة طفلك أو في حياتك اليومية، فخطوتك الأولى هي استشارة طبيب الأنف والأذن والحنجرة المختص لمراجعة الحالة بهدوء، وطرح كل أسئلتك، والوصول إلى قرار واضح حول ما إذا كانت عملية اللوز واللحمية هي الخيار المناسب الآن أو يمكن تأجيلها مع المتابعة.
لا تحتاج لاتخاذ القرار وحدك…
يمكنك حجز استشارة مع استشاريي الأنف والأذن والحنجرة في مستشفيات مغربي لمناقشة حالة طفلك أو حالتك بالتفصيل، ومعرفة ما إذا كانت عملية اللوز واللحمية هي الخطوة المناسبة الآن: احجز موعدك الآن
تمت مراجعة المحتوى الطبي في هذا المقال من قِبل:
د. هشام عبدالعزيز – أخصائى الأذن والأنف والحنجرة في مستشفيات مغربي.
المعلومات الواردة في هذا المقال تهدف إلى التثقيف الصحي العام فقط، ولا تُعد بديلًا عن استشارة طبيب الأنف والأذن والحنجرة أو أي طبيب مختص.
إذا كانت لديك أي أعراض مقلقة، أو كنت تفكر في إجراء عملية اللوز واللحمية لطفلك أو لنفسك، يُرجى عدم الاعتماد على هذا المقال وحده، ومراجعة طبيبك المعالج أو أقرب مركز طبي للحصول على تقييم شخصي وخطة علاج تناسب حالتك الفردية.